(أ) قصيدة تذكرك بالإبحار... محمد المقابي ومحاولة في الخروج على الرتم الذي عهدناه... تجدونه هنا مختلفا، يسعى ما استطاع الى ذلك سبيلا، أن يخرجنا من رؤيتنا حول ما يكتبه.
يخرس الحرف بلساني بعد تجريح القوافي
واستلذ البوح من صمت الحروف الموجعه
اسأل احساسي وأجاوب عن حروفٍ هي ضفافي
كانت المسرى بحياتي في شتايه اجمعه
ما خبرت! الناي يعزف للفرح باقصى المرافي
والسفن تجهل وطنها في الجهات الأربعه
عشت في زحمة زماني وانا ظل اعتكافي
انتظر سيل الأماني مثل سربٍ اتبعه
الوداع اجمل محطه لي حصل صد وتجافي
والدموع تهاب ذنبٍ تعِب قلب يوادعه
كم خضعت النفس وادري غلطتي شبه انحرافي
استبيح الغلط مرة واتحسس موضعه
غصب اتجاهل ملامح كانت بوجه انعطافي
وكانت الصدمه عنيفه والألم ما ابشعه
يستغيث الناي لجلي والحزن يبكي القوافي
بعد ما ناخت حروفي صوتها ظل يسمعه
والنهايه في جدالٍ كنها تنوي اختلافي
وان حظي صار عاثر غصب عني ادفعه
(ب) فقط نقول: شكرا لك على هذا التواصل الجميل. كل ذلك يكشف عن أصل المعدن وبياضه
العدد 1296 - الجمعة 24 مارس 2006م الموافق 23 صفر 1427هـ