(أ) خليفة اللحدان وقصيدة ممعنة في بهائها وسخائها، بل ومائها... ليس حَجَرا ذلك الذي يستنطقه... وليست وعولا فحسب تلك التي لها في لعبة الصعود الى الحواف المسنّنة موهبة تكاد تضعك في خانة المساءلة.
يا شامخ للسما من ضربتك رجّهم
واكشف بقايا القناع واكشف بهارجهم
لسلاح مثل الغضب صدره لهم صدره
ما هاب من هالسلاح من هو فتح صدره
طفلٍ وبيده حجر حرّك بوارجهم
مهما يطول السفر ومهما يطول الليل
ومهما قست محنتك ومحد أبد جارك
يا طفل أنت الأمل لا تترك أحجارك
كلما رميت الحجر تهزم سواد الليل
مثل الوعول
أرفض لأقدامي تزول
ما همني...
لو انكسر بس ما انثني
ما همني...
لو اشرب اوهامي سيول
ما همني...
لو انترك نبته
غريبه في السهول
امّا تجيني بالرضا
مثل الفضا
أو ارفضه
وارفض...
انا انصاف الحلول
(ب) من سواه يتقن الكتابة والحديث عن الفضاء والسهول سوى من له من صفاتها الكثير
العدد 1268 - الجمعة 24 فبراير 2006م الموافق 25 محرم 1427هـ