العدد 1250 - الإثنين 06 فبراير 2006م الموافق 07 محرم 1427هـ

تحالف بين حزب الله وعون

توصل حزب الله اللبناني والتيار الوطني الحر إلى ورقة عمل مشتركة تؤسس لتحالف سياسي ثنائي. وجاء إعلان هذه الورقة الذي أعقب بضعة أسابيع من المفاوضات السياسية بين الجانبين في مؤتمر صحافي مشترك مساء أمس بين القيادي في التيار جبران باسيل والقيادي في حزب الله غالب أبو زينب. وكانت المفاوضات بين الجانبين توجت بلقاء مفاجئ بين الأمين العام لحزب الله السيدحسن نصر الله وزعيم التيار ميشال عون هو الأول بينهما عقد في إحدى الكنائس بضاحية الشياح.


عقب لقاء مفاجئ بين نصر الله والعماد في كنيسة بضاحية الشياح

اتفاق مبدئي بين «حزب الله» و«تيار عون» لتحالف ثنائي

بيروت، دمشق- وكالات

توصل حزب الله اللبناني والتيار الوطني الحر إلى ورقة عمل مشتركة تؤسس لتحالف سياسي ثنائي. وجاء إعلان هذه الورقة الذي أعقب بضعة أسابيع من المفاوضات السياسية بين الجانبين في مؤتمر صحافي مشترك مساء أمس بين القيادي في التيار جبران باسيل والقيادي في حزب الله غالب أبوزينب.

وكانت المفاوضات بين الجانبين توجت بلقاء مفاجئ بين الأمين العام لحزب الله السيدحسن نصرالله وزعيم التيار ميشال عون هو الأول بينهما وقد عقد في إحدى الكنائس بضاحية الشياح جنوب بيروت في وقت سابق.

وجاء في الورقة أن «سلاح حزب الله يجب أن يأتي من ضمن مقاربة شاملة تقع بين حدين: الحد الأول هو الاستناد إلى المبررات التي تلقى الإجماع الوطني وتشكل مكامن القوة للبنان واللبنانيين في الإبقاء على السلاح، والحد الآخر هو تحديد الظروف الموضوعية التي تؤدي إلى انتفاء أسباب ومبررات حمله».

وحددت الورقة هذه الظروف بـ «حماية لبنان من الأخطار الإسرائيلية من خلال حوار وطني يؤدي إلى صياغة استراتيجية دفاع وطني يتوافق عليها اللبنانيون» و«تحرير مزارع شبعا» و«تحرير الأسرى اللبنانيين من السجون الإسرائيلية».

وأشارت إلى أن «إسرائيل» لاتزال «تحتل مزارع شبعا وتأسر المقاومين اللبنانيين وتهدد لبنان».

وتعتبر الأمم المتحدة مزارع شبعا سورية، فيما تطالب الحكومة اللبنانية سورية بترسيم الحدود فيها لإثبات لبنانيتها بشكل نهائي.

وفي العلاقات اللبنانية السورية، طالبت الورقة الحكومة اللبنانية «باتخاذ كل الخطوات والإجراءات القانونية المتعلقة بإثبات لبنانية مزارع شبعا وتقديمها إلى الأمم المتحدة بعد أن أعلنت الدولة السورية لبنانيتها».

وأعلن الرئيس السوري بشار الأسد في 21 يناير/ كانون الثاني الماضي أن «المستفيد من ترسيم الحدود» بين لبنان وسورية في مزارع شبعا «هو (إسرائيل) وطلب الترسيم هو طلب إسرائيلي». وتساءل عن الهدف من طلب الحكومة اللبنانية بدء الترسيم من المزارع.

ودعت ورقة التفاهم بين حزب الله والتيار الوطني الحر إلى «ترسيم الحدود بين لبنان وسورية بعيدا عن التشنجات التي تؤدي إلى تعطيل العملية» وإلى «إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين».

وقال عون في مقابلة مع برنامج «كل أسبوع» بثه التلفزيون الأردني إن «حلفائي في محاربة الفساد هو حزب الله الذي يطالب بلجنة تحقيق من القضاة المشهود لهم بالنزاهة لفتح جميع الملفات». وأضاف أن «هناك صعوبات لابد من أخذها في الاعتبار في تحول حزب الله إلى تنظيم سياسي فقط».

من ناحية أخرى، أعرب المعارض السوري رياض الترك عن «اقتناعه» بوجود أدلة لدى لجنة التحقيق الدولية بشأن تورط الرئيس السوري بشار الأسد في اغتيال رفيق الحريري.

وعلى صعيد متصل، أعلن الزعيم الديني العراقي مقتدى الصدر أن تياره على استعداد للدفاع عن سورية وإيران في مواجهة الضغوط الأميركية «بكل الوسائل المتاحة»، وذلك إثر لقاء الأسد في دمشق

العدد 1250 - الإثنين 06 فبراير 2006م الموافق 07 محرم 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً