العدد 1296 - الجمعة 24 مارس 2006م الموافق 23 صفر 1427هـ

اكسري باس الجراح

(أ) محمد آل مبارك وتحريض على التحليق، بعكس ما يشي به عنوان واحدة من قصائده الجميلة. هذا الشاعر قادر على أن يدع كثيرين ممن يقدّرون صنيعه في حال من الغبطة، فيما يدع آخرين في حال من النقيض.

لمّي شتات الأماني واكسري باس الجراح

واذكري لهفة خفوقي يوم كله مات فيك

ودّعي وقت الدموع وللفرح شارخي وشاح

واعرفي يا بنت حوّا كيف قلبي مشتريك

اهزمي ذاك الظلام اللي قتل فيك الصباح

واشرقي يا نور شمسي من غروبٍ يحتويك

فوق جمر الصبر قلبي من شهورٍ ماستراح

ينتظر طلة جبينك يصرخ بلهفه ابيك

ترتمي صرخات قلبي في ظنون الإنشراح

واهجس بفكري وانادي يا تجيني او أجيك!

ما الاقي غير صمت وبعثره ونبض اقتراح

اني أرحل شوق صدفه همّها بس تلتقيك

قلت ليت الوقت يدري دمّه الجامد مباح

لاذْبَحَهْ من حر قلبي او اجيبه يرتجيك

تشرقي وبنور وجهك تكسري باس الجراح

وتعرفي اني احبّك وافرح بهالموت فيك

(ب) المراهنة على أصوات تكتنز بالأمل، تدفعنا دائما الى أن نفرد صفحاتنا وحتى قلوبنا لهم. آل مبارك واحد من الجميلين في هذه الحياة، والمصرّين على أن يجعلوا أيامنا المقبلة أجمل من تلك التي انقضت

العدد 1296 - الجمعة 24 مارس 2006م الموافق 23 صفر 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً