علقت رئيسة جمعية أصدقاء البيئة خولة المهندي على موضوع الطيور النافقة التي تم نشرها في الصحيفة الأسبوع الماضي والموجودة في منطقة عالي بأن «شكل الطيور النافقة وفصيلتها لا يوحيان ولا يدلان على إصابتها بمرض انفلونزا الطيور»، مشددة على «ضرورة الإبقاء على الفكر المنفتح، بالإضافة إلى وضع جميع الاحتمالات المتعددة لسبب موت هذه الطيور ومنها تسممها بسبب غذاء معين أو مبيدات حشرية أو سموم تم وضعها من قبل شخص ما».
وأشارت المهندي إلى أن «كثرة عدد الطيور النافقة تقلل من احتمال أن يكون سبب موتها سبباً طبيعياً»، مطالبة بـ «أهمية القيام بدراسة توضح سبب موت تلك الطيور على أيدي مختصين إذ إن هذا ما ننتظره خلال الأيام المقبلة».
وقالت المهندي: «إن انفلونزا الطيور يعتبر مثل الانفلونزا العادية التي تصيب الإنسان العادي وبالإمكان علاجها بسهولة»، موضحة أن خطر هذا المرض هو خطر اقتصادي يتضرر منه المزارعون الذين يربون الطيور، ناصحة بالاهتمام والتدقيق عند فحص الطيور للتأكد من خلوها من هذا المرض.
ودعت المهندي إلى عدم القلق من هذا المرض وعدم تصديق كل الإشاعات التي تتناقل عن طريق الهاتف النقال والبريد الإلكتروني والرسائل النصية من مصادر غير مرجعية، طالبة من الجهات المعنية التواصل مع المجتمع من خلال الصحافة وإعطاءهم المعلومات الواضحة والصريحة عن سبب موت هذه الطيور
العدد 1260 - الخميس 16 فبراير 2006م الموافق 17 محرم 1427هـ