العدد 1271 - الإثنين 27 فبراير 2006م الموافق 28 محرم 1427هـ

«كارس» تستهدف زيادة أسطولها إلى سبعة آلاف سيارة

افتتاح المنتدى الإقليمي لصناعة المواصلات العامة

قال المدير العام لمجموعة شركات كارس عبدالله الصباغ: «إن كارس اعدت خططاً وبرامج لتطوير وتوسيع صناعة ا 

27 فبراير 2006

قال ذلك في بيان وزع في «المنتدى الاقليمي الثاني لصناعة المواصلات العامة» الذي افتتحه وكيل وزارة المواصلات الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة يوم أمس نيابة عن نائب رئيس الوزراء وزير المواصلات الشيخ علي بن خليفة آل خليفة.

وخلال المنتدى اجاب عن سؤال للصحافيين عن خدمات «كارس» في البحرين، قائلاً: «ان كارس تسعى في مملكة البحرين إلى توفير افضل الخدمات التي يرغب الراكب توافرها في خدمة المواصلات العامة».

وعن مدى تقبل المواطنين خدمات كارس قال: «اننا ابتدأنا بنحو 18 ألف راكب واليوم 26 ألف راكب في اليوم، والزيادة تدل على رضا المواطنين وتقبلهم استخدام المواصلات العامة». وأضاف «ان الشركة ابتدأت بـ 30 حافلة واليوم 51 حافلة وسيتم زيادتهم بزيادة الخطوط التي ستفتح في البحرين، كما أن خدمات شبكة مواصلات الشركة تعمل 18 ساعة في اليوم».

من جهته قال مدير مركز دراسات المواصلات والطرق بكلية الهندسة بجامعة البحرين عبدالرحمن الجناحي: «المركز قام بدراسة في المملكة اتضح من خلالها أن 80 في المئة يستخدمون سياراتهم الخاصة في الوصول إلى أعمالهم».

وعن سبب عزوف المواطنين استخدام الحافلات العامة ذكر الجناحي أن 50 في المئة من الاسباب تشكلت في فترات الانتظار الطويلة لقدوم الحافلات وعدم تكييفها وعدم انتظام رحلاتها، وتراوحت باقي الاسباب في النظرة السلبية لمستخدمي هذه الحافلات، طول المسافة الى محطات انتظار الحافلات، وعدم وجود فصل بين الجنسين وغيرها من الاسباب.

وقال: «إن الدراسة وجدت ان الموظفين الذين لا يتجاوز رحلتهم إلى مقر عملهم نصف ساعة كانوا أكثر قلقاً من طول فترة الانتظار، اما من كانت رحلتهم تستغرق اكثر من ذلك كانت نوعية الحافلات من حيث راحة المقاعد والتكييف اكثر الحاحاً من طول فترة الانتظار». وأشار إلى أنه في سؤال عن مدى إمكان اقبال المواطنين لخدمات الحافلات العامة بافتراض أن الخدمات تحسنت إلى الصورة المطلوبة، اتضح من خلال الدراسة أن هناك أكثر من 60 في المئة من المواطنين على استعداد للتحول إلى خدمات الحافلات العامة في تنقلاتهم. وقال جناحي ان طرح استخدام الحافلات العامة للتخفيف من الضغط المروري على شبكة الطرق وان كان هو الحل إلا أنه يجب عدم الغفلة عن الأعباء الاقتصادية المرافقة والبرامج التثقيفية والاجتماعية المصاحبة وتهيئة الحافلات للأجواء المناخية في المنطقة.

وأكد أهمية رفع مستوى ونوعية الخدمة من الناحية الفنية لإغراء شرائح أكبر من المواطنين لاستخدام الحافلات كتكييفها، تقليل فترات الانتظار، الحرص على انتظام الرحلات، إنشاء مواقف أكثر راحة مع مراعاة قربها من التجمعات السكنية وتحسين نوعية الباصات وغيرها من الامور التي تهم الركاب. من جهته قال نائب رئيس الاتحاد ورئيس المكتب الاقليمي للاتحاد العالمي للمواصلات العامة عبدالعزيز مالك: «ان المنتدى خصص لبحث فرص ترويج صناعة المواصلات العامة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا أهمية كبرى آخذاً في الاعتبار القضايا الاقتصادية والديمغرافية والبيئية والمرورية التي باتت تشكل في مجملها تحدياً كبيراً ليس لدول الشرق الاوسط وشمال افريقيا فحسب بل العالم، ومن هنا يبرز الدور الهام المنوط بقطاع المواصلات العامة لأجل مواجهة التحدي وتحقيق الاهداف المنشودة». ورأى ضرورة الاهتمام بقطاع المواصلات العامة كأولوية قصوى وبذل الجهود لتطويره من جميع الجوانب التخطيطية والتشريعية والتشغيلية فضلا عن إنشاء البنية التحتية والمرافق اللازمة لمجابهة الزيادة السكانية المرتفعة وتعدد الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية داخل النطاق الحضري لدول المنطقة بوجه خاص.

ومن جهته تسائل الأمين العام للاتحاد العالمي للمواصلات العامة هانز رات عن تأثير تطوير المواصلات العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا على قطاع المواصلات العامة عالمياً.

وقال انه مع الزيادة في الكثافة السكانية في المنطقة اصبح عدد السكان مساوياً تقريباً لعدد سكان أوروبا، لذلك أصبحت الحكومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا أكثر ميلاً للاستثمار في قطاع المواصلات العامة لتفادي حدوث الزحام المروري والتلوث البيئي، فضلاً عن تحسين مستوى الحياة لمواطنيها.

واشار إلى ان الاصلاحات السياسية التي شهدتها المنطقة في السنوات الأخيرة صاحبهتا استثمارات كبيرة تهدف إلى استحداث بنية مستدامة لمرافق المواصلات العامة.

العدد 1271 - الإثنين 27 فبراير 2006م الموافق 28 محرم 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً