العدد 1281 - الخميس 09 مارس 2006م الموافق 08 صفر 1427هـ

حزب الله ينتقد جنبلاط بشأن الحوار

كشف عضو كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني علي عمار أن قيادات حزبه تجري تقييماً شاملاً لنتائج جلسات الحوار الوطني لتقرر في ضوئها الخطوة التالية.

وقال عمار، في تصريحات أمس، إن القرار بنتيجة التقييم لم يتخذ بعد، لأن الأمر معقد جداً، لكنه توقع التوصل إلى قرار بشأن العودة إلى الحوار خلال يومين بعد أن تجرى مراجعة شاملة مع كل المعنيين. وأدانت كتلة حزب الله تصريحات النائب وليد جنبلاط في واشنطن ولاسيما طلبه الدعم والمساعدة من الأميركيين لفريق قوى 14 آذار. من جانبه، أكد الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يتزعمه جنبلاط تمسكه بالحوار لمعالجة كل القضايا الخلافية وبناء الدولة المستقلة القادرة على بسط سيادتها على كامل أراضيها وصاحبة قرارها الوطني المستقل، فيما شدد رئيس الهيئة التنفيذية في حزب القوات اللبنانية سمير جعجع على أهمية استمرار الحوار، معتبراً أن «حل 20 في المئة من المسائل» يشكل «بداية جيدة لمتابعة الحوار من أجل التوصل إلى حلحلة كل الموضوعات المطروحة».


بري يبدي تخوفه وجنبلاط يعتزم مواصلة المحادثات

حزب الله يربط عودته إلى الحوار بنتائج تقييم قيادته

بيروت - وكالات

كشف عضو كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني النائب علي عمار أن قيادات حزبه تجري تقييماً شاملاً لنتائج جلسات الحوار الوطني لتقرر على ضوئه الخطوة التالية.

وقال عمار، في تصريحات أمس، إن القرار بنتيجة التقييم لم يتخذ بعد لأن الأمر معقد جدا، لكنه توقع التوصل الى قرار بشأن العودة الى الحوار خلال يومين بعد ان تكون قد أجريت مراجعة شاملة مع كل المعنيين. وأشار الى أن الحوار كان مطلباً أساسيّاً لحزب الله كونه السبيل المساهم في تحرير الواقع السياسي اللبناني من الأجندات المعادية بالكامل لصالح المصلحة اللبنانية. وأوضح أن التقييم الذي تجريه قيادات حزب الله لنتائج جلسات الحوار يهدف الى التأكد مما إذا كان التحاور هو من أجل الحوار وتمرير الوقت أم ان التحاور من أجل مواجهة التحديات التي يعانيها لبنان في هذه المرحلة.

من جهته، حذر وزير الزراعة اللبناني طلال الساحلي من ان لبنان يمر في عنق الزجاجة ويشهد ظروفاً استثنائية بالغة الدقة تستدعي من اللبنانيين والسياسيين تحمل مسئولياتهم وإنجاح الحوار الوطني واستكماله وحمايته من الانتكاسات والفشل.

الى ذلك أبدى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري تخوفه من طروحات بعض الفرقاء التي تؤكد عدم الرغبة في الحوار بحيث يصبح استئناف الحوار الوطني يوم الاثنين المقبل غير ذي معنى ومجرد تبرئة ظاهرية للذمة. وحذر بري في تصريحات أمس من ان أي إخلال بأسس قواعد وثوابت الحوار يعرضه للانهيار وإذا كانت بداية الحوار حدثاً مهمّاً فان استئنافه يوم الاثنين لم يعد كافيا من دون اجماع لبناني. وكان بري التقى أمس سفير الولايات المتحدة جيفري فيلتمان الذي أوضح انه طلب عقد هذا اللقاء لكي يتمكن من إطلاع حكومته على تقرير دقيق بشأن الحوار اللبناني. من جهتها أكدت مصادر مقربة من الزعيم الدرزي وليد جنبلاط إصراره على متابعة الحوار الوطني اللبناني حتى نهايته، مشيرة إلى أن جنبلاط وفريق 14 آذار لم ولن يتعاملا مع الحوار على سبيل المناورة. ونقلت صحيفة «صدى البلد» اللبنانية عن هذه المصادر قولها إن لجنة متابعة 14 آذار ستؤكد في اجتماعها المقرر في وقت لاحق اعتزامها على الاستمرار في الحوار بجدية وذهنية منفتحة على الفريق الآخر.

على صعيد آخر توقعت مصادر مقربة من لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رفيق الحريري ألا يحمل التقرير المنتظر صدوره عن رئيس اللجنة القاضي البلجيكي سيرج براميرتز خلال الأسبوع المقبل جديداً... مشيرة الى ان التقرير قد لا يخرج عن شكليات التحقيق باستثناء ما قد يتعلق بالجهات الأمنية غير اللبنانية المعنية بهذه القضية.

على صعيد متصل سيقوم وزير الخارجية السوري الجديد وليد المعلم بزيارة لموسكو الأسبوع المقبل لمناقشة تطبيق قرارات مجلس الأمن وكيفية التعاون مع لجنة براميرتز.

العدد 1281 - الخميس 09 مارس 2006م الموافق 08 صفر 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً