قال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين رئيس لجنة الترويج والمعارض والمؤتمرات كاظم السعيد إن الترويج المدروس لبيئة الأعمال والاستثمار في البحرين قضية يجب أن تحظى بما تستحقه من اهتمام خصوصا في هذه المرحلة، مشيرا إلى أن توجيهات جلالة الملك إلى أصحاب الأعمال والى الغرفة للقيام بالدور المطلوب لدعم عجلة التنمية والاقتصاد والترويج للمناخ الاستثماري للبحرين في مختلف المحافل والتجمعات الإقليمية والدولية، تلقي بمسئولية اكبر على الجهات المعنية بالترويج للبحرين من مختلف الأوجه وفي مقدمتها غرفة تجارة وصناعة البحرين.
وأضاف أن هذه التوجيهات من لدن جلالة الملك، بالإضافة إلى التوجيهات والرؤى التي عرضها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في لقائه بالتجار في بيتهم «بيت التجار» تعطي دفعة من التفاؤل بالمستقبل الاقتصادي، وقال إن القطاع التجاري سيتذكر بكل ارتياح تأكيد عاهل البلاد ان الاقتصاد البحريني سيكون أقوى مما كان عليه قبل الأحداث.
وشدد السعيد على القول بان الغرفة تدرك حجم المسئولية الملقاة على عاتقها في هذه المرحلة، وقال انه فيما يخص عمل لجنة الترويج والمعارض والمؤتمرات بالغرفة، فإنها ستكشف عن جهودها لتبني الفعاليات التي تخدم عملية الترويج لمناخ الاستثمار والفرص التجارية في المملكة بشكل يخدم تطلعات هذه المرحلة.
وأعرب عن أمله بان تكون هناك شراكة حقيقية وفاعلة مع الجهات الرسمية المختصة في هذا الخصوص لبلوغ الأهداف المشتركة من عملية التسويق والترويج للبحرين متمنيا بلورة العديد من الأفكار في هذا الخصوص في الفترة القريبة المقبلة.
وعن مشاركته الأخيرة في قمة وجوائز قادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط 2011 التي عقدت في دبي يومي 17- 18 ابريل/ نيسان الجاري، بتنظيم من اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، قال السعيد إن المشاركة الفاعلة في مثل هذه الفعاليات الإقليمية والدولية تأتي في سياق الجهد المبذول حاليا في الترويج للبحرين.
وأوضح انه كان متحدثا رئيسيا في هذه القمة مما أتاح له عرض رؤى وتصورات حول مناخ الاستثمار في مملكة البحرين، وذكر أن التفاعل كان ايجابيا من جانب أصحاب الأعمال والمستثمرين الماليزيين ونظرائهم من المنطقة والشرق الأوسط.
وأشار إلى أن هذه القمة قد ركزت على العلاقات الاقتصادية الخليجية الماليزية، وعلى سبل تنمية علاقات التعاون والشراكة وجعلها شراكة استراتيجية أقوى مما هو عليه الآن ومتعددة الأوجه والمجالات بين ماليزيا والبحرين ودول المنطقة بوجه عام.
وذكر السعيد أن حجم التبادل التجاري بين ماليزيا ومملكة البحرين في العام الماضي قد بلغ 192 مليون دولار وانه مرشح للارتفاع، فيما بلغ الرقم 11 مليار دولار بالنسبة للتجارة البينية بين ماليزيا ودول التعاون
العدد 3151 - السبت 23 أبريل 2011م الموافق 20 جمادى الأولى 1432هـ