شارف الاتحاد البحريني لكرة اليد ممثلا باللجنة الفنية على الانتهاء من دراسات ترفيع الحكام المعتمدين لدى الاتحاد في تحكيم منافسات كرة اليد وذلك، والتي يحاضر فيها عضوا اللجنة الحكمان المتقاعدان رضي حبيب وعلي الصيرفي.
وتشمل الدراسات التي سيتخللها امتحانات نظرية وعملية، شرحاً لبعض مواد القانون الدولي الجديد، وبعض الأمور المستجدة التي حدثت في البطولة الثانية عشرة للرجال لكرة اليد والتي اختتمت الشهر الماضي في تايلندا.
وقال الحكم رضي حبيب ان الدراسات التي يشارك فيها عشرة حكام من أصحاب الدرجتين الثالثة والثانية، قد بدأت يوم أمس الأول وتواصلت اليوم عبر شرح للقوانين، فيما سيكون اليوم الثالث للامتحان النظري، فيما سيكون الامتحان العلمي خلال مباريات الدوري العام.
وأضاف:«تأتي هذه الدراسات بهدف ترقية الحكام العاملين لدى الاتحاد، إذ تأمل اللجنة رفع حكام الدرجتين الثانية إلى الثانية، والثانية إلى الأولى»، مشيراً إلى أن القانون الدولي يؤكد أن حكام اليد من حقهم أن يدخلوا في الدراسات التي تهدف إلى الترقية للدرجة الأعلى بعد بقائهم لسنتين كاملتين في الدرجة نفسها.
وقال:«تعني هذه الدراسات بالنسبة إلى اللجنة أن حكام الاتحاد يسيرو في الطريق الصحيح نحو المضي إلى الدرجات الأعلى في سلم التحكيم، وبالتالي فإنه في حال نجح الاتحاد في ترقية حكامه، فإن ذلك يعني أن اللجنة تمضي في الطريق الصحيح للترقي».
وتابع:«كما يمثل ذلك حلما بالنسبة إلى الحكام الذين يأملون في الوصول إلى المستويات العالية، وهو ما تهدف إليه الدراسات الحالية».
ويشارك في الدورة الحكام سامي الفردان، عبدعلي كرم، عبدالله العرادي ( درجة ثانية)، غسان أمير، محسن المولاني، حبيب المهدي، محمد قمبر، سمير مرهون، وحسام الدين زكريا ( درجة ثالثة).
العدد 1278 - الإثنين 06 مارس 2006م الموافق 05 صفر 1427هـ