كان الرسول (ص) ولم يزل، معيناً لا ينضب من العلم والمعرفة يدفق بهما على كل من حمل قلماً ليخط به سطراً في حياة المصطفى. وحاول الكاتب محمد برهان، في هذا الكتاب، أن يحيطنا علماً بالنساء اللواتي كان لهن الأثر في حياته، من أمهاته وعماته ونسائه وبناته، فأعطانا لمعا مضيئة وأوصافاً مشرقة، عن هؤلاء الطاهرات اللواتي ارتبطن بحياته، فكان لهن الحصن الحصين، والحرز الحريز، فدخلن بفضل شخصيته الفذة (ص) إلى رحاب التاريخ من بابه الواسع