في أمسية العرس الكروي الكبير يوم نهائي دوري كأس خليفة بن سلمان والذي يجمع قطبي الكرة البحرينية الأهلي (42 نقطة) مع المحرق (42 نقطة) عند الساعة 5.45 عصرا على الاستاد الوطني في لقاء لن يعترف بانصاف الحلول إذ لابد من فائز وخاسر، والتعادل يذهب باللقب إلى الحنينية وبالتالي لن يفكر الأصفر والأحمر بالتعادل وسيكون الفوز هو الهدف الأكبر في النهائي المثير. و اعلن المعسكران التحدي لأن المباراة من العيار الثقيل وتحمل قطبي الكرة محليا وأكثرها جماهيرية على مستوى كل البحرين (المدن والقرى) في المحافظات الخمس. التوقع بالنتيجة أمر صعب ولكل فريق مصادره في الخطورة كما هناك نقاط الضعف من المؤكد درسها المدربان في تدريباتهما الماضية.
عناصر التفوق في الفريقين متعادلة ومتكافئة وان كانت الخبرة لدى المحرق ترجح كفته ولكن الحيوية في شباب الأهلي قد تغطي على الخبرة وتخرج إلى الماحوز بالبطولة.
الفريقان خلال دوري هذا الموسم كان هناك تباين واضح في الأداء الفني العام. إذ كان الأهلي متواصلا في لعب مبارياته بانتظام كان المحرق تتأجل مبارياته بسبب مشاركته الآسيوية حتى كان هناك الفارق الكبير في النقاط ولكن الفرق في المباريات لصالح المحرق.
ومع نهاية الدوري ظهرت حال لعب مباريات المؤجلة للمحرق بينما توقف الأهلي عند المباراة في الأسبوع (17) ولمدة 20 يوما تقريبا أثرت عليه بشكل كبير. ولكن من المؤكد أن الإدارة في الأهلي قامت بإعداد الفريق نفسيا لإخراج اللاعبين من واقع الملل وعدم المبالاة في تدريباته لكون الفريق لا يدري ما مصير مباراته مع المحرق ولم يدر متى تقام، فصار يلعب تدريباته بغموض إقامة المباراة النهائية.
أما المحرق فكان يلعب تدريباته بانتظام وكان يعلم توقيتها سواء كان ذلك في الآسيوية أو في الدوري المحلي.
أسلحة الفوز لدى الفريقين معروفة وكل فريق يسعى من خلالها للوصول إلى مرمى الآخر لإحراز الأهداف.
الوسط - عبدالرسول حسين هادي الموسوي
رصد «الوسط الرياضي» الرؤية الفنية لمباراة اليوم، والتي تجمع قطبي الكرة البحرينية الأهلي مع المحرق، للمدرب الوطني خالد تاج، الذي أكد أن مباراة اليوم تعد تاريخية، ومجرد وصول هذين الفريقين إلى النهائي يعطي الضوء الأخضر للجماهير بأن تحضر مدرجات استاد الوطني، وسط توقع ظهور الفريقين بالأداء الكبير؛ نظير المعنويات المرتفعة التي دأبت عليها إدارة القطبين في إعداد اللاعبين من الناحية النفسية، وبالتالي وعلى رغم معاناة الفريقين في الدفاع فإنهما يمتلكان مقومات الفوز.
الحراسة: علي سعيد
الدفاع: محمد علي طوق، حبيب نصيف، عباس عياد، عيسى شهاب
الوسط: مصطفى مختار، عبدالله مهدي، محمود عباس، جمال راشد
الهجوم: ميلان، سيدحسن عيسى
الطريقة: 4/4/2
الأهلي في الحراسة لديه حارسان متميزان ان لعب عباس أو علي سعيد فكلاهما جيد، ولكنني أتوقع إشراك علي سعيد؛ لخبرته. وجود ميلان في الهجوم سيزعزع دفاع المحرق، بينما يعتبر جمال راشد مصدر خطورة الأهلي لو كان في فورمته الطبيعية.
وغياب يوسف مقبول سيترك أثرا سلبيا على الدفاع؛ لأنه كان قائدا. إضافة إلى ذلك التغيير المستمر في هذا الخط لم يجعله مستقرا في أدائه الفني ولم يكن ثابتا.
- وجود الحارسين علي سعيد وعباس أحمد يعطي الاطمئنان والارجحية.
- مصطفى مختار لاعب ارتكاز متميز وله الدور الكبير في حلقة الوصل مع الهجوم.
- ميلان مهاجم الأهلي يعتبر مصدر إزعاج بقتاليته داخل الملعب.
- جمال راشد إذا لعب بأدائه المعروف سيكون من دون شك مؤثرا في فريقه.
- افتقاده خبرة المباريات الحاسمة.
- دفاع الأهلي يفتقد مقبول، ولكن عليه ألا يكون مكشوفا لهجوم المحرق.
- عدم استقرار دفاعه في التشكيل الأساسي خلال هذا الموسم.
- المباراة حاسمة ولا بد أن يكون هناك هدف واضح، والمدرب فهد يدرك هذا الأمر وعليه الاستفادة من هبوط أداء المحرق الفني، ولو لعب بأسلوب الضغط على حامل الكرة سيربك حسابات المحرق لإحراز هدف سريع، ولو لعب في منطقته فالمحرق قادر على الهجوم المباغت، وعليه أن يفكر في الفوز من البداية.
الحراسة: سيدمحمد جعفر
الدفاع: إبراهيم المشخص، جوليانو، علي عامر، عبدالله أمان
الوسط: جمال أبرارو، محمد سالمين، سيدضياء علوي وعبدالله الدخيل
الهجوم: ريكو، حسين علي
الطريقة: 4/4/2 تتحول في الهجوم إلى 4/3/3
المحرق يعاني في عمق دفاعه من خلال البطء بين جوليانو وعامر، وأما سيدمحمد جعفر فجيد في الحراسة. أيضا المحرق عانى في وسط اليمين وحتى الأيسر الذي تأثر برحيل محمود عبدالرحمن إلى الكويت وعبدالله عمر إلى قطر، وبالتالي لم يكن هناك استقرار في هاتين الجهتين. ولذلك قد يعمد المدرب شريدة اليوم لإشراك الدخيل في الجانب الأيمن من الوسط على أساس انضمامه إلى الهجوم مع ريكو وحسين علي.
- سيدمحمد جعفر الذي يعد مصدر أمان للمحرق في الحراسة واهم لاعب في الفريق.
- محمد سالمين الذي يعد روح الفريق، فإذا كان في فورمته وتركيزه فمن الصعوبة إيقافه خصوصا في تمريراته الحاسمة لثلاثي الهجوم. والآن مستواه مرتفع وله الثقل الأكبر في الفريق.
- ريكو مع أنه غير جاهز لإصابته إلا أنه حاسم أمام المرمى ودائما يحرز الأهداف الصعبة.
- حسين علي لاعب متميز ومتمركز وخبرته تعطيه الأسبقية والأفضلية في أي وقت بأن ينهي المباراة لصالح فريقه.
- فقدانه مجموعة من اللاعبين المحترفين وأدى إلى هبوط الفريق، ولم يجد البديل لهم والذي اضعف الخطوط بحكم عدم استقرار الدفاع وخصوصا بين جوليانو وعلي عامر.
- عدم استقرار الظهيرين ولو لعب أبرارو في الوسط سيفقد إمكاناته الانطلاقية للهجوم وستكون نقطة سلبية على الفريق.
- إصابة ريكو أيضا جانب سلبي على المحرق.
- لدى الفريق عناصر القوة إذا كانت جاهزة وخصوصا ريكو فإن الفريق سيحسم المباراة لصالحه، بالإضافة إلى سالمين إذا كان في أجواء النهائي.
- المحرق لديه مفاتيح اللعب إذا أحسن استثمارها لصالحه أمثال ريكو والدخيل وحسين علي وسالمين فمن الصعب إيقافهم.
- التعادل لا يخدم الفريقين وهما يدركان هذا الأمر، ولكن على رغم ان المحرق مستواه هذا الموسم ليس كالموسم الماضي فإنه مازال يمتلك خبرة المباريات الحاسمة للتفوق على الأهلي مع وجود جماهير المحرق العامل الخاص لرفع الروح القتالية لدى الأحمر وبذلك ستكون الأفضلية له في الفوز.
- محمد سالمين: نجم بارز وله التأثير على مستوى المباراة وليس فريقه فقط، فهو صانع ألعاب من الدرجة الأولى، قائد يعرف متى يرفع وتيرة المباراة ومتى يخفضها فهو النجم الأول.
- الحراسة في الأهلي سوى لعب عباس أحمد أو علي سعيد فالنجومية موجودة لكليهما.
- سيدمحمد جعفر: لاعب دولي له الدور الكبير في إيقاف هجمات الأهلي الخطرة.
الوسط - عبدالرسول حسين ، هادي الموسوي
في أمسية العرس الكروي الكبير يوم نهائي دوري كأس خليفة بن سلمان والذي يجمع قطبي الكرة البحرينية الأهلي (42 نقطة) مع المحرق (42 نقطة) عند الساعة 5.45 عصرا على الاستاد الوطني في لقاء لن يعترف بانصاف الحلول إذ لابد من فائز وخاسر، والتعادل يذهب باللقب إلى الحنينية وبالتالي لن يفكر الأصفر والأحمر بالتعادل وسيكون الفوز هو الهدف الأكبر في النهائي المثير.
و اعلن المعسكران التحدي لأن المباراة من العيار الثقيل وتحمل قطبي الكرة محليا وأكثرها جماهيرية على مستوى كل البحرين (المدن والقرى) في المحافظات الخمس. التوقع بالنتيجة أمر صعب ولكل فريق مصادره في الخطورة كما هناك نقاط الضعف من المؤكد درسها المدربان في تدريباتهما الماضية.
عناصر التفوق في الفريقين متعادلة ومتكافئة وان كانت الخبرة لدى المحرق ترجح كفته ولكن الحيوية في شباب الأهلي قد تغطي على الخبرة وتخرج إلى الماحوز بالبطولة.
الفريقان خلال دوري هذا الموسم كان هناك تباين واضح في الأداء الفني العام. إذ كان الأهلي متواصلا في لعب مبارياته بانتظام كان المحرق تتأجل مبارياته بسبب مشاركته الآسيوية حتى كان هناك الفارق الكبير في النقاط ولكن الفرق في المباريات لصالح المحرق.
ومع نهاية الدوري ظهرت حال لعب مباريات المؤجلة للمحرق بينما توقف الأهلي عند المباراة في الأسبوع (17) ولمدة 20 يوما تقريبا أثرت عليه بشكل كبير. ولكن من المؤكد أن الإدارة في الأهلي قامت بإعداد الفريق نفسيا لإخراج اللاعبين من واقع الملل وعدم المبالاة في تدريباته لكون الفريق لا يدري ما مصير مباراته مع المحرق ولم يدر متى تقام، فصار يلعب تدريباته بغموض إقامة المباراة النهائية.
أما المحرق فكان يلعب تدريباته بانتظام وكان يعلم توقيتها سواء كان ذلك في الآسيوية أو في الدوري المحلي.
أسلحة الفوز لدى الفريقين معروفة وكل فريق يسعى من خلالها الوصول إلى مرمى الآخر لإحراز الأهداف.
المحرق يلعب دائما بطريقته المعتادة 4/4/2 بتشكيلة مكونة من سيدمحمد جعفر في الحراسة وجمال برارو وعلي العامر وجليانو وإبراهيم المشخص، وفي الوسط يلعب راشد الدوسري ومحمد سالمين وسيدضياء علوي وفهد شويطر، وفي الهجوم ريكو وحسين علي. من خلال طريقة اللعب يعتمد سلمان شريدة على تقدم الطرفين مع إعطاء محمد سالمين الحرية الأكبر للتقدم لصناعة الكرات الخطرة مع انضمام شويطر إلى ريكو وحسين علي في الحال الهجومية لتتحول طريقة اللعب إلى 4/3/3. ولكن لدى المحرق حلولا أخرى وأوراقا ناجحة على مقاعد البدلاء تكمن في الدخيل والمقلة وعبدالله أمان لتغير التشكيلة كما حدث في مباراة الرفاع.
عموما الفريق لديه أكثر من مصدر للخطورة وأكثر من لاعب لديه القدرة على إحراز الأهداف.
أما الأهلي فيلعب هو الآخر بطريقة 4/4/2 بتشكيلة مكونة من: عباس أحمد أو علي سعيد في الحراسة، وفي الدفاع حبيب نصيف، حسين هاشم وعباس عياد وعيسى شهاب، وفي الوسط محمد علي طوق وحسين الشكر وعبدالله مهدي ومحمود عبدالرحمن، وفي الهجوم يلعب ميلان وعبدالله حميدان.
يعتمد الفريق في هجماته على الطرفين وتمريرات العمق المباغتة ولكن ما يلفت النظر بأن الفريق في حال الانتقال إلى الهجوم دائما ما يكون بطيئا إضافة إلى استغراقه في التمرير في مكان ضيق يعطي الفريق المنافس بالقضاء عليها بسهولة. المهارات الفردية لدى الفريق قد تعوضه فيما لو لعب المحرق بأسلوب الضغط على حامل الكرة ولكن هنا يحتاج اللاعب إلى السرعة، وهذا ما يفتقده لاعبو الأهلي أيضا. الأهلي يحتاج إلى استثمار كل فرصة تتاح له أمام المرمى، وهذا ما كان يعانيه في مباريات السابقة بعكس المحرق الذي يجيد استثمار الفرص من اقصر الطرق وان غابت عنه اللمسة الأخيرة أمام المرمى في مباراة الرفاع إلا أنه يمتلك العناصر المتميزة أمثال حسين علي وريكو أو حتى الدخيل والمقلة لو أشركهم المدرب.
المحرق كما قلنا لديه أكثر من لاعب يحرز الأهداف حتى في الدفاع أمثال العامر وجليانو والمشخص وبذلك يتفوق المحرق على الأهلي بهذا الجانب حتى في الكرات الثابتة. السرعة في الانتقال عند المحرق قد يحرج الأهلي في الجانب الدفاعي وبالتالي يحتاج النسر الأصفر إلى سرعة الارتداد لتغطية منطقته الدفاعية.
اليوم لن تكون هناك أرجحية لفريق على آخر من خلال الحضور الجماهيري إذ يتمتع الأهلي والمحرق بقاعدة جماهيرية كبيرة يتوقع حضورهم هذا المساء، وسيكون هو الأكبر خلال مباريات دوري هذا الموسم الضعيف.
وبالتالي من المتوقع مشاهدة الرايات الصفراء والقمصان الصفراء بالهتافات المتميزة والخاصة بهذا الجمهور الكبير بقيادة علي جواد. أما المحرق فالحيرة مستمرة على رغم حضور الجماهير المحرقاوية إلا أن الرابطة واصلت غيابها بقيادة سعد محبوب لترسم علامة استفهام كبيرة في غياب ابن النادي وزملائه في الرابطة. ويتوقع أن يستمر غياب الرابطة في مباراة اليوم إلا إذا تدخلت بعض الرجالات والشخصيات الكبيرة من أبناء المحرق.
فيا ترى لمن كلمة الحسم في أمسية الحسم المصيري. فهل يستطيع المحرق الاحتفاظ بلقبه؟ أم أن الأهلي يفك طوقه ويصعد إلى المنصة للتتويج ويعود إلى الماحوز محملا ببطولة الدوري بعد غياب طويل؟
أعلن رئيس لجنة الحكام بالاتحاد البحريني لكرة القدم محمد الماجد أن اللجنة تمسكت بسياستها ونهجها في إسناد المباراة الختامية لبطولة الدوري بين المحرق والأهلي إلى طاقم تحكيم دولي بحريني وعدم الاستعانة بطاقم خارجي على رغم الطلب الذي تقدم به النادي الأهلي للاستعانة بحكم خارجي.
وقال الماجد: «كانت لدينا الثقة في قدرات وكفاءة حكامنا فأسندنا إلى الحكم المتألق علي السماهيجي قيادة لقاء المحرق والرفاع الذي نجح بكفاءة عالية في إدارة اللقاء على رغم أهمية المباراة ونال تقدير الجميع، وهو ما نأمله اليوم في التعاون مع طاقم التحكيم من قبل الجهازين الإداري والفني واللاعبين في لقاء اليوم من أجل إخراجه بالصورة المشرفة».
ورفض الماجد الإعلان عن طاقم التحكيم مثلما كان عليه الحال قبل لقاء المحرق والرفاع وذلك حرصا على عدم التأثير النفسي على الحكم عند الإعلان عن اسم الحكم قبل المباراة واحتمال احتجاج أحد الناديين على تعيين حكم ما.
وأشار الماجد إلى أن لجنة الحكام حددت طاقم التحكيم الذي سيقود لقاء اليوم مساء أمس لكنها لن تخطر الحكم ومساعديه المختارين سوى صباح اليوم (الخميس) حرصا من اللجنة على عدم التشويش على طاقم التحكيم قبل المباراة.
ويتوقع أن يكون أبرز الأسماء المرشحة لقيادة لقاء اليوم الحكم الدولي المخضرم جعفر الخباز والحكم الدولي الصاعد نواف شكرالله .
أنهى الفريق المحرقاوي استعداداته لمباراته الأخير عصر أمس على الملعب الخارجي بنادي المحرق.
وحظي التدريب المحرقاوي الأخير بحضور ومتابعة من أعضاء مجلس إدارة النادي يتقدمهم نائب الرئيس الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة وإعدادا من الجماهير المحرقاوية ووسائل الإعلام المحلية.
وكان التدريب الأخير خفيفا استغرق نحو 50 دقيقة بقيادة المدرب الوطني الكابتن سلمان شريدة وبمشاركة جميع اللاعبين الذين اظهروا جاهزية وحماسا وتفاؤلا بالفوز وحسم بطولة الدوري، فيما وضع شريدة اللمسات الفنية الأخيرة والتركيز على النواحي التهديفية للمهاجمين.
وكان الشيخ راشد بن عبدالرحمن حرص على التحدث مع لاعبي الفريق في تدريب أمس الأول وحثهم على نسيان خسارة الرفاع والتركيز على مباراة الأهلي التي باتت البطولة، مؤكدا ثقة مجلس الإدارة في إمكانات الجهاز الفني واللاعبين وقدرتهم على حسم بطولة الدوري اليوم وإسعاد الجماهير المحرقاوية.
أعدت قناة البحرين الرياضية تغطية خاصة ومتميزة للمباراة النهائية بين المحرق والأهلي اليوم، إذ ستبدأ التغطية اعتبارا من الثالثة والربع عصرا بإعادة عرض البرنامج الخاص عن سمو رئيس الوزراء والذي يستمر حتى الرابعة عصرا موعد البث المباشر لاستوديو المباراة.
وسيكون استوديو التحليل متميزا من خلال تغطية مباشرة لوصول الفريقين إلى الاستاد الوطني وكذلك الجماهير الحاضرة ورصد أرائها حتى موعد النقل المباشر للمباراة التي ستنطلق في الخامسة و45 دقيقة.
وسيدير الاستوديو التحليلي من أرض الملعب المذيع الرياضي فواز العبدالله وضيوفه النجوم السابقون عبدالرزاق محمد ومحمد صالح الدخيل وبدر سوار والحكم الدولي السابق عبدالرحمن عبدالخالق، فيما سيكون المذيعان عبدالله عاشور وعلي العربي في الملعب لاستطلاع الآراء، أما معلق المباراة فسيكون المعلق الصاعد علي سعيد. وستتواصل التغطية المباشر بعد المباراة تحت اشراف مدير القناة أحمد عاشور.
جاء اليوم الأخير من الاستعدادات الأهلاوية للمواجهة الحاسمة مختلفا عن المعتاد، إذ لم يشهد تدريبات بل ارتأى الجهاز الفني بقياد الكابتن فهد المخرق أن يخصص اليوم الأخير لعقد جلسة فنية نظرية في صالة النادي قدم خلالها شرحا للأمور التكتيكية الخاصة بلقاء اليوم.
وبعد الجلسة الفنية أجرى الفريق تدريب فك عضلات في الصالة الرياضية بالنادي لمدة نصف ساعة من أجل تخفيف الجهد البدني عن الفريق بعد التدريبات المكثفة المتواصلة طيلة الأيام الماضية وذلك بمشاركة جميع اللاعبين عدا المدافع محمد طوق بسبب ظروف العمل.
وأكد إداري الفريق الأهلاوي نادر عبدالجليل جاهزية فريقه لمباراة اليوم وإدراك اللاعبين لأهمية المباراة وان الهاجس الوحيد يكمن في مدى تأثر الفريق بابتعاده عن أجواء المباريات الرسمية طيلة الأسابيع الثلاثة الماضية.
وقال عبدالجليل إن المباراة ستكون متكافئة وفرصة الفوز متاحة للفريقين وان نتيجة المباراة سترتبط بالظروف التي ستحدث خلال سير اللقاء متمنيا ان يكون الفوز من حليف الأهلي.
وأكد عبدالجليل جاهزية جميع لاعبي الأهلي عدا غياب المدافع المغربي الموقوف يوسف المقبول فيما لا توجد إصابات كبيرة تعيق مشاركة بقية اللاعبين.
مباراة الأهلي «بطولتين» وستكون مفتوحة ونهم البطولات لا يتوقف للمحرقاوية
الوسط - عبد الرسول، هادي الموسوي
يطمح قائد فريق المحرق الكروي علي عامر إلى رفع كأس دوري خليفة بن سلمان لكرة القدم للمرة الثالثة على التوالي وامتلاك الكأس في خزائن المحرقاوية واصفا ذلك بالشرف بالنسبة إليه كلاعب.
جاء ذلك في الحديث القصير لعلي عمر لـ»الوسط الرياضي» قبل المباراة الختامية للدوري أمام الأهلي والتي اعتبرها بطولتين في مباراة واحدة لكونها ستحسم للفائز لقب الدوري وكذلك كسب البطولة الخاصة بلقاءات المحرق والأهلي التي تعتبر بطولة في حد ذاتها منذ سنوات طويلة بصرف النظرعن الظروف التي يمر بها الفريقان، وان الإثارة ستزداد في لقاء اليوم الذي نتطلع خلاله كلاعبين إلى تقديم الأداء المشرف الذي يسعد الجماهير.
وقال عامر: «أتوقع أن تكون المباراة مفتوحة وخصوصا إذا بادلنا الأهلي الهجمات. الفريقان سيلعبان للفوز فقط وذلك سيدفعهما للمغامرة الهجومية لأن الحذر لن يفيدهما وسيؤدي إلى التعادل الخاسر للفريقين. الأهلي فريق قوي ويضم نخبة من اللاعبين الجيدين وقدم عروضا جيدة الموسم الجاري ولديه طموح للعودة إلى بطولات الدوري».
وأضاف عامر «يمكن القول إن المحرق اختار الطريق الصعب للوصول إلى بطولة الدوري الموسم الجاري بعكس المواسم الأخيرة الماضية. تعادلنا المفاجئ مع فريق التضامن كان نقطة التحول في إشعال صراع البطولة وساهم في تقليص الفارق مع منافسينا الأهلي والرفاع لكن المحرق ليس غريبا عليه مواجهة المواقف الصعبة والحاسمة، والفريق استطاع أن يؤكد حضوره التنافسي على بطولة الدوري على رغم النقص الذي طرأ في صفوفه الموسم الجاري».
وأكد عامر أن طموح ورغبة فريق المحرق في تحقيق بطولة الدوري لم يتوقف ويتراجع على رغم الرصيد الحافل الذي يتمتع به الفريق بل الرغبة تزداد كل موسم لأن المحرق فريق بطل وجمهوره اعتاد على لغة الانتصارات والبطولات وبالتالي فإن الفريق يتطلع بقوة إلى اللقب الرابع على التوالي اليوم وإسعاد الجماهير المحرقاوية التي يعاهدها لاعبو الفريق على الفوز والفرحة بعدما خرجت الجماهير حزينة بالخسارة في مباراة الرفاع، معربا عن تفاؤله بالفوز على الأهلي وتحقيق لقب الدوري.
يسعى المدرب الوطني لفريق المحرق الكروي الكابتن سلمان شريدة إلى قيادة الأحمر لإحراز لقب الدوري للموسم الثالث على التوالي تحت قيادته التدريبية من خلال لقاء اليوم.
وسجل شريدة نجاحا لافتا مع الفريق المحرقاوي منذ تولي قيادته الموسم قبل الماضي، فحقق معه 7 بطولات (بطولتا دوري وكأسا ولي العهد وكأس الملك مرة واحدة الموسمين الماضيين، وكأس الاتحاد الموسم الجاري) بالإضافة إلى الإنجاز الأكبر بتحقيق كأس الاتحاد الآسيوي العام الماضي.
واثبت شريدة الذي يلقبه المحرقاوية بـ «الإمبراطور» و»المدرب الذهبي» كفاءته التدريبية وقدرته على مواجهة التحديات والضغوط التي واجهها في الكثير من الفترات أمام فريق بطل وجماهيري لا يرضى بأية خسارة، إذ كان يزداد ثقة وحماسا وتحديا في مهمته مع الأحمر وآخرها بعد خروجه من البطولة الآسيوية وفقدانه اللقب وكذلك خسارته أمام الرفاع الأحد الماضي.
ولاشك في أن «الإمبراطور شريدة» سيدخل لقاء اليوم بقفاز التحدي لكسب الرهان، أما جماهير المحرق الكبيرة فلا تتمنى أن يهتز الكبرياء البطولي المحرقاوي حتى لو كان ذلك أمام غريمة التقليدي الأهلي.
ويعول شريدة على نجوم كتيبته من أصحاب الخبرة والشباب في حسم المواجهة، وان يفكوا عقدة هز الشباك التي طالما شكا منها شريدة الموسم الجاري في لقاءاته المحلية والآسيوية.
قال رئيس نادي المحرق الشيخ أحمد بن علي آل خليفة «إن إعداد الفريق من كل النواحي عادي، والمحرق متعود أن يعد نفسه للمباريات النهائية وإن لم يوفق أمام الرفاع إلا أننا نأمل بأن يوفق في مباراة الأهلي».
وأضاف «الفريقان الأهلي والمحرق تاريخ ممتد على مدى السنوات الماضية ولديهم العراقة، ونأمل بأن يقدم الفريقان الأداء الفني الذي يليق بالحدث. وكلنا ننتظر يوم التتويج سواء كان الأهلي البطل أو المحرق البطل، فكلنا سعداء بهذا اللقاء والذي نأمل بأن يظهر بالصورة الجيدة».
وتابع «بعد خسارة الفريق من الرفاع جلس الشيخ راشد بن عبدالرحمن مع الفريق وتناقش الجميع عن أسباب الخسارة وتم رفع المعنويات استعدادا إلى لقاء الأهلي، والكل جاهز ليوم غد والأمور عادية والمباراة بطولة وجماهير».
وقال أيضا: «أنا على اتصال دائم بالفريق ومن المؤكد أنه سيكون لنا حضور واجتماع بالفريق قبل لقاء الغد. والجهاز الفني والإداري لم يحدد بعد، هل يريد إقامة معسكر مغلق ليلة المباراة؟ وإذا ما أرادوا فلن نبخل وسنقيم للفريق المعسكر».
أكد حارس المحرق الدولي سيدمحمد جعفر أن مباراة البطولة اليوم أمام الأهلي ستكون صعبة وقوية بين الفريقين الطامحين للقب.
وقال سيدجعفر: «كان المحرق يحسم بطولة الدوري قبل نهايته في الموسمين الماضيين لكن الظروف تغيرت الموسم الجاري دون أن يعني ذلك هبوط مستوى الفريق الذي يعتمد على غالبية عناصره التي شاركت الموسم الماضي، والفريق كان يصل إلى مرمى الفريق الخصم كثيرا لكن المشكلة تكمن في عدم التوفيق في التهديف على رغم وجود مهاجمين بارزين».
وعن رأيه في فريق الأهلي قال سيدجعفر «لقاءات المحرق والأهلي تمثل كلاسيكو الكرة البحرينية، وهذا ما شعرت به عندما انتقلت من المالكية إلى المحرق ودائما ما تكون لها طبيعة تنافسية ونتائج مبارياتهما الأخيرة التي انتهت لصالح المحرق 7/1 و5/2 ليست مقياسا لمستوى الفريقين وطبيعة لقاءاتهما وذلك يحدث أحيانا في لقاءات الكلاسيكو في جميع أنحاء العالم، وفريق الأهلي جيد ولا يستهان به ويمتلك عناصر جيدة وركز استعداداته للقاء اليوم طيلة الأسابيع الماضية».
وعن رأيه للهجوم الأهلاوي قال سيدجعفر «العناصر الهجومية الأهلاوية لديها إمكانات جيدة وأتوقع أن تشكل إزعاجا لدينا في أية لحظة من المباراة ومن الطبيعي أن اعمل حسابا لكل مهاجم أهلاوي».
ورفض سيد العرين المحرقاوي التكهن بنتيجة مباراة اليوم متمنيا ان تكون لصالح المحرق.
أبدى نائب رئيس جهاز الكرة بنادي المحرق عبدالرحمن جمعة ثقته وتفاؤله بفريقه وجاهزيته للقاء اليوم.
وقال جمعة: «الفريق جاهز، وسيدخل لقاء اليوم بكامل صفوفه عدا راشد الدوسري للإيقاف وحرص مسئولي النادي على الاجتماع مع اللاعبين وتحفيزهم المعنوي وتهيئتهم للقاء الحاسم وتجاوز الخسارة أمام الرفاع، وكان العمل النفسي أكثر من الفني خلال التدريبات الأخيرة».
وأضاف «ثقتنا وتفاؤلنا كبير في الفريق على رغم أن المباراة لن تكون سهلة أمام منافسنا التقليدي الأهلي الذي لا نعرف وضعه الحالي بعد توقفه عن المباريات في الأسابيع الثلاثة الماضية ومدى تأثير هذا التوقف عليه ايجابيا أو سلبيا وان حظوظ الفوز متساوية بين الفريقين».
وأشار جمعة إلى أن الحرق يعاني من مشكلة إهدار الفرص الكثيرة وسوء توفيق المهاجمين وهو ما أضاع على الفريق نقاطا كثيرة في الدوري وكذلك البطولة الآسيوية وتم تنبيه اللاعبين إلى ذلك.
أكد نجم الكرة البحرينية والمحرق وشيخ الخشبات الثلاث حمود سلطان أن مباريات الأهلي مع المحرق منذ زمن بعيد أيام ما كان الأهلي (النسور) دائما تحظى بالإقبال الجماهيري الكبير ولها الطابع الخاص والجو المختلف.
وأضاف «إلى اليوم الحماس موجود وخصوصا في هذه المباراة التي تعتبر بطولة في ختام دوري كأس خليفة بن سلمان، وأنا متفائل بالفوز ولكنها صعبة؛ لان الأهلي فريق جيد ويحتاج إلى الصبر وعلى جماهيره وإدارته ألا تستعجل عليه.
والأصفر يمتلك مدربا متمكنا (فهد المخرق)، وأنا من الناس الذين شاركوا في محاضراته التدريبية وهو محاضر، فوجدت فيه التمكن والإجادة في الأمور الفنية».
وتابع «أهالي المحرق تنتظر عودة البطولة على الجسر، وأملنا أن يمسح نجوم المحرق الصورة التي كان عليها الفريق أمام الرفاع بإثبات الوجود أمام الأهلي والخروج بالبطولة. وكنا نتحمس في مواجهة الأهلي أيام حسن زليخ وجمعة بشير ونظير والسكري وغيرهم عن النجوم، ودائما ما تحفزنا الجماهير المحرقاوية تلك الأيام باللعب ضد النسور ويزيد حماسنا خصوصا في المباريات النهائية».
وختم حديثه عن نجله حسام بالقول: «حسام لاعب جيد فرض نفسه عندما حصل على الفرصة في فئة الشباب، ولكن الأمل بأن يحصل على الوقت الكافي لإثبات وجوده لأن 5 دقائق لا تكفي لإظهار فنياته ونجوميته».
وجه رئيس مجلس إدارة نادي المحرق الشيخ أحمد بن علي آل خليفة وبمبادرة طيبة منه الدعوة إلى نخبة من نجوم نادي المحرق كباتن الفريق الأول لكرة القدم ممن تعاقبوا على قيادة ورئاسة الفريق منذ الستينات من القرن الماضي وذلك لحضور المباراة النهائية بين فريق نادي المحرق حامل اللقب ومنافسه التقليدي فريق النادي الأهلي.
وقال الشيخ أحمد بن علي: «لقد وجدناها فرصة طيبة أن تتشرف هذه النخبة من نجوم الكرة البحرينية عموما ونادي المحرق خصوصا ممن أعطوا الكثير للكرة البحرينية على مدار سنوات عطائهم وتمثيلهم لناديهم العريق المحرق لحضور مباراة اليوم المهمة والحاسمة». وأضاف «على رغم اعتزالهم اللعب منذ فترة ليست بقصير إلا أن صورهم الجميلة مازالت خالدة في ذاكرة الجماهير البحرينية عموما والمحرقاوية خصوصا ونتمنى أن يوفق الله فريقنا في مباراة اليوم لكي يشاركوننا الفرحة وهم من أسعد جماهير المحرق في مثل هذه المناسبات على مدار سنوات طويلة في تاريخ النادي وحضورهم اليوم يعد تواصلا يسعدنا كثيرا».
واللاعبون الذين وجه لهم رئيس نادي المحرق الدعوة هم: صالح عيسى بن هندي، الشيخ خليفة بن سلمان بن أحمد آل خليفة، عيسى يوسف بونفور، أحمد يوسف سالمين، محمد بن هجرس، خليفة حمد الزياني، حسن عجلان، حمود سلطان، راشد عليوي، عدنان ضيف وفيصل عبدالعزيز. ولاقت مبادرة رئيس نادي المحرق كل المباركة والتأييد من أعضاء مجلس إدارة النادي الذين رحبوا بالمبادرة وأشادوا بها مرحبين بحضور هذه النخبة من النجوم الكبار السابقين.
قال مساعد المدرب الفريق الأول بالأهلي عدنان إبراهيم إن الأمور طبيعية في إعداد الفريق لنهائي الدوري اليوم ودخل اللاعبون في جو النهائي من فترة زمنية غير قصيرة والإدارة قريبة جدا من الفريق بمتابعتها الفريق من بداية الموسم.
وأضاف «فهد المخرق وضع اللمسات الأخيرة لطريقة اللعب والأسلوب وتشكيلة اللعب وصحح الأخطاء. أتوقع أن يكون الشوط الأول حذرا والثاني يفتح فيه اللعب. وهذا أمر طبيعي بأن تبدأ المباراة بتحفظ وحذر حتى يكتشف كل فريق الآخر. ودائما الأهلي مع المحرق في مبارياتهما تتسم بالحماس ولكن مع ذلك لابد من جس النبض لتأمين الدفاع ولكي لا يدخل مرمى كل فريق هدف يبعثر الأوراق».
وتابع «فريقنا جاهز وقمنا بتحليل المحرق في معظم مبارياته ووقفنا على أدائه الفني ونعرف كل الأمور الفنية التي تخصه. ونأمل أن يوفق الفريقان في مباراة اليوم بتقديم العرض الجيد الذي يعكس سمعة وتاريخ الناديين».
وأضاف «غياب يوسف مقبول الذي يعد من اللاعبين المتميزين والقوي وله الإمكانات الجيدة ونعتمد عليه كثيرا ولكن هذا لا يعني أنه لا يوجد من يسد الثغرة بل لدينا لاعبون في المنتخب الوطني بإمكانهم سد غياب مقبول. ونحن نعلم بأن مصدر القوة في المحرق الهجوم وهو خطر. أعتقد لن يفوز أي فريق إلا بأخطاء دفاعية».
وتابع «لا أعتقد أن الخبرة ستحسم اللقاء ولكن استثمار الفرص والدليل في نهائي كأس ولي العهد كنا متقدمين بهدفين حتى الدقيقة 93 أحرز المحرق التعادل من ركلة جزاء. ودائما فريقنا أمام المحرق يتسلح بمعنويات عالية. وهذه المرة لن تتغلب علينا الخبرة، لأننا مصممون على الفوز وهذا ما قرأته في عيون لاعبينا. كما انه من المستحيل أن يتكرر سيناريو نهائي كأس ولي العهد لأنه كانت في بداية الموسم ولم يكن الجانب البدني مكتملا في تلك المباراة. وكنا نعرف جيدا أن الوقت الإضافي لن يكون في صالحنا وحدث ما كنا نتوقعه وخرج المحرق فائزا ولكن اليوم يختلف الوضع كثيرا عن تلك المباراة».
وقال أيضا: «الدافع المعنوي موجود منذ بداية الموسم لإحراز البطولة، وعندما جاء فهد المحرق زاد من هذا الأمر ووضح تجانس اللاعبين مع المدرب والكل عاقد العزم بإذن الله على خطف اللقب والتفاؤل موجود. وأنا أتوقع بأن منتصف الشوط الثاني سيتحدد فيه الفريق الفائز وستكون المباراة صعبة ولكن بإذن الله سنخرج فائزين».
قال رئيس النادي الأهلي فؤاد كانو إن جميع الفريق في الدوري تأمل في حصد كأس دوري خليفة بن سلمان ولها الفخر والشرف عند الفوز والأهلي احد هذه الفرق ولو تحقق فيضاف انجازه إلى انجاز كرة السلة ولكن مع ذلك في هذا اللقاء النهائي الكبير الذي يجمع الأهلي مع المحرق أود أن ابارك للفريقين وصولهما إلى هذه النقطة المثيرة من الحسم وبالتأكيد سنقول للفائز (مبارك) وللخاسر حظا أوفر.
وأضاف «الأهلي والمحرق فريقان عريقان لهما سمعتهما وتاريخهما الحافل ومبارياتهما دائما ما تحفل بالطعم المميز وفيها الترقب من الجماهير ولكل الشعب البحريني. ولذلك نأمل بأن نشاهد مباراة كبيرة تليق بسمعتهما ويسعدان الجماهير بالنهائي الحماسي المثير لإن التاريخ يشهد على ذلك».
يطمح المدرب الوطني لفريق الأهلي «الأستاذ» فهد المخرق إلى إعادة الفريق الأهلاوي إلى بطولة الدوري بعد غيبة 13 عاما منذ اللقب الرابع والأخير الذي حققه الفريق موسم 95/96 بقيادة المدرب النمسوي جوزيف سبيرغر.
واللافت أن المخرق قاد ناديه الأهلي لآخر بطولة كروية محلية عندما أحرز معه كأس الملك العام 2001 ليبتعد عنها المخرق عن التدريب في ناديه فغابت البطولات الكروية عن القلعة الصفراء، فهل تكون عودة المخرق المعروف بـ»أستاذ فهد» لدى الأهلاوية فأل خير تعيد الأصفر إلى البطولات الكروية؟
ويبدو أن الطبيعة الشخصية لـ»الأستاذ فهد» قادته إلى عدم التحدث للصحافة عن الموقعة الحاسمة اليوم أمام المحرق وذلك برغبة شخصية منه وليست مفروضة عليه أسوة بقرار إدارة الفريق بمنع التصريحات الصحافية للاعبي الفريق قبل المباراة، مكتفيا بقوله «إنني أفضل الحديث بعد مباراة اليوم!».
قررت إدارة الكرة الأهلاوية منع لاعبي الفريق الكروي الأول من الإدلاء بالتصريحات الصحافية قبل لقاء الفريق الختامي الحاسم أمام المحرق اليوم.
وجاءت هذه الخطوة حرصا من الإدارة الأهلاوية على إبعاد اللاعبين عن أجواء الشحن والاهتمام الإعلامي المحلي المحيطة بلقاء المحرق والأهلي وتهيئتهم نفسيا وعدم تشتيت أذهانهم وتركيزهم الذهني.
فهل ياترى يكون لفكرة الحظر الصحافي انعكاس ايجابي على معنويات لاعبي الأهلي أم يحدث العكس. ذلك ما سيتضح في لقاء اليوم.
رصد «الوسط الرياضي» الرأي الفني المحايد للقاء المثير والكبير والذي يجمع قطبي الكرة البحرينية الأهلي مع المحرق رصد رأي المدرب الوطني مدرب الفريق الأول للكرة بالمنامة موسى حبيب الذي قال: «المحرق من البداية أراد التركيز على البطولة الآسيوية وكان واضحا لم يكن مهتما بالدوري المحلي ولكن بعد خروجه من الآسيوية عاد حاملا الإرث الثقيل وكان البحر طمّى عليه فصاروا يفكرون في إحراز لقب بطولة الدوري».
أما الأهلي فمن البداية يكافحون من أجل المنافسة القوية على بطولة الدوري وخصوصا مع تغيير الجهاز الفني بقدوم فهد المخرق الذي يعرف اللاعبين جيدا وهم يعرفونه أيضا. وأنا أعتقد بأن إعمار اللاعبين الصغيرة تناسب لتحقيق البطولة.
من أسلوب اللعب قال موسى حبيب: «الأسلوب يفرضه الواقع في المباراة، فالكثير من الأمور في النهائي ترى الإثارة ولكن من دون فنيات وهنا يظهر ذكاء كل مدرب في التعامل مع المجريات والأسلوب الذي سيضعه وفق ظروف المباراة والاستفادة من أخطاء المنافس».
وأضاف «لكون المباراة نهائية وعلى البطولة فمن المؤكد يؤثر ذلك على الفنيات بسبب الخوف والحذر والضغوط النفسية فلا يعطي ذلك المباراة بأن تخرج بالصورة المطلوبة. ولكن مع ذلك أرى أن الأهلي الأفضل من خلال لاعبيه الصغار الذين يمتلكون المهارة وتنفيذ طريقة اللعب».
وتابع «أتوقع من الفريقين أن يلعبا بالأسلوب المفتوح ومن خلال مجريات الشوط الأول ستتضح الرؤية لبطل الدوري. والأهلي لو أراد إحراز البطولة فعليه أن لا يلجأ إلى الحذر والتكتل الدفاعي والاعتماد على الكرات المرتدة فلذلك عليه أن يفكر في الهجوم واللعب المفتوح كما هو الحال للمحرق أيضا».
وقال أيضا: «طريقة اللعب 4/4/2 في المعتاد هي للفريقين في المباريات السابقة ولكن تنفيذها يختلف كثيرا من النهائي، فقد يضع المدرب هذه الطريقة بلحاظ تغييرها عند الهجوم إلى 4/3/3 بإيجاد مصادر الخطورة ولذلك أرى أن النهائي لن يكون سهلا على الفريقين ويعتمد على ذهنية اللاعب والمدرب معا في التحضير».
وأضاف «مصادر الخطورة في المحرق يكمن في الهجوم ولديه الوسط النشيط ولديه أيضا الحلول الفردية ولديهم لاعبين ينهون المباراة لصالحهم بوجود سالمين وريكو وحسين علي والدخيل وهو لا يريد أن يخرج صفر اليدين ومن المؤكد سيدخل المباراة من أجل الفوز. مع أنه يعاني من الخط الخلفي في الدفاع».
أما الأهلي فمصادر الخطورة تكمن في الجانبين والثلث الهجومي. دفاع الفريق يعاني ولو بنسبة معينة وخصوصا مع غياب المغربي المقبول في النهائي. أما الحراسة فكفة الأهلي الأفضل على رغم وجود سيدمحمد جعفر في حراسة المحرق ولكن مع ذلك يغطي 50 في المئة للحارسين.
أكد نجم الكرة البحرينية والأهلي (النسور) السابق عبدالجليل عبدالله أن مباريات الأهلي والمحرق لها الطابع الخاص والمميز والذي يجمع الجماهير الغفيرة من كل أطياف الأندية وتجعل المباريات دائما حماسية وقوية.
وقال: «الذكريات لا ننسى في مثل هذه المباريات وتظل عالقة في الأذهان إلى اليوم أيام حسن زليخ ونظير الدرازي وجمعة بشير وسعيد العبادي وخضير عبدالنبي وجعفر عبدالنبي، ومن المحرق أحمد سالمين وسلمان شريدة وحمود سلطان وحمد نبهان والكثير من النجوم السابقين.
وأتذكر في إحدى المباريات كنا نلعب أمام المحرق وكان حمود سلطان في المرمى، ولكم سددنا الكرات البعيدة والقريبة وكان حمود يترصد لها بشجاعة وببراعة، فصرنا حائرين ماذا نفعل لابطال مفعول حمود سلطان، فما كان من نظير الدرازي الذي تقدم إلى الأمام وقال لي ارفع الكرة عالية أمام حمود ولا تهتم ولم أكن ادري ما الذي يريد فعله نظير.
فقمت بالمهمة التي أرادها فلعبت الكرة عالية أمام حمود فما كان من نظير إلا المشاركة برأسه وإذا بالاثنين يسقطان على الأرض والدماء تسيل من رأسيهما ويخرجان من المباراة. وبتبديل حمود سلطان استطعنا إحراز هدف والخروج من المباراة فائزين.
وهذه الحادثة لن أنساها... وحمود سلطان نجم كبير لن ننساه أيضا».
وأضاف «كنا في السابق يوم المباراة نجتمع في أحد البيوت لأحد اللاعبين نتناول الغداء بحضور كل الفريق مع المدرب والإداريين، ونذهب إلى الملعب عند قرب بدء المباراة وكأننا في معسكر سريع، وكانت الأمور جميلة في تلك الأيام وترفع من معنوياتنا روحنا الحماسية لكي نسعد الجماهير بالفوز».
من الموسم 1987/1988 حتى الموسم 2007/2008 لعب الأهلي والمحرق (42 مباراة)، فاز المحرق في (19 مباراة) وفاز الأهلي في (13 مباراة) فيما تعادل الفريقان في (10 مباريات).
- خلال (42 مباراة) أحرز المحرق (60 هدفا) والأهلي (45 هدفا). فيما حقق المحرق خلال هذه المواسم أكبر النتائج بالفوز على الأهلي (7/1) في الموسم (2007/2008). وفي موسم 2006/2007 فاز المحرق أيضا (5/1) وفي موسم 2001/2002 فاز المحرق (4/1).
- في موسم 1995/1996 لعب الفريقان معا (3 مباريات)، في القسم الأول فاز المحرق (1/صفر)، في القسم الثاني فاز الأهلي (1/صفر)، في المربع الذهبي فاز الأهلي (2/1).
- في موسم 1996/1997 لعب الفريقان أيضا (3 مباريات)، فاز فيها الأهلي جميعا. القسم الأول فاز الأهلي (1/صفر)، القسم الثاني فاز الأهلي (4/1) وهي أكبر نتيجة حققها الأهلي في فترة هذه المواسم الماضية. وفي المربع فاز الأهلي (1/صفر).
- في موسم 1999/2000 لم يلتق الفريقان بسبب تقسيم الفرق إلى مجموعتين ولكنهم التقوا على المركزين الثالث والرابع وفاز فيها الأهلي (3/2).
- في موسم 2001/2002 في دوري التصنيف فاز فيه الأهلي (3/1) وحصل المحرق على بطولة الدوري بفارق الأهداف عن الأهلي بعد تعادلهما في الرصيد (46 نقطة).
- في مسابقة كأس الملك لعب الفريقان (12 مباراة)، فاز المحرق في (9 مباريات) بينما فاز الأهلي في (3 مباريات)، ولعب الفريقان في النهائي (5 مباريات) وفي قبل النهائي (4 مباريات) وفي ربع النهائي (3 مباريات).
- التقى الفريقان في نهائي البطولة الثانية لكأس الأمير 1978/1979 وخرج المحرق فائزا (1/صفر)، والبطولة رقم (13) في الموسم 1989/1990 أيضا خرج المحرق فائزا فيها بنتيجة (1/صفر)، والبطولة رقم (16) في الموسم 1992/1993 فاز المحرق بنتيجة (2/1) في النهائي أيضا.
- وفي مسابقة كأس الملك في الموسم 2001/2002 (النهائي) خرج المحرق فائزا بركلات الترجيح (4/2)، في الموسم 2002/2003 فاز الأهلي (2/1) وهي المرة الأولى التي كسر فيها الأهلي احتكار المحرق للبطولات عندما يتأهل إلى النهائي.
يبدو أن الموسم الرياضي الجاري 2008/2009 اصطبغ باللونين الأحمر والأصفر بعدما فرض قطبا الرياضة البحرينية المحرق والأهلي حضورهما التنافسي على ألقاب البطولات الكبيرة في الألعاب المختلفة.
وكانت أولى المواجهات البطولية بين الغريمين في نهائي دوري السلة وحسمه الأهلي لصالحه فيما ينتظر الناديان نهائيين قويين ومرتقبين أولهما مساء اليوم في نهائي دوري كأس خليفة بن سلمان لكرة القدم، فيما سيكون الثاني بعد 48 ساعة عندما يلتقيان في نهائي الدوري الممتاز للكرة الطائرة مساء بعد غدٍ (السبت).
واللافت أن البطولات المتاحة للفرق المختلفة للناديين ستكون بقيادة وطنية، إذ كسب الأهلي لقب السلة بقيادة مدربه الوطني عقيل ميلاد فيما يقود فريقيهما الكرويين المدربان الوطنيان سلمان شريدة (المحرق) وفهد المخرق (الأهلي)، وكذلك الحال لفريقي الطائرة بالناديين بقيادة المدرب محمد المرباطي (المحرق) ورضا علي (الأهلي) وذلك في ظاهرة نادرة في مسيرة بطولاتنا المحلية!
فيا ترى لمن سيكون الفرح الأكثر في البطولات المختلفة... الأحمر أم الأصفر؟
العدد 2456 - الأربعاء 27 مايو 2009م الموافق 02 جمادى الآخرة 1430هـ