في رده عما تسبب في ضعف حضور المرأة في السينما قال يوسف شاهين «المرأة هي نصف أي شعب، فكيف نكتمها، وقد شرعوا في كتمها إلى حد (الشادور) و(الزي الاسلامي)... من قال؟ أين كتب ذلك؟ مكتوب أنه لا بد ان تكون هناك حشمة فقط».

ويضيف «الموجة الاسلامية لم تكن بسيطة وعملت فرقاً كبيراً وأثرت على السينما. ما الذي أوقف السينما؟ أمور كثيرة أهمها متعلق بالرقابة وبالموجة الاسلامية».

وعما إذا كانت هناك نزعة للتصالح مع أميركا تسود فيلمه «اسكندرية نيويورك»، على رغم القطيعة والتناقضات الواضحة في الفيلم قال شاهين «لم أتوقف عن حب أميركا خلال السنين الماضية ولكن اليوم أسأل لماذا يفعلون ذلك وينحازون لـ «إسرائيل» إلى هذه الدرجة».

عن فلسطين والفلسطينين قال «الصمود الفلسطيني مذهل ومدهش وهو أمر مفرح ان الشعب الفلسطيني لم يضع إرادته فضاع الصمود».

أما عن تأثيرات المناخ العام السلبية عليه فيقول «نحن من ناحية الفكر فقراء جدا وأنا لولا انني أقرأ بالفرنسية والانجليزية لكنت الآن جاهلا».

وعما يتحمس له من أفكار اليوم علق قائلاً «طلبوا مني أن أعمل فيلماً عن الشيخ زايد ... قلت لهم بودي أن أعرفكم فدعوني إلى هناك وفوجئت بالتقدم الذي حصل وبعدد الأشجار... قرأت هذا الرجل وقابلت كثيرا من الناس كانوا أصدقاءه... هذا فجر سؤالا عندي... ما هي العبقرية وما هو الإلهام؟... اعتقد أنه من الصعب على فرد واحد أن يصل إلى كل هذه الإنجازات من دون أن يكون متفتحا على لإلهام.

وأخيراً قال عن عالم السياسة ودخوله فيه قال عن البلدان العربية «حين تفكر اليوم في نوع من المعارضة، تصبح المسألة انتحارية، ولا أنت عايز تدخل السجن؟ والسجن عندنا دمه مش خفيف قوي، هناك أمور ليست مضبوطة قوي، من الأكل إلى التعذيب كله موجود، وينسوك، ليس لك أي حقوق؟