تنفق المرأة البحرينية على شراء كريمات التجميل والعطور سنويا نحو 30 مليون دينار وتتركز نسبة 70 في المئة على شراء الكريمات ثم المكياج وبعد ذلك على العطور في الوقت الذي لا يتجاوز انفاق الرجل على العطور التي تعتبر مصدر اهتماماته أكثر من 10 ملايين دينار سنويا.
وتنفق المرأة شهريا مبلغا لا يقل عن 100 دينار في شراء هذه المواد. ويتوقع المختصون في مجال ادوات التجميل ان تشهد المبيعات تزايدا ملحوظا نظرا إلى افتتاح المزيد من المحلات التي تعمل في مجال الجمال ومواده. بالاضافة إلى ظهور ماركات عالمية جديدة اقتحمت سوق العطور ومواد التجميل.
البنت البحرينية تحرص على العناية بمظهرها ومتابعة الموضة ولذلك انتشرت حاليا بين البنات موضة تجميل شفاههن بالوان لامعة وردية.
ايمان احمد علي (اختصاصية تجميل وعطور في احدى المؤسسات) تقول: الاقبال حاليا للبنت البحرينية في الدرجة الاولى ينصب على الكريمات والمكياج لبحثهن عن جمال البشرة فالجمال هو الهدف الاول والاخير الذي تصبو اليه كل امرأة.
وتضيف البحرينيات أصبحن على دراية كافية بالانواع الجيدة من الكريمات والمكياج وهن يعلمنا ماذا يناسبهن، موضحة ان اهتمامات البنت بحسب اعمارهن اذ ان البنات اللاتي في اعمار اقل من 25 عاما يفضلن كريمات الترطيب والأكثر من 25 يبحثن عن الكريمات التي تعنى بالتجاعيد.
وتؤكد ان 70 في المئة من البنات البحرينيات يبحثن عن الكريمات ويصرفن اكثر من 50 ديناراً شهريا في شراء هذه المواد اما النسبة الباقية فهي موزعة بين شراء المكياج ويصرفن علبيهما بين 25 و30 ديناراً.
مركز المعارض - نادر الغانم
تنفق المرأة البحرينية على شراء كريمات التجميل والعطور سنويا نحو 30 مليون دينار، إذ تتركز نسبة شرائهن 70 في المئة على الكريمات ثم المكياج وبعد ذلك على العطور في الوقت الذي لا يتجاوز انفاق الرجل على العطور التي تعتبر مصدر اهتماماته أكثر من 10 ملايين دينار سنويا.
وتنفق المرأة شهريا مبلغا لا يقل عن 100 دينار في شراء هذه المواد . ويتوقع المختصون في مجال ادوات التجميل ان تشهد المبيعات تزايدا ملحوظا نظرا لافتتاح المزيد من المحلات التي تعمل في مجال الجمال ومواده. بالاضافة الى ظهور ماركات عالمية جديدة اقتحمت سوق العطور ومواد التجميل.
الفتاة البحرينية تحرص على العناية بمظهرها ومتابعة الموضة ولذلك انتشرت حاليا بين البنات موضة تجميل شفاههن بألوان لامعة وردية.
اختصاصية تجميل وعطور في إحدى المؤسسات إيمان أحمد علي تقول الاقبال حاليا للبنت البحرينية في الدرجة الاولى ينصب على الكريمات والمكياج عن جمال البشرة فالجمال هو الهدف الاول والاخير الذي تصبو اليه كل امرأة.
وتضيف، البحرينيات اصبحن على دراية كافية بالانواع الجيدة من الكريمات والمكياج وهن يعلمنا ما يناسبهن، موضحة ان اهتمامات البنت بحسب اعمارهن، اذ ان البنات اللاتي في اعمار اقل من 25 عاما يفضلن كريمات الترطيب والأكثر من 25 يبحثن عن الكريمات التي تعنى بالتجاعيد.
وتؤكد ان 70 في المئة من البنات البحرينيات يبحثن عن الكريمات وتصرف اكثر من 50 ديناراً شهريا في شراء هذه المواد اما النسبة الباقية فهي موزعه بين المكياج، اذ تصرف نحو 25 ديناراً والعطور 30 ديناراً.
وتذكر الاختصاصية ان البنت البحرينية تلجأ إلى البودرة وكريمات الاساس لإخفاء البقع والحبوب التي قد تظهر على وجوههن. كما تقبل البنت البحرينية بكثرة الآن على تلميع شفاهن تبعا للموضة وخصوصاً ذا الصبغة الوردية والبيج.
قالت ان المرأة البحرينية تنفق سنويا ما يقارب من 30 مليون دينار على شراء الكريمات والمكياج والعطور. مؤكدة ان هذا المبلغ سيتصاعد خلال السنوات الثلاث المقبلة نظرا الى فتح محلات جديدة ونزول ماركات جديدة في هذا المجال تعنى بالكريمات والعطور وادوات التجميل.
