العدد 1291 - الأحد 19 مارس 2006م الموافق 18 صفر 1427هـ

زينل: شركة الألبان أمام مفترق طرق وتغلق بعد 28 عاماً من العمل

حذر رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للتجارة وصناعة الاغذية إبراهيم زينل انه إذا استمر تراجع مبيعات الشركة البحرينية الدنماركية للالبان، فقد يؤثر ذلك على استمرار الشركة ومستقبلها في العمل، منوها أن شركة الألبان امام مفترق طرق بعد عمل استمر نحو 28 عاماً.

دعا زينل المواطنين والمستهلكين إلى النظر للشركة البحرينية الدنماركية للألبان كونها شركة محلية لا ترتبط بالدنمارك في شيء بهدف دعم منتجات الشركة التي تخدم الاقتصاد الوطني وخصوصاً أن عدد العمالة البحرينية تشكل نحو 65 في المئة من عدد العاملين فيها. وأوضح أن الشركة شهدت تراجعاً كبيراً في مبيعاتها خلال الربع الاول من العام الجاري 2006.

وقال إن الوضع حاليا افضل عما كانت عليه مع بداية الأزمة التي نجمت بعد الاساءة من قبل إحدى الصحف الدنماركية وتطاولها على النبي (ص)، إذ تحسنت المبيعات تدريجيا إلا أن الشركة مازالت تعاني من تراجع في المبيعات خصوصاً في مجال التصدير، موضحاً أن شركة الألبان تصدر أكثر من 65 في المئة من انتاجها إلى أسواق دول مجلس التعاون.

وقال هذه الاسواق هي التي تقلقنا نتيجة الأزمة، مؤكداً أن محاولات الشركة لتوقيع عقود مع بعض الشركات الغذائية في المملكة العربية السعودية والكويت لإنتاج منتجات الألبان والعصائر وصلصة الطماطم تحت علامتنا التجارية. وأضاف نأمل أن نتمكن من تصدير هذه المنتجات بكميات كبيرة إلى هذه الاسواق لتفادي الخسائر المتراكمة على الشركة، مشيراً إلى أنه من ضمن المشروعات التي نعمل على تنفيذها لدعم الشركة فتح محلات تبيع منتجات الشركة في الكثير من مناطق البحرين، وسيتم البدء هذا العام بفتح أول فرع للشركة في شارع البديع.


«الألبان» و«تعبئة» المياه تحققان خسائر العام 2005

عمومية «ترافكو» تقرر توزيع أرباح بنسبة 15 على المساهمين

المنامة& المحرر الاقتصادي

حذر رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للتجارة وصناعة الاغذية إبراهيم زينل انه إذا استمر تراجع مبيعات الشركة البحرينية الدنماركية للالبان، فقد يؤثر ذلك على استمرار الشركة ومستقبلها في العمل، منوها أن شركة الألبان امام مفترق طرق بعد عمل استمر نحو 28 عاماً. دعا زينل المواطنين والمستهلكين إلى النظر للشركة البحرينية الدنماركية للألبان كونها شركة محلية لا ترتبط بالدنمارك في شيء بهدف دعم منتجات الشركة التي تخدم الاقتصاد الوطني وخصوصاً أن عدد العمالة البحرينية تشكل نحو 65 في المئة من عدد العاملين فيها. وأوضح أن الشركة شهدت تراجعاً كبيراً في مبيعاتها خلال الربع الاول من العام الجاري 2006.

وقال إن الوضع حاليا افضل عما كانت عليه مع بداية الأزمة التي نجمت بعد الاساءة من قبل إحدى الصحف الدنماركية وتطاولها على النبي (ص)، إذ تحسنت المبيعات تدريجيا إلا أن الشركة مازالت تعاني من تراجع في المبيعات خصوصاً في مجال التصدير، موضحاً أن شركة الألبان تصدر أكثر من 65 في المئة من انتاجها إلى أسواق دول مجلس التعاون. وقال هذه الاسواق هي التي تقلقنا نتيجة الأزمة، مؤكداً أن محاولات الشركة لتوقيع عقود مع بعض الشركات الغذائية في المملكة العربية السعودية والكويت لإنتاج منتجات الألبان والعصائر وصلصة الطماطم تحت علامتنا التجارية. وأضاف نأمل أن نتمكن من تصدير هذه المنتجات بكميات كبيرة إلى هذه الاسواق لتفادي الخسائر المتراكمة على الشركة، مشيراً إلى أنه من ضمن المشروعات التي نعمل على تنفيذها لدعم الشركة فتح محلات تبيع منتجات الشركة في الكثير من مناطق البحرين، وسيتم البدء هذا العام بفتح أول فرع للشركة في شارع البديع.

وأكد التقرير السنوي لمجلس إدارة الشركة العامة للتجارة وصناعة الاغدية (ترافكو) ان أعمال الشركة المالية اشارت إلى استمرار النمو في أرباح المجموعة لعام 2005 التي بلغت 1,906 ألف دينار مقابل 1,684 ألف دينار للسنة السابقة 2004. بزيادة بلغت نحو 13 في المئة على رغم انعكاس النتائج السلبية لبعض الشركات الشقيقة عن الناتج النهائي.

