رفعت اللجنة الفنية بالاتحاد المصري لكرة اليد رؤاها بخصوص دوري الموسم المقبل بمباركة مدرب المنتخب الألماني لوميل بهدف تطوير اللعبة، وبالتالي المنتخبات الوطنية وخصوصاً المنتخب المصري الأول الذي تراجع كثيرا في السنوات الماضية في التصنيف العالمي بعد أن وصل مطلع القرن الجاري إلى المرتبة الرابعة وهو الآن في المركز الرابع عشر وهو المركز الذي حققه خلال مشاركته في نهائيات كأس العالم بالسويد.
وأوصت اللجنة الفنية بالاتحاد المصري بزيادة عدد الفرق في دوري المحترفين إلى 16 فريقا بدلا من 14 فريقا، على أن يقام الدوري على هيئة بطولة كأس العالم ومن خلاله زيادة عدد المباريات أيضا، وبالتالي فإن الأندية الـ 16 توزع على 4 مجموعات، وجاء هذا التوجه على ضوء الإحصاءات المسجلة للمنتخب المصري في نهائيات كأس العالم الأخيرة.
النظام الجديد يتيح لكل ناد لعب الفرق 3 مباريات متتالية فى الدور الأول لاكتساب اللاعبين القدرة على التحمل وارتفاع اللياقة البدنية واللعب تحت ضغوط تشبه ما يحدث فى البطولات العالمية، وستحصل الفرق على 5 أيام راحة بحد أقصى مع نهاية الدور الأول وبداية الثانى حتى تعود إلى حالة الاستشفاء التى تهيئ لها بداية قوية مع لقاءات الدور الثاني.
ويلغي المقترح الجديد حالة التعادل في المباريات، إذ لابد من فائز في كل مباراة وذلك على طريقة منافسات كرة السلة، إذ يتم الاحتكام في حالة التعادل للأشواط الإضافية لحسم نتيجة المباريات وذلك بهدف زرع ثقافة الفوز لدى اللاعبين، ويسمح النظام الجديد لكل فريق لعب 10 مباريات خلال 19 يوما ويقام الدوري من 3 أدوار، بحيث يلعب كل ناد 30 مباراة.
وفي ظل مساعي الكرة المصرية للاستفادة من المشاركة في نهائيات كأس العالم لتطوير مسابقتها الرئيسية بغض النظر عن نتائجها السابقة، هل بالإمكان الاستفادة من الفكرة المصرية الجديدة بالنسبة لاتحاد اليد، أو هل فكر اتحاد اليد في بعضا من هذه الجوانب التي أرتكز عليها المقترح المصري الجديد؟ وخصوصاً فارق الأيام خلال المباريات والتي يجد فيه منتخباتنا وأنديتنا صعوبة في التعود وقت المشاركات الخارجية بالأخص التصفيات القارية
العدد 3147 - الثلثاء 19 أبريل 2011م الموافق 16 جمادى الأولى 1432هـ