وافق وزير التجارة والصناعة السعودي هاشم يماني على اقامة فعاليات الملتقى الاول لمستقبل الشركات العائلية في ظل انضمام المملكة العربية السعودية لمنظمة التجارة العالمية وذلك يوم الاثنين المقبل بجدة بمشاركة 300 خبير في تلك الشركات ومتابعة أكثر من 1000 شخصية اقتصادية وسياسية وادارية اضافة الى رجال الأعمال واصحاب الشركات العائلية من الداخل والخارج والخبراء المهتمين بهذا المجال. و يستهدف الملتقى أكثر من 2000 شركة عائلية في المنطقة العربية تتجاوز اصول اموالها 150 مليار دولار لبحث مستقبل هذه الشركات بما يضمن المحافظة عليها واستمرارها. ويناقش الملتقى من خلال 6 جلسات أكثر من 18 ورقة عمل تتضمن عدة محاور، منها: البعد الاستراتيجي لمنظمة التجارة العالمية والجوانب القانونية والتنظيمية للمنظمة وآثار انضمام المملكة للمنظمة على الاقتصاد والانعكاسات الايجابية على الشركات العائلية والتحديات التي يتعرض لها قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة وسبل التغلب عليها. كما يناقش استراتيجيات التخطيط القيادي والاداري للشركات العائلية والتكامل بين تلك الاستراتيجيات واساليب ادارة العلاقات العائلية المتشابكة وآليات فصل الادارة عن الملكية وكيفية وجود ادارة احترافية لهذه الشركات والمشكلات الشائعة في الشركات العائلية وكيفية مواجهتها اضافة الى طرح موضوعات تتعلق باندماج الشركات العائلية وطرحها في أسواق المال. ويهدف الملتقى إلى التعريف بالتحديات التي تتعرض لها الشركات العائلية في المملكة ودول الخليج من جراء الانضمام الى منظمة التجارة العالمية وكيفية التعامل معها وايجاد الحلول المناسبة وتهيئة الكوادر لدى الشركات والتفاعل مع المتغيرات من خلال رؤية تمكن الشركات العائلية والمنشآت التجارية والصناعية الصغيرة والمتوسطة من مواجهة التحديات ووضع الحلول المناسبة التي تمكنها من المحافظة على وجودها ونجاحها
العدد 1281 - الخميس 09 مارس 2006م الموافق 08 صفر 1427هـ