تشهد فرنسا اليوم (الثلثاء) حركة تعبئة عامة ينزل خلالها إلى الشوارع العاملون وطلبة المدارس الثانوية والجامعات واهاليهم في اطار 5 أيام من التحرك والاضراب بعد اصدار قانون العمل الأول للشباب، وعلى رغم ما تقرر على مستوى رئاسة الجمهورية والحكومة من اعداد قانون جديد لعلاج النقاط السلبية في النص الأول. ودعت النقابات العمالية والطلابية إلى ان يكون يوم التعبئة اليوم اقوى مما سبقه في الاسبوع الماضي والذي شهد مشاركة 3 ملايين متظاهر بحسب النقابات ومليون بحسب المصادر الرسمية من خلال 250 مظاهرة في فرنسا. ويتوقع ارتباك في المواصلات العامة اعتبارا من الساعة الثامنة من مساء اليوم وان يستمر ذلك إلى صباح الاربعاء في وسائل النقل العام، إذ يتم خفض عدد قطارات السكك الحديد وعدد قطارات المترو واتوبيسات النقل العام مع ارتباك حركة النقل الجوي وفي المطارات