رشحت امرأة عراقية مجهولة الاثنين للفوز بجائزة ادبية كبرى لكتاباتها عن الحرب في العراق واثرها القاتل على العراقيين العاديين في مدونتها (بلوغ) على الانترنت. ورشحت الفتاة الجامعية التي تكتب باسم مستعار هو «ريفربند» لجائزة «صموئيل جونسون» التي تبلغ قيمتها 52 ألف دولار، وهي أكبر جائزة لكتابة واقعية. وتتنافس الفتاة التي تكتب مذكراتها عن الحرب في مدونة (بلوغ) على الانترنت تحمل اسم «بغداد تحترق» مع 18 من مؤلفي كتب اختيروا من بين 168 متنافسا. وتعبر الكاتبة وهي في اواخر العشرين من عمرها من خلال موقعها على الانترنت عن غضبها وخوفها خلال «ثلاث سنوات من الاحتلال وسفك الدماء» في بغداد
العدد 1299 - الإثنين 27 مارس 2006م الموافق 26 صفر 1427هـ