اعتبر رئيس اتحاد غرف التجارة السورية، راتب الشلاح مسألة عودة الأموال السورية من الخارج أمراً طبيعياً، مؤكدا ان الاسباب التي كانت تحول من دون استثمار هذه الاموال في سورية قد زالت.
وأكد الشلاح في تصريح له أمس (الجمعة) انه لم يعد هناك أي مبرر لاي سوري لوضع أمواله في الخارج، مشيرا إلى أن وجود وافتتاح المزيد من المصارف الخاصة يسهم في جمع وعودة الأموال السورية وتوظيفها.
وعن قيام رجال أعمال سوريين بنقل ثلاثة ملايين دولار من المصارف اللبنانية إلى المصارف السورية، قال الشلاح ان سورية تعيش مرحلة تدفق مالي مبشر سواء من المغتربين أو من الأشقاء العرب أو مواطنين ولديهم حسابات ولهم عمليات مصرفية تتم في الخارج.
ورفض رئيس غرف التجارة السورية إعطاء أرقام دقيقة للأموال التي تم نقلها إلا أنه أشار إلى أن النظام المالي في سورية سابقا كان يشجع على القيام بعمليات مصرفية في الخارج أما الآن فأصبح من المتاح القيام بهذه العمليات المصرفية داخل البلاد وتوظيف الأموال في المصارف السورية.
ورأى أن مسألة عودة الأموال إلى سورية لا تنطبق على لبنان فقط وانما هي عبارة عن إعادة تطبيع لوضع الأموال في سورية وان حركة الأموال تتم من الخارج إلى الداخل بشكل عام.
وأشار إلى أن الأشقاء العرب لاسيما في الخليج يتطلعون إلى سورية كسوق واعدة للاستثمار في الكثير من المجالات ومنها العقارات والسياحة والصناعة وكذلك في مجال المصارف وسوق الأوراق المالية والسندات والاذونات والأسهم التي هي في طور الاستكمال
العدد 1275 - الجمعة 03 مارس 2006م الموافق 02 صفر 1427هـ