تسلم «الوسط الرياضي» رسالة من رئيس مجلس إدارة نادي التضامن الرياضي وإيماناً من «الوسط الرياضي» بحرية الرأي فإننا ننشر ما جاء فيها.
أبدى رئيس نادي التضامن الرياضي عبدالنبي عبدالله مكي استغرابه الشديد من عدم تضمين المؤسسة العامة للشباب والرياضة ضمن خططها وبرامجها للعام 2006 مشروع تشييد وبناء النادي في أرضه الواقعة في منطقة اللوزي.
وتساءل عبدالنبي عن السبب وراء تهميش نادي التضامن من خريطة المشروعات المستقبلية للمؤسسة، وذلك ضمن مشروع بناء الأندية النموذجية في المملكة التي باركه ولي العهد ورئيس المجلس الأعلى للشباب الرياضة صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، إذ تشرف أعضاء ونادي التضامن وأهالي المنطقة بوضع حجر الأساس في مطلع العام 2002.
وقال رئيس نادي التضامن في تصريحه: «إننا وجميع المنتسبين والأعضاء شبعنا وعوداً ومللنا من كثرة التطمينات والمسكنات المستمرة من قبل المسئولين في المؤسسة العامة للشباب والرياضة من دون جدوى على رغم وجود الأرض التي أصدر عاهل البلاد توجيهاته إلى رئيس المؤسسة بتثبيت الأرض وبنائها، وتساءل إذا كانت هذه أوامر الملك، فلماذا تتأخر وتتلكأ المؤسسة في وضعه ضمن خططها المستقبلية على رغم وجود جميع المخططات والرسومات والخرائط الهندسية لهذا المشروع المهم، والذي مضى عليه أكثر من 5 سنوات من دون ان تلوح في الافق أية بوادر إيجابية أو مطمئنة؟، بينما نجد المؤسسة قد شرعت في تنفيذ برامجها والمتعلقة ببقية الأندية النموذجية وغير النموذجية، وإن التجاهل والتفرقة والتمييز بين الأندية يجعلنا نتساءل ونناشد الملك وسمو ولي العهد التدخل الفوري لحماية هذا المكتسب الشعبي والشبابي والرياضي لأهالي هذه المنطقة الذي سيعود بالنفع العام على هؤلاء الشباب والرياضيين نحو مستقبل زاهر لجميع الأجيال القادمة».
واستفسر رئيس نادي التضامن عن المغزى وراء هذا التجاهل البيّن لنادي التضامن في جميع التصريحات والمؤتمرات الصحافية والخطط البرامج المستقبلية للمؤسسة، وتساءل: «هل يوجد هناك أجندة غير معلنة وخفية من قبل المؤسسة من دون اعلانها بكل صرامة وجدية للقائمين على إدارة نادي التضامن والرأي العام؟»!.
وأكد عبدالنبي تمسكه وجميع المراكز الشبابية المنضوية تحت مظلة نادي التضامن بمكتسبات الدمج على رغم المعاناة والصعوبات التي تعتري النادي وعدم جدية المؤسسة في بناء هذا النادي، مبدياً أمله وتفاؤله بأن تتفهم المؤسسة الاحباطات والتململات التي أصابت جميع منتسبي وأعضاء هذا النادي، منتمياً أن تضع هذا المشروع ضمن خططها المستقبلية لهذا العام أو العام المقبل على أكثر تقدير للمحافظة على كيان النادي وعدم تصدعه وافشاله لما له من عواقب سلبية على جميع الأصعدة.
وفي الختام، سأل رئيس نادي التضامن سؤالاً مشروعاً عن المبلغ المخصص والمعلن والرصود في موازنة المؤسسة للعام 2003، للأندية النموذجية وفيها طبعاً نادي التضامن وأسباب عدم الاستفادة من هذا المخصص من بناء النادي منذ ذلك الوقت.
العدد 1278 - الإثنين 06 مارس 2006م الموافق 05 صفر 1427هـ