قال أمين السر العام المساعد في اتحاد كرة القدم علي البوعينين: «من الصعب جداً ان يتم تأجيل الأسبوع (13) من مباريات الدوري الممتاز نتيجة البرنامج المزدحم من خلال المشاركات الخارجية للمنتخب والأندية المحلية التي تضع حداً لعدم اقامة مباريات الأسبوع المقبل».

وأضاف «الحقيقة ان الأهلي والشباب تقدما بخطاب رسمي الى اتحاد الكرة يطلبان تأجيل مباراتهما في الأسبوع (13) في يوم 11 محرم وتم فعلاً ترحيل مباراتهما الى يوم (الأحد) 21 فبراير/ شباط الجاري بدلاً من يوم (الجمعة) وقد تحدث أمين السر العام أحمد جاسم الى الاخوة في الأهلي وتم التفاهم على هذا الموعد». وتابع «لو عدنا الى جدول المشاركات فسنرى ان بعد الأسبوع (14) بتاريخ 17 فبراير الجاري ستتوقف مباريات الدوري لاعطاء المنتخب فرصة للاعداد لمباراتي استراليا والكويت يومي 22 من فبراير والأول من مارس/ آذار المقبل وهذه الفترة لا نستطيع ان نسير فيها مباريات الدوري لان الأندية ستتضرر كثيراً وخصوصاً في المباريات المهمة بالإضافة الى اننا لا نستطيع ان نقيم بعض المباريات بين مباراة استراليا والكويت بالإضافة الى ان الدوري أيضاً سيتوقف خلال أيام سباقات الفورمولا 1 الى ذلك أيضاً أخذنا ذكرى الأربعين ووفاة النبي (ص) في اعتبارنا، بحيث تقام فيهما مباريات ما جعلنا نؤخر الأسبوع (16 و17) الى نهاية الأسبوع لهذا السبب.

وقال أيضاً «هناك مشاركة للمحرق في البطولة الآسيوية للأندية والتي سيلعب فيها الفريق 6 مباريات من 7 مارس الى الأول من مايو/ أيار على طريقة الذهاب والاياب وهذا الوضع اربكنا وجعلنا نحاسب لهذا الوضع كثيراً، إذ اننا نريد أن نسير مباريات الأسبوع من دون قطاع ومن دون ان نؤجل أية مباراة من الأسبوع بحسب اتفاق الأندية مع اتحاد الكرة في الاجتماع الذي سبق الموسم بالإضافة إلى اننا ملزمون بانهاء الموسم قبل 15 مايو. كل هذه الأمور جعلتنا لا نفكر في تأجيل مباريات الأسبوع (13) وقمنا بتأخير ثلاث مباريات الى يوم الاحد 12 فبراير بدلاً من الجمعة ونأمل ان تتفهم الأندية الضغط الذي نحن عليه من دون ان تكون هناك فرصة للتأجيل».

انسحاب التضامن يناقش مع إدارته

أما عن حوادث مباراة التضامن أمام المنامة في دوري الدرجة الأولى والتي انتهت بانسحاب التضامن من المباراة بعد احتجاجه على قرار حكم المباراة وعن القرار المتوقع الذي سيصدره اتحاد الكرة، قال أمين السر العام المساعد البوعينين: «لم يصدر اتحاد الكرة أي قرار حالياً إلا بعد الاجتماع الذي سنعقده مع مجلس إدارة التضامن يوم الأحد المقبل للاستماع إلى رأيهم ومعرفة ظروف انسحابهم والوقوف عن قرب لما لديهم من زقوال وعن الأسباب التي أدت إلى الانسحاب من المباراة». وأضاف «من واجبنا في لجنة المسابقات أن نأخذ رأي الطرف الآخر قبل إصدار القرار الأخير حتى لا يتضرر من أي قرار نصدره، ونحن من جانبنا قمنا بدراسة تقرير حكم المباراة والمراقب وننتظر الآن هذا الاجتماع لنصدر القرار عن هذه المباراة».

دوري المواهب

في النصف الثاني من فبراير

وماذا عن دوري المواهب المزمع إقامته قريباً بالتنسيق مع «شركة بيبسي» الراعي الرسمي لهذا الدوري؟ وما الجديد في الأمر؟ فقال البوعينين: «في الاجتماع السابق تحدد أن نجتمع معاً في مطلع فبراير الجاري لوضع الترتيبات النهائية لشكل المسابقة، وفي هذا الاجتماع ستوزع فيه اللجان العاملة ووضع التصورات المطلوبة لتسيير البرنامج، ولكن سيبدأ اختيار المواهب اعتباراً من النصف الثاني من الشهر الجاري».

صيانة الوطني أوقعتنا في ورطة

ولماذا لعبتم على استاد المدينة في مثل هذه الحال البعيدة عن الوضع الحضاري؟ وهل هناك مجال للعب على الملاعب الثلاثة المزروعة بالعشب الطبيعي كما هو الحال في الدوري الممتاز؟ فأجاب: «نحن في ورطة حقيقية من جراء إيقاف استاد المدينة فقمنا بنقل مباريات الممتاز إلى الوطني، وأيضاً هذا الاستاد بحالته الحالية لن نستطيع أن نلعب عليه من شهر فبراير الجاري لوضعه تحت الصيانة، ونحن حاولنا كثيراً تخفيف الحمل عليه، ومشكلة الملاعب لدينا أزلية، فالأهلي يلعب عليه 4 أيام في الأسبوع، وهذا يؤثر عليه كثيراً إلى جانب أن فريقه من حقه أن يتدرب عليه، والحال نفسه مع استاد المحرق، فهم من حقهم أن يتدربوا عليه أيضاً». وأضاف «كما تعرف أن مسابقاتنا في هذه الفترة تسير وفق برنامج موضوع ونحتاج إلى 5 أيام نلعب فيها 10 مباريات، ولو وزعنا مباريات الدرجة الأولى على هذه الملاعب أيضاً فسيتضررون، ونحن وقعنا في حرج كبير عندما صار استاد المدينة بهذا الشكل، وخصوصاً عندما أرادوا إيقاف اللعب عليه وبدء عملية التأهيل، ولكن عندما علمنا بتأخير عملية التأهيل اضطررنا إلى لعب مباريات الدرجة الأولى عليه، ونواجه صعوبة بالغة مع الأندية، وكان ملجأنا الاستاد الوطني، ولكن كما تشاهدون أرضيته (تعبانة) ونأمل أن تمر مباراتا المنتخب على خير، وبعد ذلك نعمل على إيجاد الحلول لتسيير مباريات الدرجة الأولى».