العدد 1264 - الإثنين 20 فبراير 2006م الموافق 21 محرم 1427هـ

#صندوق سعودي آسيوي استثماري بمبلغ 12 مليار دولار#

#يعتزم تملك حصة في مصرف بحريني جديد#

طرحت شركة مشتركة بين مجموعة شركات آسيوية مسجلة في هونغ كونغ ومجموعة ستار السعودية صندوقا استثماريا ض 

20 فبراير 2006

كما تعتزم الشركة التي ستقوم بإدارة الصندوق الذي سيغلق في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل وسيستثمر في الصين ودول الخليج العربية تملك حصة في مصرف بحريني جديد.

وقال مدير المجموعة الآسيوية ورجل الأعمال أمير أس جوهان الماليزي الأصل إن المشروع المشترك حصل على وعود شفهية من مستثمرين في دول الخليج العربية لتقديم سبعة مليارات دولار معظمها من مستثمرين في المملكة العربية السعودية بينما سيتم تحصيل المبلغ المتبقي والبالغ خمسة مليارات دولار من صناديق الاستثمار والمصارف والمستثمرين في آسيا وأوروبا.

وأبلغ جوهان «الوسط» في مقابلة خاصة على هامش ملتقى الأعمال الخليجي الآسيوي الأول أنه تم إنشاء شركة مشتركة بين المجموعتين باسم (CCL) Crescent Capital Limited mid شركة تعمل بحسب مبادئ الشريعة الإسلامية برأس مال مدفوع يبلغ 100 مليون دولار تملك فيها مجموعة ستار السعودية 30 في المئة.

وذكر جوهان وهو أحد منظمي ملتقى الاستثمار الخليجي الآسيوي الأول في بيان أن الشركة دعيت وأنها اقترحت لتملك حصة أقلية في بنك استثماري جديد في البحرين ولكن هذا يعتمد على الحصول على الموافقات الضرورية من قبل المسئولين في البحرين.

ولم يذكر اسم المصرف ولكن المصرف الجديد الوحيد الذي يقام في البحرين هو مصرف السلام الذي طرح 35 في المئة من أسهمه للاكتتاب العام في المملكة. كما بدأ الاكتتاب العام في أسهم تبلغ نحو 60 في المئة من بنك الإثمار. أما بنك مسقط الدولي فأعلن عن خطط للتوسع في ماليزيا. وأضاف «هذا الاستثمار سيمكن الشركة من وضع قدم لها في رأس المال في الخليج العربي وستساعد على الحصول على دخل من رسوم الاستثمارات بين الدول الآسيوية ودول الخليج العربي. كما أن «شركة كريسنت» ستسعى إلى تسجيل أسهم تملكتها في شركات في المنطقة في بعض بورصات دول الخليج العربية.

وقال جوهان الذي يسكن في هونغ كونغ إن شركة كريسنت ستقوم بتملك شركة طيران آسيوية تعمل في الوقت الحاضر «وقد وقعنا اتفاقا لشراء شركة الطيران بقيمة أربعة مليارات دولار». ورفض ذكر اسم شركة الطيران ولكنه قال إن الخطط المستقبلية هو استخدامها لنقل الحجاج والمعتمرين من الدول الآسيوية إلى الأماكن المقدسة في المملكة العربية السعودية بسبب نمو المسلمين في الدول الآسيوية.

كما سيتم استثمار 3,2 مليارات دولار إلى مصفاة نفط وغاز ستقام في ماليزيا «قد يكون ذلك في شراكة مع بعض الشركات» وأن الحكومة الماليزية وافقت على إنشاء المصفاة غير أن النفط الخام فسيتم استيراده من دول الخليج العربية الغنية بالنفط. وستقوم المصفاة والتي ستكون ثاني أكبر مصفاة في ماليزيا بتصدير منتجاتها إلى الصين.

وقال جوهان إن الشركة وقعت اتفاق لشراء حصة تبلغ ثلاثة في المئة في شركة بينج آن للتأمين وهي ثاني أكبر شركة تأمين في الصين بمبلغ يصل إلى 250 مليون دولار وأن الهدف من شراء الحصة هو تقديم خدمات التكافل الإسلامية إلى نحو 40 مليون مسلم يعيشون في الصين وليس لديهم هذا النوع من التأمين. وقال جوهان «نحن نتحدث مع شركات تأمين في الخليج لإدخال خدمة التأمين التكافلي في الصين».

