دعا عضو مجلس بلدي الوسطى «ممثل الدائرة الثانية» ورئيس لجنة الشئون البلدية سيد عبدالله العالي لجنة تصنيف الشوارع التجارية إلى إعادة النظر في قرارها الذي اتخذته برفض جميع الشوارع التجارية التي اقترحها المجلس البلدي، مؤكداً أنه لا يستبعد قيام الأخير بدراسة رد اللجنة لاتخاذ ما يلزم.
ولفت العالي إلى أن «بلدي الوسطى» سبق أن قدم مقترحاً يتضمن أكثر من 60 شارعاً تجارياً، بغرض تنمية المنطقة وتوفير مصادر رزق لأبنائها، والتشجيع على إقامة المشروعات الصغيرة، غير أن رفض اللجنة المذكورة فاجأه.
وذكر العالي أن محضر الاجتماعين رقم (14) و(15) للجنته لم يتضمن الكثير من الشوارع المقترحة، مشيراً إلى أنه سبق وأن تقدم بمقترح لتحديد مجمعات تجارية في بعض الشوارع التي يتعذر تحويلها إلى شوارع تجارية، إلا أنه لم يشر في المحضرين المشار إليهما إلى المقترحات.
ونوه العضو البلدي، إلى أن الشوارع المقترحة سبق للمجلس أن اقترحها منذ أكثر من ثلاث سنوات، واستمر في متابعة اللجنة لدراستها، غير أنه لم يحظ بالموافقة على أي منها، ما جعله في حرج أمام المواطنين، وأدى ذلك إلى تعثر خططه التي تستهدف تطوير المنطقة، وتعديل بعض أقسامها إلى مناطق جذب.
قال عضو مجلس بلدي الوسطى «ممثل الدائرة الثانية» سيدعبدالله العالي إنه «تم رفع أكثر من 60 منزلاً إلى برنامج البيوت الآيلة للسقوط، 45 منزلاً منها تمت دراستها ورفعت للبرنامج المذكور»، مبيناً أنه حتى الآن تم هدم 5 منازل في دائرته، تم الانتهاء من بناء 3 منها وسلمت لأصحابها.
وأشار العالي إلى أن هناك بعض المنازل تحت الإنشاء، إلى جانب أن هناك أكثر من 20 منزلاً تم تقديمها لبرنامج الخدمة الاجتماعية، ودرست من قبل الباحثة الاجتماعية في «بلدي الوسطى»، وتم البدء في ترميم منزلين وتم الانتهاء من إعداد تقارير أكثر من 15 منزلاً، ومازالت الدراسات جارية للبيوت المدرجة.
وأفاد ممثل «ثانية الوسطى» أن المجلس البلدي يهيب بالصناديق الخيرية ويشكر تعاونها معه في حصر البيوت الآيلة، والبيوت التي تندرج تحت مشروع الخدمة الاجتماعية.
العدد 1252 - الأربعاء 08 فبراير 2006م الموافق 09 محرم 1427هـ