وأشار التقرير الذي تمت مناقشته في اجتماع الشركة الذي عقد أمس برئاسة رئيس مجلس الإدارة إبراهيم زينل بمبنى غرفة التجارة والصناعة إلى ان اجمالي المبيعات للمجموعة استقرت وذلك بحدود 24,9 مليون دينار بزيادة طفيفة عن اجمالي المبيعات عن السنة الماضية والذي كان 24,5 مليون دينار. واشار زينل في التقرير إلى ان الشركة الأم «ترافكو» حققت نتائج جيدة خلال العام الماضي وبلغت صافي الأرباح من عملياتها التجارية المباشرة 1,226 ألف دينار مقابل 704 آلاف دينار في العام 2004 أي بزيادة بلغت 74 في المئة قبل دمج الأرقام مع نتائج الشركات التابعة واضافة نتائج العمليات الاستثمارية. واوضح التقرير ان الشركة تمكنت من تحقيق 691 ألف دينار من عمليات استثمارية من خلال المحافظ التي تحتفظ بها وعلى رغم ذلك حافظت الشركة على التغيرات المتراكمة في القيمة العادلة للمحفظة الاستثمارية بحدود 7,179 آلاف دينار وبفارق بسيط عن سنة 2004 والتي كانت بحدود 7,247 آلاف دينار. وفيما يتعلق بالشركة البحرينية الدنماركية للألبان ذكر ان الزيادات المستمرة في أسعار المواد الاساسية ومواد التعبئة بدات في التأثير على هامش الربح لمنتجات الشركة منذ النصف الثاني من العام 2004 واستمرت هذه الأسعار في الزيادة خلال السنة المالية 2005. وأضاف كنا نتوقع ان تتحسن أسعار البيع للمستهلكين لتغطية هذه الفروقات إلا أنه نتيجة للمنافسة الشديدة واستمرار أسعار البيع بمستوياتها السابقة بالاضافة إلى عدم تمكن الشركة من الحصول على تجديد لبعض التعهدات التموينية في سوق الكويت فان نتائج الشركة كانت سلبية بعد ان كانت تحقق ارباحا في السنتين السابقتين.

وقال تراجع الحجم الاجمالي لمبيعات الشركة بنسبة 10 في المئة تقريباً وكانت النتائج المالية خسارة اجمالية بحدود 804 آلاف دينار تبلغ حصتنا منها 51 في المئة. وبخصوص استراتيجية العمل للفترة المقبلة فقال زينل ان مجلس الإدارة تدرس على مدى أشهر الخطوات اللازمة لتحسين الأداء والتركيز على العقود المتوسطة الأجل لتعبئة بعض المنتجات لحساب أطراف أخرى، منوها إلى ان الإدارة استطاعت الحصول على عقود جديدة في الكويت والسعودية بالاضافة الى التركيز على السوق المحلية.

اما بخصوص شركة البحرين لتعبئة المياه والمشروبات فقال لقد كانت نتائج الشركة سلبية خلال العام 2005، إذ انتهت بخسارة اجمالية بحدود 264 ألف دينار مقابل ربح اجمالي قدره 30 ألف دينار في العام 2004 وسجلت الشركة تراجعاً في المبيعات بلغت 696 ألف دينار في العام 2004 إلى 444 ألف دينار في العام 2005، وذلك نتيجة المنافسة الشديدة وعملية الاغراق التي تتبعها بعض الشركات في المنطقة بالإضافة إلى أن ارتفاع كلفة مواد التعبئة أثر على هامش الربح.

واضاف ان شركة التجهيزات الغذائية (فوسكو) مازالت تحقق أرباحاً لصالح المساهمين، إذ بلغ الربح الصافي لحصة الشركة التي تمتلك 60 في المئة فيها نحو 91 ألف دينار مقابل 36 ألف دينار العام 2004.

وبخصوص شركة البحرين للفواكه الطازجة فقد توسعت في خدماتها وبلغ اجمالي المبيعات 3,091 ملايين دينار مقابل 3,397 ألف دينار للفترة المماثلة كما حققت الشركة أرباحاً بلغت 138 ألف دينار العام 2005 مقابل 134 ألف دينار في العام 2004. وقال زينل لقد بلغت الأرباح المدورة والقابلة للتوزيع من السنه السابقة 609 آلاف دينار بالإضافة إلى صافي ربح السنة القابلة للتوزيع 1,902 مليون دينار ليصبح إجمالي الأرباح القابلة للتوزيع 2,511 مليون دينار، مشيراً إلى ان مجلس الإدارة رفع توصية بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 15 في المئة أي ما يعادل 814,141 ديناراً. وتوزيع أسهم منحة بنسبة 12,5 في المئة أي ما يعادل 694,875 ديناراً. وتخصيص 40,000 للأعمال الخيرية والاجتماعية و99,000 أتعاب أعضاء مجلس الإدارة.

العدد 1291 - الأحد 19 مارس 2006م الموافق 18 صفر 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً