قال رئيس مركز تنمية التجارة الإيرانية قاسم ميرزاي في دبي أمس (الاثنين) ان حجم المبادلات التجارية بين بلاده ودبي فاق 6 مليارات دولار وان طهران تسعى إلى تعديل الموازنة التجارية بينها وبين دبي المائل لمصلحة الاخيرة التي اضحت وجهة اقليمية مميزة للاعمال والتجارة والسياحة.

واضاف ميرزاي في تصريحات لوكالة «فرانس برس» «في السنوات الاخيرة كانت الموازنة التجارية بين إيران ودبي سلبياً وهو يميل لصالح دبي التي تصدر الينا اكثر مما نصدر اليها».

واوضح «ان حجم التجارة بين طهران ودبي للسنة المالية (3002-2004) بلغ 6,1 مليارات دولار مثلت صادراتنا إلى دبي منها 2,2 مليار دولار».

واكد ميرزاي ان «دبي تمثل اول شريك تجاري لإيران».

وبلغت قيمة اجمالي الصادرات الإيرانية إلى مختلف دول العالم (4002 - 2005) 40 مليار دولار.

واشار ميرزاي الى انه على رغم الجهد المبذول منذ سنة 2000، فإن الموازنة التجارية لاتزال تميل لفائدة دبي على رغم ان «ربع تجارة دبي هي بايدي تجار إيرانيين» على ما افاد.

واكد ان السلع التي تصدر من دبي إلى إيران هي «في معظمها سلع من انتاج دول كثيرة في العالم يعاد تصديرها من دبي» ويستفيد التجار المصدرون من التسهيلات التي يقدمها «بنك ملي» و«بنك صادرات إيران» الايرانيان اللذان يملكان فروعا في دبي منذ قرابة الربع قرن.

وتصدر دبي منتجات متنوعة إلى إيران من بينها قطع غيار الآليات المستخدمة في المصانع والمنتجات الكهربائية والسيارات والشاحنات ومواد معدنية وكيمياوية والملابس الجاهزة.

في المقابل تصدر ايران الى دبي معادن ومواد نسيج ومواد كيمياوية لاعادة التصدير اضافة إلى المواد الغذائية والمصنوعات اليدوية والخضر والغلال واللحوم التي تستهلك محليا.

واشار المسئول الإيراني من جهة أخرى إلى انه تجرى مفاوضات بين الجانبين لتطوير المبادلات ورفع بعض العقبات القانونية وأخرى مرتبطة بالنقل والجمارك وللحد من تأثير الوسطاء «الامر الذي سيكون له اثر جيد على تحسن الموازنة التجارية لفائدة إيران».