تجمع ملتقيات الدوحة الثقافية من كل قطر اغنية ومن كل ثقافة فلكلوراً وقصة تتناقلها شعوب العالم المختلفة التي جاءت ملتقية في «ملتقى الثقافات» هكذا جاء مسمى مهرجان الدوحة الثقافي في دورته الخامسة... وهكذا هي العاصمة القطرية التي ازدانت شوارعها بلافتات مهرجانها الثقافي الجامعة بين الأدب والفن والرقص والاستعراض والموسيقى والندوات المختلفة.

فليالي الدوحة تتمازج يومياً بأنغام والحان تمتع الجمهور من شتى الثقافات مثل اوبرا لاترافيتا إلى الفرقة الارجنتينية والتانغو اللاتينية إلى الرقص الكاريبي التي نقلتها فرقة «آل تريبول» وتفاعل الجمهور عبر المسرح الروماني المقام في حديقة الرميلة من نقل لرقصات وعروض حية لتراث من السودان وفيتنام وغيرها.

مهرجان الدوحة لهذا العام شمل فرقا منوعة وكثيرة جاءت من الأرجنتين، جورجيا، السودان، غانا، فيتنام، الهند، أميركا، اليمن. أيضاً حرص المهرجان على دعم الفن الأصيل إذ ستحيي الفنانة الكبيرة وردة الجزائرية حفلاً غنائياً يوم الخميس وذلك على مسرح نادي الغولف بينما قدم اوبريت «مي وغيلان» أمس في عرضه الأخير الذي استمر ثلاثة أيام متواصلة من بدء المهرجان التي شارك فيه كوكبة من الفنانين الخليجيين والعرب من اخراج القطري عبدالرحمن المناعي وهو عمل وظف حكاية لقصة شعبية قطرية تداولها الناس منذ القدم، إذ يتناولها الأوبريت في نسيج غنائي. يذكر أن مهرجان الدوحة الثقافي افتتح يوم الجمعة الماضي وسيختتم فعالياته في الخامس من أبريل/ نيسان المقبل