العدد 1249 - الأحد 05 فبراير 2006م الموافق 06 محرم 1427هـ

بعد إخفاق القدم... هل يصل منتخب اليد إلى ألمانيا؟

منتخبنا حقق المركز الثالث العام 1995 ولم يتأهل لنهائيات كأس العالم!

يغادر مساء (الأربعاء) منتخبنا الوطني لكرة اليد إلى العاصمة التايلندية (بانكوك) للمشاركة في بطولة آسيا الثانية عشرة للرجال لكرة اليد وسط أجواء من الحذر والتفاؤل.

وانطلقت البطولة الآسيوية الأولى في العام 1977 في دولة الكويت وكانت السيطرة لمنتخبات شرق آسيا وفاز ببطولتها منتخب اليابان واحتل المنتخب الكوري الجنوبي المركز الثاني ثم الصين في المركز الثالث.

وأفضل مركز حققه منتخبنا في البطولة الثامنة التي أقيمت في دولة الكويت هو المركز الثالث بقيادة مدرب المنتخب في تلك البطولة الكابتن نبيل طه خلف المنتخب الكوري الجنوبي الذي حقق المركز الثاني والكويتي في المركز الأول، ولم يتأهل منتخبنا لكأس العالم آنذاك، إذ كان النظام مختلفاً عن النظام الحالي، الذي كان يقضي بتأهل منتخبين فقط، ولكن تغير الوضع بعد ذلك، إذ نجح الاتحاد الآسيوي في الضغط على الاتحاد الدولي لزيادة عدد المقاعد إلى ثلاثة مقاعد.

وفي العام 1979 استضافت الصين البطولة الثانية، واحتفظ المنتخب الياباني باللقب للمرة الثانية على التوالي وجاءت الصين في المركز الثاني والكويت في المركز الثالث.

وأقيمت البطولة الثالثة في العام 1983 في كوريا الجنوبية وفازت ببطولتها كوريا بعد تغلبها على بطل البطولة الأولى والثانية المنتخب الياباني، وجاء المنتخب الياباني في المركز الثاني والكويت في المركز الثالث.

والبطولة الرابعة أقيمت في الأردن في العام 1987 حافظ المنتخب الكوري على لقبه وجاء ترتيب الفرق الثلاثة مشابهة تماماً مثل البطولة السابقة، إذ جاء اليابان في المركز الثاني والكويت ثالثاً.

وفي العام 1989 نظمت الصين البطولة مرة أخرى، ولكن من محاسن الصدف أن يتكرر الترتيب نفسه بالنسبة إلى المنتخبات الثلاثة الأولى في آخر بطولتين إذ جاءت كوريا الجنوبية في المركز الأول، اليابان الثاني والكويت الثالث.

وأقيمت البطولة السادسة في اليابان في العام 1991، وجاء المنتخب الكوري في المركز الأول والياباني في المركز الثاني والصين في المركز الثالث. وفي العام 1993 أقيمت البطولة في البحرين وكان يدرب المنتخب المدرب اليوغسلافي مدرب النادي الأهلي بليكمور وساعده نبيل طه واحتل منتخبنا المركز الخامس وحافظ المنتخب الكوري للمرة الخامسة على التوالي على لقبه بعد فوزه على المنتخب الكويتي الذي احتل المركز الثاني ثم اليابان في المركز الثالث.

وفي العام 1995 نظمت الكويت البطولة الثامنة واستطاعت الكويت تحقيق المركز الأول لأول مرة بعد أن ثأرت من المنتخب الكوري الجنوبي وفازت عليه لتكسر الاحتكار الكوري والشرق الآسيوي الذي جاء في المركز الثاني، فيما حقق منتخبنا أفضل مركز له طوال مشاركته السابقة وهو المركز الثالث.

وفي العام 2000 استضافت اليابان البطولة التاسعة وفازت كوريا الجنوبية بالمركز الأول والصين ثانياً واليابان ثالثاً. وفي البطولة العاشرة في العام 2002 سيطرت المنتخبات الخليجية على المراكز الثلاثة الأولى، إذ جاء المنتخب الكويتي في المركز الأول والقطري في المركز الثاني والسعودي في المركز الثالث. واستضافت دولة قطر البطولة الحادية عشرة وحافظت الكويت على لقبها وجاء المنتخب الياباني في المركز الثاني والقطري في المركز الثالث.

ومن الملاحظ أن لقب البطولات الإحدى عشرة ذهبت إلى ثلاثة منتخبات فقط، إذ فاز المنتخب الكوري بست بطولات والكويت بثلاث بطولات واليابان ببطولتين فقط. وهذه المنتخبات الثلاثة هي أيضاً مرشحة للفوز بلقب البطولة الثانية عشرة التي ستقام بعد أيام في بانكوك. بعض البطولات غيرة المذكورة أقيمت بنظام المجموعتين، إذ تم تقسيم المنتخبات إلى شرق وغرب آسيا، وكانت تلعب منتخبات شرق آسيا في مجموعة وغرب آسيا في مجموعة أخرى، وكان يتأهل الأول من الشرق والغرب لنهائيات كأس العالم مباشرة وصاحب المركز الثاني من الشرق يلعب مع صاحب المركز الثاني من الغرب والفائز يلحق بالمنتخبين المتأهلين للنهائيات.

منتخبنا استعد جيداً لهذه البطولة على رغم قلة المباريات التجريبية، إذ لعب ما يقارب ثماني مباريات مع منتخبات كل من عمان، الأردن، إيران وقطر وكان من المفترض أن يلعب مباراتين أخريين مع المنتخب السوري الذي أربك سير عمل الجهاز الفني بعد اعتذاره في اللحظات الأخيرة وكذلك لم تنجح مساعي رئيس الاتحاد في دعوة المنتخب الياباني للعب في البحرين، إذ كان المنتخب الياباني يعد منتخبه في سويسرا وبعض الدول الأوروبية.

يذكر أن منتخبنا يلعب في المجموعة الأولى التي تضم إلى جانب منتخبنا كلاً من الكويت، كوريا الجنوبية، الأردن وتايلند. والمجوعة الثانية تضم اليابان، قطر، السعودية، إيران والصين.

ويلعب منتخبنا مباراة الافتتاح مع الكويت يوم (الأحد) 21 فبراير/ شباط الجاري في الساعة 10,00 صباحاً بتوقيت البحرين، الثانية ظهراً بتوقيت تايلند. ويوم (الاثنين) 31 فبراير مع المنتخب الكوري في توقيت المباراة الأولى نفسه، وسيكون يوم (الثلثاء) 41 فبراير راحة لمنتخبنا ويعود إلى اللعب مجدداً يوم (الأربعاء) 51 فبراير للعب مع المنتخب الأردني في التوقيت نفسه أيضاً. ويختم منتخبنا مبارياته في الدور التمهيدي يوم (الخميس) 61 فبراير، إذ يقابل المنتخب التايلندي في الساعة الثانية عشرة ظهراً بتوقيت البحرين، الرابعة بتوقيت تايلند. ومن الواضح أن ملامح تأهل منتخبنا ستتقرر بعد مباراة كوريا الجنوبية، إذ وضعتنا القرعة والجدول في أقوى مباراتين في اليوم الأول والثاني من البطولة.

مع خالص أمنياتنا ودعواتنا بالتوفيق لمنتخبنا بالتأهل لنهائيات كأس العالم على رغم صعوبة الموقف، فإن ثقتنا كبيرة بمنتخبنا ولاعبينا

العدد 1249 - الأحد 05 فبراير 2006م الموافق 06 محرم 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً