شاركت الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية التي يرأسها صاحب السمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة في الورشة الإقليمية السنوية الثانية للقياسات الإشعاعية والمعايرة في الفترة من 13 إلى 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2005م، والتي أقيمت في العاصمة القطرية (الدوحة) بتنظيم من المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية بقطر بالتعاون مع مختبرات سانديا الوطنية التابعة لوزارة الطاقة الأميركية. ومثل الهيئة الاختصاصي البيئي علي حسن السلم والمفتش البيئي الأول علي حسين متروك، بالإضافة إلى جعفر حسن مطر من وزارة الصحة.
وتأتي هذه المشاركة ضمن خطة تعدها الهيئة لتطوير السلطة الرقابية على المصادر المشعة بعد عدة اجتماعات سابقة عقدت بمملكة البحرين مع خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك حماية للمواطنين والعاملين والبيئة من أخطار التعرض لمثل هذه الاشعاعات، تماشياً مع التوجهات الدولية لاحكام الرقابة على المصادر المشعة لخطورتها المتنامية، وذلك لجعل مملكة البحرين مثلاً يحتذى به بين دول العالم في هذا المجال.
هذا، وشارك في الورشة خبراء من إدارة الطاقة الأميركية ومختبرات سانديا الوطنية والوكالة الدولية للطاقة الذرية والمكتب الفيدرالي الألماني للوقاية الاشعاعية، بالإضافة إلى دول مجلس التعاون واليمن والأردن.
وتهدف الورشة إلى تطوير قدرات مختبرات القياسات الاشعاعية في دول مجلس التعاون والشرق الأوسط وتعريف المشاركين بالمعايير الأساسية لبناء مختبرات قياسية اشعاعية ذات جودة عالية وتعريفهم بأحدث وأفضل التقنيات المستخدمة في مجال القياسات الاشعاعية لمواكبة التطور العالمي والتأكد من صدقية نتائج التحاليل الاشعاعية في دول الإقليم، بالإضافة إلى بناء شبكة لتبادل المعلومات والخبرات بين المختصين في مجال القياسات الاشعاعية في دول مجلس التعاون والشرق الأوسط ومختبرات سانديا الوطنية، بالإضافة إلى التعرف على برامج المعايرة التي تنفذها مختبرات سانديا لتأكيد جودة أجهزة القياسات الاشعاعية لضمان توفير خدمة القياسات الاشعاعية بدقة وبصدقية عاليه.
العدد 1260 - الخميس 16 فبراير 2006م الموافق 17 محرم 1427هـ