أعرب رئيس جهاز كرة الطاولة في نادي البحرين باسل المحميد عن استيائه الشديد للقرارات التي أصدرها اتحاد اللعبة بحق لاعب فريق الناشئين والعموم راشد الماجد وبعض مشجعي الفريق في الحوادث التي أعقبت مباراة البحرين وسار. وأضاف «من الغرابة جداً أن تكون هذه القرارات من جانب واحد، في حين أن أنور مكي كان طرفاً في الحوادث التي أعقبت المباراة، إذ كان يركض ويصرخ بألفاظ خارجة عن الروح الرياضية وكان متقصداً في فعله، وأعتقد أن الجميع داخل الصالة شاهدوه، فلماذا لم تطاله العقوبة؟».
وتابع «عندما استفسرنا عن التقرير المرفوع إلى لجنة المسابقات ومن ثم القرار الذي أصدر قال لنا الاتحاد إن القرار بني على شهود عيان محايدين لأن اللجنة الفنية غير موجودة في مثل هذه المباراة، أيعقل أن تقر مثل هذا الأمر من دون أن ندعى إلى اجتماع نناقش فيه أسباب حوادث المباراة قبل إصدار القرارات؟».
وأضاف «نحن ذهبنا إلى رئيس الاتحاد بحضور اللاعب راشد الماجد ويومها قال الرئيس للاعب راشد أنت في محل ابني وأنا قبلت اعتذارك، ولكننا فوجئنا بمثل هذه القرارات». وقال: «أعود مرة أخرى وأتساءل: لماذا تصدر قرارات ضد البحرين ونادي سار يعفى منها؟ وعلى أي أساس بنيت مثل هذه القرارات؟».
وأضاف «أود أن أسال: أليس البحرين نادي بطولات؟ أم هو نكرة؟ ولماذا لم تضم اللجنة الفنية أي شخص من نادي البحرين؟ ولماذا غابوا جميعهم عن مباراة مهمة تعتبر قمة الدوري؟ ومن ثم تصدر القرارات على حسابات الظن والتخمين وسمعنا وقالوا... أليس هذا يعتبر خارج القانون؟». وتابع «نحن راضون بالقرارات وحتى لو لم يصدر الاتحاد قراراته فإننا سنصدر قراراتنا، ولكن لماذا لم تشمل العقوبات نادي سار وتحديداً أنور مكي وجماهير سار؟ تحدثت مع مدرب سار صادق محفوظ واعتذر إلينا عما بدر من أنور مكي، ويعني هذا تأكيد على الخطأ الذي ارتكبه النجم أنور». وختم حديثه قائلاً: «أنا هنا لا ألوم الاتحاد بقدر ما ألوم اللجنة الفنية على قراراتها التعسفية، وسنضع مساندتنا للاتحاد وسنقف معه ونحن أول من صوت له ونأمل نجاحه».
العدد 1252 - الأربعاء 08 فبراير 2006م الموافق 09 محرم 1427هـ