وقالت ان تأثر البشرة مرتبط بالبيئة ونوعية الاكل ولذلك سنرى الكثير من النساء سوف يلجأن إلى محلات ادوات التجميل لشراء ما يساعدهن في الحفاظ على رونق بشرتهن.
وتضيف ان البنت البحرينية تصرف شهريا اكثر من 100 دينار على شراء الكريمات وادوات التجمل والعطور. وردا على سؤال بشأن اهتمامات الشاب البحريني قالت ايمان، الشاب البحريني لا تزيد مصاريفه في ذلك أكثر من 30 ديناراً شهرياً وربما اقل في اغلب الاوقات وتنحصر اهتمامات الشباب البحريني في شراء العطور فقط، ولكن نلاحظ انه في السنوات الاخيرة بدأ الشاب البحريني يهتم بالكريمات خصوصا الذين تتراوح اعمارهم ما بين 20 الى 25 سنة.
وعن الغش التجاري قالت إيمان، نعم، انتشر الغش التجاري والتقليد في الكريمات والمكياج وحتى العطور ولكن اعتقد ان الزبائن اصبحو اذكياء جدا في هذا الجانب كما أن البعض ممن استخدمو مواداً مقلدة ونتج عنها تأثيرات عكسية على البشرة مثل الاحمرار والبقع الداكنة والحساسية وغيرها لا يرجي عودتهم مرة اخرى الى شراء هذه المواد لخطورتها على الصحة. وتذكر ان التقليد ينصب حاليا على العطور بعكس الكريمات، اذ لا نلاقي كريمات مغشوشة مثل الكريمات.
اما خاتون احمد وهي موظفة موظفة، فتقول ان اهتمامات النساء تختلف من واحدة الى اخرى، فبعض النساء يأتين سنويا بحيث تأخد كل احتياجاتها من عطور او مكياج،لاضافة إلى العطور اذ تخصص مبلغا معينا يتراوح ما بين 30 الى 100 دينار تصرفه على شراء هذه الأدوات بحيث تشتري ما بين زجاجة الى ثلاث زجاجات عطر اما الكريمات الخاصة بالبشرة تشتري علبة واحد وخصوصاً بكريم معين تفضله ويتماشى مع بشرتها لشهر واحد فقط. الا ان الشاب البحريني اهتماماته منصبة على العطور فقط.
وتتحدث تذكر مريم عباس العنزور قائلة انا اهتم بالعطورات خصوصاً العربية منها واصرف شهريا 28 ديناراً على شراء عطر أفضله.
البنت البحرينية تهتم أكثر بالعطور وادوات التجميل بعكس الاجنبية التي يكون اهتمامها بسيط جداً ولا تصرف مثل البنت البحرينية. نرجس علي تذكر انها تنفق ما بين 30 الى 40 دينار شهريا في الاكسسورات والكريمات . مشيرة الى ان الالوان الحالية تتركز على البرونز والسلفر.
صاحبة احد محلات بيع الكريمات والمكياج اسيل المهندس تقول بحسب الاحصاءات العالمية الشخص يدفع 50 في المئة من دخله على العناية بمظهرة من جميع الجوانب.
وتضيف المرأة البحرينية بالتأكيد تنفق الكثير على مظهرها وانا اتحدث عن نفسي، إذ ادفع 50 في المئة من دخلي على مظهري. وعن اهتمامات المرأة البحرينية مقارنة بالاوروبية تقول اسيل، الاجنبية تقبل على الألوان الهادئة المعتمدة على المواد الطبيعية ويهتمن بالعطور والاشياء التي تعنى بالجسم، اما البحرينية والخليجية فتعشقان الألوان القوية والفاقعة التي تتماشى مع الموضة ويشترون كميات أكبر ويجددون المواد التي يشترونها باستمرار. لذلك تجد ان البنت البحرينية لديها زجاجة عطر في مكتبها وفي حقيبتها وفي سيارتها بالاضافة الى منزلها. وتؤكد ان الرجل البحريني بدأ نوعا ما في الاهتمام بالمواد التي تعنى بالبشرة واصبح لديه وعي بضرورة الاهتمام بالمظهر ككل. وأصبح يبحث عن المستحضرات الخاصة به.
وتقول من الضروري على الشخص الاطلاع على محتويات المواد التي يشتريها لمعرفة مدى ملائمة هذه المواد والعناصر التي تشتملها لبشرته حتى لا تتضرر، كذلك ومعرفة بلد التصنيع. اما سارة محمد وهي طالبة فتقول اهتم كثيرا بمواد التجميل واصرف بين 35 إلى 40 دينارا شهريا ما بين عطر او مكياج. وتقول احب ان ابرز العين باستخدام الكحل العربي لاني اشعر انه العيون هي مصدر جمال عين المرأة.
وتذكر ان الاهتمام بالجمال والمظهر قد تختلف الاولويات نوعا ما بين البنت التي لم يسبق لها الزواج وبين البنت التي تزوجت كما يختلف هذا الوضع بين المتزوجة من دون اطفال والمتزوجه وعندها مسئوليات اطفال.
العدد 1267 - الخميس 23 فبراير 2006م الموافق 24 محرم 1427هـ