أما المبلغ الباقي فسيتم استثماره في عدة مجالات من ضمنها إنتاج الديزل منخفض الكبريت من النباتات في مشروع طموح إذ قامت الشركة بشراء أرض في الصين وأخرى في اندونيسيا لزراعة نبات «جاتروبا» وهي نبتة خاصة تعيش نحو 30 سنة وتنتج محصولاً بعد ثلاث سنوات من زرعها ويتم تكسير المحصول ثم تصفيته لإنتاج ديزل منخفض الكبريت.

وقال جوهان إن الحكومة الصينية خصصت أرضا للشركة لزراعة هذه النبتة التي لا تؤكل لأن ثمرها سام وتنمو في المناطق الجافة «ولكنني لست متأكدا من إمكان زراعتها في منطقة الخليج وسنقوم بتجارب لمعرفة ذلك». والديزل الذي ينتج من النبتة نظيف جداً وعملية التكرير ليست معقدة.

وأضاف سنستثمر نحو 300 مليون دولار في شراء أرضين واحدة في الصين والأخرى في اندونيسيا. كما أن شركة كريسنت تعتزم التقدم بطلب للحصول على أراض في الهند والفلبين وبعض المناطق المختارة في الولايات المتحدة الأميركية وافريقيا لزراعة هذه الشجرة.

ومن ضمن مشروعات الشركة الطموحة أيضا شراء 24 في المئة من شركة ماليزية لإنتاج الرصاص بقيمة تبلغ نحو 10 ملايين دولار وأن الصفقة قد تكتمل في شهر مارس/ آذار المقبل وقال جوهان إن عدد المشروعات تبلغ 11 مشروعا في مختلف المجالات.

وتحدث جوهان عن استثمار الشركات الآسيوية فقال إن عدة شركات في الدول آسيوية استطاعت جذب المستثمرين الذين يرغبون في الحصول على عائد مجز لهم ولديهم خيبة أمل من شركات الاستثمار التقليدية. وقال إنه في العام 2005 وحده فإن الشركات الخاصة استطاعت الحصول على نحو 115 مليار دولار كرأس مال جديد لمشروعات تملك مختلفة.

كما أن أموالا طائلة يتوقع أن تجمعها هذه الشركات الخاصة خلال العام الجاري وأن هذه الأموال يمكن أن تذهب في اتفاقات في الدول الآسيوية ما سيساعد على إعطاء فرصة لشركة كريسنت الاستفادة من بيع ممتلكات إلى هذه الشركات الخاصة.

وتعمل شركة كريسنت على تسهيل الاستثمار المتبادل بين الدول الآسيوية ودول الخليج العربية لإعادة البيع والاستثمار في العقارات الجيدة والممتلكات والشركات.

وكان مصرفيون قد ذكروا أن استثمارات عربية بدأت في التوجه إلى الدول الغربية والآسيوية بعد صعود قيمة الممتلكات في الخليج بسبب الطفرة الاقتصادية التي تعيشها المنطقة والناتجة عن ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات قياسية بلغت نحو 60 دولاراً والتي بدورها زادت من كثافة السيولة في المنطقة والتي تبحث عن فرص للاستثمار. وقال جوهان إن المصارف الصينية تستعد لفترة دخول الصين في منظمة التجارة العالمية في العام 2007 وأن ذلك يوفر فرصة إلى الشركات التي لديها قاعدة رأس مالية قوية من الاستفادة من شراء وبيع ممتلكات عقارية مختارة يطلق عليها قروض (NPL Non Performing Loans) لا يستفاد منها وأن بعض المؤسسات المالية الدولية الكبيرة تستعد للمساهمة في خذج. وأضاف يقول «شركة كريسنت أعطيت الحق في شراء وتملك وإدارة مستشفيات الصين الحكومية الحالية في مختلف المدن إذ استطاعت أن تطور هذه التسهيلات في وقت محدد وأن الشركة تخطط إدارة هذه المستشفيات بالتعاون مع التسهيلات الطبية في جامعات الصين الرئيسية».

وعرضت نحو 20 شركة من الصين التي تشهد نموا اقتصاديا مطردا في هونغ كونغ ومسجلة في البورصات تصوراتها للبحث عن فرص استثمارية في الم

العدد 1264 - الإثنين 20 فبراير 2006م الموافق 21 محرم 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً