العدد 1277 - الأحد 05 مارس 2006م الموافق 04 صفر 1427هـ

توزيع جوائز صندوق فيلكا الإسلامي

تم الليلة الماضية توزيع جوائز صندوق فيلكا الإسلامي ومقره الكويت البالغ عددها 10 جوائز في حفل حضره نائب محافظ مؤسسة نقد البحرين أنور خليفة السادة.

وكان السادة المتحدث الرئيسي في الحفل الذي أقيم في فندق «الريتز كارلتون» تبعته كلمة لرئيس إدارة الممتلكات في البنك الوطني التجاري السعودي بشأن «النظرة المستقبلية للسوق السعودية»،وقدمت الجوائز إلى أفضل صندوق إسلامي عائلي وأفضل مدير صندوق إسلامي وأفضل صندوق إسلامي عقاري وأحسن صندوق أسهم إسلامي عالمي وأفضل صندوق أسهم إسلامي في دول الخليج العربية وأحسن صندوق إسلامي للأسهم الأوروبية وأفضل صندوق إسلامي للأسهم الأميركية وأحسن صندوق إسلامي في العام 2005 وأفضل مساهمة لنمو وتطوير الصناديق الإسلامية وأفضل صندوق إسلامي لحماية لرأس المال. وحصلت مؤسسة النقد على جائزة أفضل مساهمة في تطوير الصناديق الإسلامية.


مؤسسة النقد تحصل على جائزة أفضل مساهمة في تطوير الصناديق الإسلامية

المنامة - مؤسسة النقد

فازت مؤسسة نقد البحرين بجائزة تقديرية لدورها ومساهماتها المبتكرة في تطوير صناعة الصناديق الاستثمارية الإسلامية عالميا.

ومنحت المؤسسة جائزة أفضل مساهمة في تنمية وتطوير الصناديق الاستثمارية الإسلامية من قبل مؤسسة فيلكا الدولية، وهي مؤسسة كويتية - أميركية رائدة في مجال مراقبة الصناديق الاستثمارية الإسلامية والمعلومات المتعلقة بها.

وتأتي جوائز فيلكا للصناديق الاستثمارية الإسلامية كأول جوائز تخصص على الإطلاق لصناعة الصناديق الاستثمارية الإسلامية. ونظم حفل توزيع الجوائز مساء أمس بفندق ريتز كارلتون إذ قدمت خلال الحفل 10 جوائز لمجموعة من الصناديق الاستثمارية المتقيدة بأحكام الشريعة الإسلامية تغطي الكثير من الأسواق الاستثمارية مثل العقارات والسلع والإجارات بالإضافة إلى جوائز لأفضل مجموعة صناديق استثمارية إسلامية وأفضل مدير لصندوق استثماري إسلامي وجائزة الصندوق الاستثماري الإسلامي الأكثر ابتكارا في سنة 2005.

وتسلم جائزة المؤسسة نائب محافظ مؤسسة نقد البحرين أنور خليفة السادة الذي كان هو المتحدث الرئيسي في حفل تسليم الجوائز. وفي كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة قال: إنه «ليسر المؤسسة أن تتلقى هذه الجائزة التي تعبر عن الاعتراف الدولي بالعمل الريادي الذي اضطلعت به المؤسسة في مجال التمويل الإسلامي عموماً والصناديق الاستثمارية الإسلامية خصوصاً».

وأشار في معرض كلمته إلى أن صناعة الصناديق الاستثمارية تعتبر واحدة من أكثر القطاعات نموا في صناعة التمويل الإسلامي، إذ يقدر عدد الصناديق الاستثمارية الإسلامية حاليا بنحو 120 صندوقاً وبموجودات تزيد عن 6 مليارات دولار أميركي.

وتسجل صناعة الصناديق الاستثمارية الإسلامية نموا بنسبة 15 في المئة سنويا ويتوقع أن يفوق الطلب على هذه الصناديق ما هو معروض منها في المستقبل المنظور.

من جهته قال المدير التنفيذي لمراقبة المؤسسات المالية لدى المؤسسة عبدالرحمن الباكر، ان البحرين تستضيف أكبر تجمع للصناديق الاستثمارية الإسلامية منها 71 صندوقا تأسست في مملكة البحرين. وتدير هذه الصناديق موجودات تقدر قيمتها بنحو مليار دولار أميركي. وسجلت الصناديق الاستثمارية الإسلامية في البحرين معدلات نمو تجاوزت 20 في المئة في السنوات الأخيرة، وهي بهذا تعتبر أسرع الشرائح نموا في قطاع صناديق الاستثمار الجماعية، التي بلغ عددها 1,882 صندوق، كما في نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2005 وتدير موجودات تقدر قيمتها بمبلغ 7,7 مليارات دولار أميركي. وقال السادة: إن «المؤسسة تقدم الدعم التام والقوي لصناديق الاستثمار الجماعية باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من القطاع المالي في المملكة». وتشمل المبادرات الجديدة لتنمية وتطوير صناعة صناديق الاستثمار الجماعية الإطار الجديد للترخيص للأعمال الاستثمارية الذي سيعنى تحديداً بأنشطة مثل إدارة الموجودات وإدارة الصناديق وخدمات الحفظ. وعلى صعيد التطورات القانونية فإن مشروع قانون العهد المالية سيساعد في تحقيق المزيد من التطوير لصناعة الصناديق الاستثمارية الجماعية في البحرين

العدد 1277 - الأحد 05 مارس 2006م الموافق 04 صفر 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً