حقق الحالة فوزا ثمينا وصعبا على التضامن بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس على ملعب استاد نادي المحرق في عراد ضمن مباريات الأسبوع الحادي عشر من دوري الدرجة الأولى، وبهذا الفوز ارتفع رصيد الحالة إلى 21 نقطة ملاحقا صدارة المنامة، وبقى رصيد التضامن على 5 نقاط في المركز السابع.
جاء شوط المباراة الأول متوسط المستوى من الفريقين، إذ انحصر اللعب فيه في وسط الميدان مع التحفظ الدفاعي من الجانبين، حتى أننا لم نلحظ أية هجمة إلا في الدقيقة 17 للحالة عن طريق إسماعيل عبداللطيف الذي وصلته كرة عرضية داخل منطقة الجزاء لعبها برأسه اصطدمت بعارضة المرمى وخرجت، بعد ذلك تمكن التضامن من خطف هدف التقدم من أول فرصة حقيقية له على المرمى عن طريق زهير عبدالجليل في الدقيقة 26، بعدها تحرك الحالة ونشط بغية تعديل النتيجة ولكن بدا على لاعبيه الاستعجال في الوصول إلى مرمى التضامن الذي تماسك واستبسل لاعبوه في الدفاع عن مرماهم حتى نهاية الشوط الأول الذي انتهى بتقدم التضامن بهدف وحيد.
في بداية الشوط الثاني فاجأ زهير عبدالجليل الجميع بإضافة الهدف الثاني له ولفريقه التضامن بعد أن استغل تراخي الدفاع الحالاوي، هذا الهدف جاء بمثابة جرعة منشطة قوية للاعبي الحالة الذين اندفعوا وبكل قوة إلى الهجوم ساعدهم في ذلك تراجع جميع لاعبي التضامن للخلف حفاظا على تقدمهم ليستغل الحالة ذلك ويرمي بكل ثقله في الهجوم معتمدا في أسلوبه على فتح اللعب عن طريق الجناحين ولعب الكرات العرضية، وتمكن في الدقيقة العاشرة من تقليص الفارق بهدف خالد الشمري من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء ليعود الحالة إلى المباراة مع استمرار تراجع التضامن حتى تمكن الحالة من إدراك التعادل في الدقيقة 32 بعد أن لعب راشد الشروقي كرة عرضية على رأس خالد الشمري الذي هيأها بدوره إلى المتمركز النيجيري أبولاجي يودعها في المرمى.
ومن خطأ على مشارف منطقة الجزاء يلعب يوسف زويد كرة بالمقاس على رأس النيجيري أبولاجي لم يتوان في إيداعها في المرمى مفجرا بركان الفرح للبرتقالي الذي تمكن بعد جهد كبير من قلب تخلفه بهدفين نظيفين إلى فوز ثمين بثلاثية أهداف ليستمر في ملاحقة الصدارة المنامية.
وفي المبارات الثانية فاز الساحل على البديع ب3 أهداف مقابل لا شيئ سجلها النيجيري ديفيد هلفينت وعزيز يوسف.
العدد 1279 - الثلثاء 07 مارس 2006م الموافق 06 صفر 1427هـ