قال النائب محمود المحمود في تعليقه على إجابة وزير الأشغال عصام خلف على سؤاله بشأن تطوير شارع ارادوس، إن «أهالي وسكان القرى الثلاث الدير وسماهيج وقلالي المطلة على شارع أرادوس يلقبون الشارع بشارع الموت وهم يعيشون قلقا مستمرا ومتزايدا بسبب ضيق المسارين الأحاديين العكسيين فيه والذي يعد من أخطر الشوارع في البحرين، وشهد الكثير من الحوادث المميتة والخطيرة بسبب عدم وجود حواجز تفصل بين الشارعين من الوسط».
وأضاف «يشهد شارع أرادوس حاليا ازدحاما مروريا يوميا خلال أوقات الذروة، وتم تقديم اقتراحات برغبة وأسئلة بشأن الشارع من نواب سابقين منذ العام 2004 ولم يتم تقديم حل جذري حتى الآن».
وأكمل «أما بخصوص مجمع 254 فهذا المجمع من المغضوب عليهم، إذ يوجد بهذا المجمع أكثر من 250 وحدة سكنية، ولأكثر من 10 سنوات ننتظر اكتمال شبكة الصرف الصحي لبعض الوحدات، أما عن منفذ الدخول والخروج لمرفأ الصيادين بقلالي فلايزال مرتادو مرفأ الصيادين بقلالي ينتظرون إنشاء المنفذ الذي وُعِدوا به للدخول للمرفأ من جهة قلالي».
من جهته قال وزير الأشغال عصام خلف إن «تصاميم الشارع جاهزة ولكن هناك خدمات استراتيجية على الشارع من خطوط كهرباء وماء وهواتف ويجري التنسيق والتفاوض من أجل القيام باللازم، كما أننا قمنا بإيجاد بديل عن طريق الشارع الممتد من الحوض الجاف إلى قلالي».
ورد المحمود عليه بالقول: مدخل المرفأ صار مثل «إذنك يا حبشي»، والوزير مجتهد، ولكن الناس تريد أن تعرف متى سيتم تنفيذ تطوير شارع أرادوس
العدد 3147 - الثلثاء 19 أبريل 2011م الموافق 16 جمادى الأولى 1432هـ