يرأس بن برنانكه خلال اليومين المقبلين أول اجتماع لصنع القرار بصفته الجديدة كرئيس لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، وهو اجتماع يكاد يكون من المؤكد أن يسفر عن زيادة أخرى في أسعار الفائدة الأميركية وربما أول اشارة إلى قرب انتهاء التضييق الائتماني الذي استمر 21 شهراً.
ويتوقع المحللون أن ترفع لجنة السوق الحرة الاتحادية التي ستجتمع في واشنطن يومي الاثنين والثلثاء سعر الفائدة الرئيسي بالولايات المتحدة إلى 4,75 في المئة. وستكون هذه الزيادة رقم 15 على التوالي بنسبة ربع نقطة مئوية منذ يونيو/ حزيران 2004 عندما بدأ البنك المركزي حملته لرفع أسعار الفائدة التي كانت تدنت إلى واحد في المئة بهدف منع اشتعال التضخم. ويقول بعض الاقتصاديين ان الاجتماع يسفر أيضاً عن بيان يشير إلى توقف مسلسل رفع أسعار الفائدة نحو منتصف العام.
ويبدو الاقتصاد الأميركي على الطريق إلى تسجيل نمو قوي في هذا الربع من العام لكن بيانات المنازل الجديدة التي جاءت اضعف ما كان متوقعاً في فبراير/ شباط تشير إلى إمكان حدوث تراجع في النصف الثاني
العدد 1298 - الأحد 26 مارس 2006م الموافق 25 صفر 1427هـ