قال مدير مشروع إيراني لانشاء بورصة نفطية إن إيران تعتزم افتتاح البورصة في جزيرة كيش الخليجية قبل مارس/ اذار 2007 لكنها ستكون مشروعا تجريبيا صغيرا يتداول منتجين أو ثلاثة منتجات بتروكيماوية فقط.

وأعلنت ايران في السابق عن عزمها تدشين بورصة نفطية في السنة المالية حتى مارس 2005 وأيضا في السنة المالية المنتهية في مارس 2006.

وقال مستشار وزير النفط الإيراني ورئيس مشروع البورصة محمد جواد عاصميبور ان كل الامور باتت معدة أخيرا لافتتاح البورصة قبل مارس 2007.

وأضاف أن مجلس البورصة الذي يضم وزير المالية ومحافظ البنك المركزي يبحث الآن في الجوانب القانونية والفنية للمشروع. وأخبر عاصميبور «رويترز» «في غضون شهر أو شهرين سنحصل على الموافقة».

وأضاف «صالة التداول جاهزة في كيش. هناك اتفاق بيننا وبين سوق الأسهم هناك وسيبيعون صالتهم لنا». وتابع «سنبدأ بمنتجين أو ثلاثة منتجات بتروكيماوية وخلال العام الاول سنجري اختبارات لاكتشاف المشكلات واختبار البرمجيات والاجهزة».

وتكهنت وسائل إعلام ومراكز أبحاث غربية بأن بورصة إيران النفطية ستضعف أهمية الدولار هذا العام عن طريق تسعير رابع أكبر صادرات للخام في العالم باليورو.

وهون عاصميبور من تلك التكهنات باعتبارها «دعاية» كما رفض ما تردد من أن البورصة تهدف الى منافسة بورصات يتم انشاؤها في دبي وقطر. وقال «نتطلع الى التعاون لا المنافسة»، مضيفا أن إيران ليست لديها أي خطط لتحديد الأسعار باليورو