أعرب وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زياد آل نهيان عن أمله في أن تنجح الأطراف الدولية المهتمة بالملف النووي الإيراني في التوصل الى حل لهذه المسألة. وقال لصحيفة «الشروق» التونسية ان موضوع الملف الإيراني يهم بلاده ودول منطقة الخليج العربي، وخصوصا ما يتعلق بإجراءات السلامة في المفاعل النووي الإيراني بغض النظر عن طبيعته ونشاطه. وأضاف «أن دول المنطقة تشعر بحساسية كبيرة تجاه مسألة الأمن والسلامة، وخصوصاً أن الخليج العربي هو البحيرة الوحيدة التي يمكن لدول المنطقة أن تحلي المياه منها، وبالتالي فإننا نخشى تلوث هذه البحيرة بالنفايات والمخلفات النووية». أما سورية، فأكدت حق إيران الطبيعي في امتلاك الطاقة النووية لأغراض سلمية ورفض الضغوط بكل أشكالها التي توجه إلى إيران بسبب برنامجها النووي السلمي. فيما دعا الأردن وباكستان الى «حل أزمة الملف الإيراني بالطرق الدبلوماسية». وقال رئيس الوزراء الأردني معروف البخيت خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الباكستاني شوكت عزيز إن «الأردن يود أن يرى القضية الإيرانية تحل بشكل دبلوماسي»
العدد 1281 - الخميس 09 مارس 2006م الموافق 08 صفر 1427هـ