أستميحك عذراً
أن أشدو بأغنية
أنت كتبتيها
أستميحك عذراً
أن أغسل القلب... بعاطفة
أنت مجريها ومرسيها
فكيف أقاوم عشقاً
كالأمواج قادمة
أنت عاتيها
وكيف أقاوم حباً
أنت فيه عاشقة
يا ويل قلبي إن لم ألبيها.
نور... وأنت سيدة
في هذه الدنيا
قلبي يناجيها
وما طلبت يداً يوماً لسيدة تعانقني
إلا... غراماً مهجتي فاضت أواعيها
وكيف تمنع عشقاً أنت صانعه
أما علمت بأن العشق عند لهفته
أغلى من الدنيا وما فيها؟!
العدد 1254 - الجمعة 10 فبراير 2006م الموافق 11 محرم 1427هـ