يبدأ المؤتمر السعودي البريطاني الثاني أعماله في 19 ابريل/ نيسان المقبل في مدينة الرياض للبحث في موضوع الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
ويرأس الجانب السعودي وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل في حين يرأس الجانب البريطاني وزير الخارجية البريطاني جاك سترو.
وسيتخلل المؤتمر عدة جلسات عمل منها جلسة مشتركة تحت مسمى علاقات مشتركة وتطلعات تشتمل على كلمتين واحدة للسفير السعودي لدى المملكة المتحدة وايرلندا الأمير محمد بن نواف والأخرى للسفير البريطاني لدى المملكة ثم حوار مفتوح.
ونشرت الصحف أمس (الأحد) أن ورشتي عمل ستعقدان في الوقت نفسه، تبحث الأولى موضوع الشراكة الاقتصادية بين البلدين برئاسة رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية، وتبحث الثانية موضوع التعاون المشترك لتنمية الموارد البشرية والتعليم العالي ونقل التقنية والتعليم الفني والتدريب المهني والاستثمار المشترك في التعليم والتدريب والتأهيل ويرأس هذه الورشة السفير البريطاني لدى المملكة. ومن المقرر أن تعقد بعض الفعاليات خلال انعقاد المؤتمر السعودي البريطاني الثاني منها انعقاد مجلس الأعمال السعودي البريطاني... كذلك زيارة لمجلس الشورى بالإضافة إلى زيارة الجمعية الأهلية لحقوق الإنسان وعقد لقاء طاولة مستديرة للإعلاميين السعوديين والبريطانيين لدى هيئة الصحافيين السعوديين. كما من المقرر أن تقيم مدينة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية حفل غذاء للمشاركين كما سيقوم الوفد بزيارة مركز الملك عبدالعزيز التاريخي.
يشار إلى أن المؤتمر الأول السعودي البريطاني عقد في مدينة لندن العام الماضي وناقش الكثير من القضايا المهمة في مجال التعاون بين البلدين في شتى المجالات الاقتصادية والثقافية والتعليمية
العدد 1298 - الأحد 26 مارس 2006م الموافق 25 صفر 1427هـ
