العدد 1255 - السبت 11 فبراير 2006م الموافق 12 محرم 1427هـ

المدارس ستفتح أبوابها و«حفرة الصفا» لم تصلح بعد

جدد رئيس لجنة الشئون البلدية ممثل الدائرة الثانية بمجلس بلدي الوسطى سيدعبدالله مجيد العالي، شكواه من الحفرة الواقعة بالقرب من مدرسة الصفا الابتدائية للبنات، على شارع الشيخ زايد، مشيراً إلى أن غداً الاثنين، سيتوجه الطلبة إلى مدارسهم في أمان، في الوقت الذي سيضع فيه أهاليهم أيديهم على قلوبهم، خوفاً من سقوط أحد فلذات أكبادهم في الحفرة المذكورة. وأوضح العالي أن بلدي الوسطى سبق أن رفع خطاباً بشأن الحفرة، إلى لجنة التنسيق والمتابعة بين المجلس ووزارة الأشغال والإسكان بتاريخ 24 أغسطس/ آب 2005، وعلق عليه بعبارة عاجل جداً، وذلك لخطورة الحفرة التي يجتازها أطفال مدرسة الصفا.

ولفت العضو البلدي إلى أن المجلس عاد وأرسل خطاباً آخر كتب عليه عاجل جداً في التاسع من أغسطس من العام الماضي، في حين كان بين الخطابين المذكورين مكالمات هاتفية، ولما لم يجد الأهالي من يستجيب لهم من المسئولين، تم نشر الموضوع في صحيفة «الوسط» بتاريخ 22 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تحدث فيه الأهالي عن خطورة تلك الحفرة وخوفهم من أن يلقى أبناؤهم مصير الأطفال الآخرين الذين سقطوا في بلاعات مكشوفة أو من بيوت مهجورة.

وعن نفسه أكد العالي مخاطبته لمن من المتوقع أن تكون الحفرة تابعة لهم، وقد تسلم رداً بتاريخ 12 نوفمبر/ تشرين الثاني، تم نشره في «الوسط»، أسفل عمود آذان صاغية، تحت عنوان «حفرة شارع الشيخ زايد ليست من اختصاص الأشغال»، موقعة من قبل قسم العلاقات العامة وخدمة المجتمع بوزارة الأشغال والإسكان، مفاده أن إدارة تشغيل وصيانة الصرف الصحي قامت بالكشف والمعاينة، إذ تبين أن الحفرة لا تقع ضمن تلك الإدارة.

وأفاد العالي أن الرد المذكور تم توضيحه له من خلال متابعته لإدارة التشغيل، مبيناً أن ذلك لم يتم إلا بعد نشر الموضوع والمخاطبات والمتابعة المستمرة، ولكن لم يوضح له إلى من تعود الحفرة، حتى يتسنى له متابعة مسألة إصلاحها.

وأشار «ممثل ثانية الوسطى» إلى أنه قام بإحضار مقاول لإصلاح وضع الحفرة، بيد أن الأخير تعذر لعدم معرفة صاحبها، وخوفاً من تحمل المسئولية، فتوالت الاتصالات من جهة العضو البلدي (العالي) ومن رئيس لجنة الخدمات في المجلس، لمعرفة المسئول، حتى تبين أن الحفرة تعود إلى توصيلات الإشارة الضوئية، فقام المجلس بمخاطبة المعني بها والذي وعد بإصلاحها في حينها. وأضاف «بعد ذلك تفاجأت بوضع قطعة حديد، وكان ذلك قبل نهاية العام الماضي، وعند استفسارنا ذكر لنا أن وضع القطعة هو حل مؤقت وستصلح في اليوم التالي، غير أنه حتى كتابة هذا التصريح لم يتم إصلاحها، بينما تم سلب قطعة الحديد، الأمر الذي جعل الخوف يساور نفوس الأهالي من جديد، فمرة يضعون طابوقاً ومرة خشباً»

العدد 1255 - السبت 11 فبراير 2006م الموافق 12 محرم 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً