تسبب إضراب عمال شركة مصفاة النفط الأردنية في أزمة عاشتها محطات المحروقات ووكالات توزيع الغاز جراء النقص الحاد في المشتقات النفطية، بعد ان أصطفت السيارات امام محطات الوقود في طوابير طويلة.
وقال رئيس النقابة العامة للعاملين في البتروكيماويات خالد الزيود في تصريحات لصحيفة «الغد» الأردنية أمس (الجمعة) إن احتياطي المحروقات في محطات التعبئة بدأ ينفد.
ويحتج عمال وموظفو المصفاة على عدم تقيد إدارتها ببنود اتفاق أبرمته مع نقابتهم في 6 فبراير/ شباط الماضي، تضمنت توفير قروض سكن وتأمين صحي خلال فترة ما بعد التقاعد للموظف وزوجته.
وأشار المدير التنفيذي لشركة مصفاة النفط أحمد الرفاعي إلى أن الشركة على استعداد لمنح العاملين زيادة على أجورهم من دون تحديد نسبها، موضحا أن تنفيذها لن يتم قبل انهاء العاملين إضرابهم .
وكان نحو 4 آلاف عامل في المصفاة قد بدأ قبل 3 ايام إضرابا عن العمل بعدما فشلت مساع لإنهائه أو تعليقه، وفق رئيس نقابة أصحاب محطات المحروقات حاتم العرابي، إلا أن وزير العمل الأردني باسم السالم صرح في وقت متأخر الليلة قبل الماضية بأنه تم الاتفاق مع نقابة البتروكيماويات على تسوية مطالب العاملين في الشركة، وخصوصاً أن عمال المصفاة أنهوا إضرابهم عن العمل، لكن ذلك لم يتأكد من جهة نقابية
العدد 1282 - الجمعة 10 مارس 2006م الموافق 09 صفر 1427هـ