يعتزم النادي الأهلي وجهاز كرة اليد رفع مذكرة احتجاج إلى اللجنة الفنية بالاتحاد البحريني لكرة اليد بشأن الخطط الفنية التي من المفترض تنفيذها في مسابقات الفئات السنية الثلاث (الناشئين، الأشبال والمهرجان).

وأوضح مدير جهاز كرة اليد بالنادي الأهلي إسماعيل باقر أن الإدارة قدمت احتجاجها الشفهية وستدعمه بشكل رسمي إلى اللجنة الفنية، وذلك إثر الأخطاء التي تقع فيها اللجنة الفنية في مسابقات الفئات، وذلك بسبب عدم وجود المراقب الفني، مطالبا اللجنة بإعادة المباراة من جديد مع وجود المراقب الفني.

وقال: «أقرت اللجنة الفنية وضع ضوابط معينة على كل مخالف من الأندية المشاركة في حال لم يتم تنفيذ هذه الخطط، غير أن غالبية المباريات التي نذهب إليها لا نجد المراقب الفني المكلف من اللجنة لمراقب تنفيذ هذه الخطط، ما يجعل الفرق تنفذ الخطط كما يحلو لها من دون اهتمام بالقوانين المتفق عليها في اجتماع الاتحاد بإدارات الأندية».

وأضاف: «حدث وان لعبنا مع فريق الشباب في دوري الفئات وقد هزمنا في نهاية المباراة بسبب عدم تطبيق الفريق المنافس للخطط المتفق عليها لعدم وجود المراقب، وبالتالي فإن لاعبي الشباب أخذوا الفرصة الكاملة في تنفيذ الخطط العكسية التي أثرت على لاعبي الأهلي».

وتابع: «اللاعبون الناشئون تدربوا على خطة معينة كما هو متفق عليه، ولكن في المباراة رأينا خطة أخرى، ما أوقع لاعبينا في الأخطاء وبالتالي الخسارة في النهاية».

واستغرب باقر إهمال اللجنة والمراقبين في دوري الأشبال والتجمع، موضحا أنهم يأتون مرة ويغيبون أكثر من مرة.

وقال: «نريد أن نعرف من الاتحاد القوانين المتفق عليها التي من المفروض تنفيذها، إذ إن قوانينها أمست غامضة، وذلك من أجل أن يعرف المدرب الطريقة التي يجب أن يطبقها في المباراة».

وأوضح باقر أن الفريق قدم احتجاجه المباشر إلى طاولة التحكيم في تلك المباراة، غير ان الحكام أوضحوا أن ورقة التحكيم لا تشمل ملاحظات احتجاجية على اللجنة الفنية وإنما على المباراة نفسها والحكام، مشيرا إلى أن غالبية الحكام أكدوا أن الاتحاد لا يوفر المراقب الفني المطلوب للمباريات.

وأكد أن الفرق في حال عدم وجود المراقب الفني في مبارياتها فإنها ستلعب بخطتها وليست بخطة الاتحاد، متمنيا أن يجد الإجابة الكاملة من الاتحاد لعدم وجود المراقب.

وأضاف: «في حال عدم قدرة الاتحاد على تطبيق خطته، فإن من الأفضل أن تلغى هذه الخطط ويعطى لكل الأندية الحرية في تطبيق الخطط على حريتها، وفي حال تطبيقها يجب على الاتحاد أن يلتزم بتنفيذها بشكل صحيح».

وقال: «وأنا أتحدث معك الآن نجد أن إحدى مباريات الفئات السنية تلعب من دون وجود المراقب الفني الذي ربما يأتي في المباراة الثانية أو ربما لن يأتي، ونحن إذ نطالب الاتحاد بتوضيح خطته لجميع الأندية من اجل الحيطة والتدريب على خطط معينة خاصة لكل مباراة»