أكد الأمين العام للحوزة العلمية في الأحساء (شرق السعودية) هاشم السلمان أن بعض السلوكات والظواهر التي تمارس من قبل بعض الشباب في عاشوراء، قد تكون عاطفية ونفسية أكثر منها عقلية ومنطقية، وهي تندرج تحت التعبير عن المشاعر تجاه الإمام الحسين وتختلف بحسب الوعي والثقافة.
وأشار فى تصريح لصحيفة «الوطن» السعودية يوم الأربعاء، إلى أنه في الآونة الأخيرة بدأت تظهر أعمال ايجابية على هذا الصعيد كالتعبير عن المشاعر بلغة شعرية هادئة تربوية، تبعث على الالتزام بالأخلاق، ومنها مشروع التبرع بالدم وخصوصاً في عاشوراء من أجل إنقاذ الآخرين، معرباً عن تفاؤله بأن المستقبل سيشهد تطورات هائلة في كيفية التعبير عما سماه «القضية الحسينية»، تصبّ في خدمة المجتمع والإنسان.
وأوضح أن الهدف من إقامة هذا المشروع الاسلامي الوطني في أيام عاشوراء هو إعطاء صورة ورؤية جديدة عن التعبير والمواساة لـ «قضية الإمام الحسين»، تظهر أن بذل الدم من أجل بعث الحياة للآخرين لا من أجل الفساد والإرهاب، وانه حين يأتي هذا البذل متزامناً مع ذكرى عاشوراء فإن ذلك يقوي الصلة في وجدان هؤلاء الباذلين
العدد 1253 - الخميس 09 فبراير 2006م الموافق 10 محرم 1427هـ