حذرت وزارة العمل الإماراتية من مخاطر هروب العمالة، معتبرة أن ذلك الامر تحول إلى قنبلة موقوتة وكرة ثلج لا تتوقف عن الاتساع والزيادة.
وكشفت الوزارة عن أن 150 ألف عامل هربوا خلال السنوات الست الأخيرة منهم أكثر من 40 ألفاً العام الماضي فقط. وأكد مصدر مسئول في الوزارة لصحيفة «الاتحاد» أن اشكالات بلاغات الهروب أصبحت أكثر تعقيدا وتشابكا وهو ما يسبب صعوبة في التعامل معها، مشدداً على ان تشغيل مثل هؤلاء العمال يمثل جريمة ومخالفة قانونية. وقال إن بلاغات الهروب تستخدم حاليا كأدوات قذرة في تصفية حسابات ضد بعض العمال من خلال بلاغات الهروب الصورية والكيدية. وأكد المصدر أن إيواء المنشأة للعمالة الهاربة يعتبر جريمة بكل معاني الكلمة، كاشفا أن هناك منشآت كبيرة توصف بـ «هوامير السوق» تشغل عمالة مخالفة بالآلاف، وهو الأمر الذي تعرفه الوزارة وتسعى إلى التعامل معه بصورة صحيحة. وحذر من أن هؤلاء العمال الهاربين يمثلون مشكلة أمنية واقتصادية واجتماعية كبيرة، داعيا الى الوقوف عند ذلك الأمر للحد من أخطاره وأضراره التي تظهر ملامحها في بعض الجرائم والسرقات في مختلف الأماكن
العدد 1258 - الثلثاء 14 فبراير 2006م الموافق 15 محرم 1427هـ