أول الكلام: ضربة الكلمة أقوى من ضربة السيف
- لاتزال بعض الأندية تعاني من استمرارية نظام المركزية والدكتاتورية في إصدار واعتماد وتنفيذ القرارات وكأن الأندية أصبحت مالكاً شخصياً لهؤلاء المسئولين.
- شيء غريب ما نقرأه في هذه الأيام من فوضى في التعاقدات مع لاعبين محترفين وغالبيتهم غير معروفين، فالطريف في موضوع هذه التعاقدات أن الأندية لم تدفع رواتب مدربيها ولاعبيها المحترفين بالأربعة اشهر، ومن جهة أخرى بعض الأندية سواء من الدرجة الممتازة أم الأولى تبحث عن المحترفين أصحاب الأسعار الرخيصة وهي لا تملك فرصة المنافسة على البطولة وحتى أن بعضها بعيدة عن الهبوط بالنسبة إلى الدرجة الممتازة، أما الأندية التي تحتل المراتب الأخيرة في دوري الدرجة الأولى فلا اعلم السبب الذي خلف هذه الموضة الخاطئة، وأخيرا أتمنى تغيير اسم دوري الممتاز إلى الأولى والأولى إلى الثانية.) بعد وايد علينا(.
- نعرف ان الفرصة تأتي مرة واثنتين لكن لا تأتي ثالثة، لكن هل للحظ دور في تحقيق الفوز والبطولات أم لا؟ فإذا كانت الإجابة بنعم، متى يكون للحظ دور لتحقيق إنجاز خارجي في كرة القدم؟
- هل تنقصنا الرغبة والتحدي في مواجهة الآخرين؟ هل ينقصنا الطموح والإحساس بأننا من الممكن أن نحقق ما نريده؟ هل تنقصنا وقفة مع أنفسنا لكي نقتنع اننا لسنا اقل من الآخرين؟ لماذا هم حققوا إنجازات وبطولات ونحن لم نحقق؟ لماذا هم دائما يفرحون ويحتفلون بمعانقة الذهب ونحن دائما نعود كما ذهبنا؟ ندرك تماما اننا لا نمتلك ما يمتلكونه من منشآت وإمكانات مادية ولكن نتفوق عليهم بما نمتلك من نوعية اللاعبين والروح الوطنية والسؤال: متى نعانق الذهب في بعض الألعاب التي لم ننل صكوك ذهبها؟
- من الملاحظ خلو ملاعب كرة اليد من بعض المدربين أصحاب الإنجازات الخارجية، هل هذا بسبب العائق المالي؟ أم لدينا اكتفاء ذاتي؟ أم أصبحنا من الدول التي تصدر المدربين
العدد 1253 - الخميس 09 فبراير 2006م الموافق 10 محرم 1427هـ