حذر عضو مجلس بلدي الوسطى ممثل الدائرة الأولى عباس حسن محفوظ، من بدء الضربات الهجومية الاستباقية لبداية حرب الانتخابات البلدية والنيابية، موضحاً أن الجمعيات السياسية وعلى وجه الخصوص تلك التي لا تملك مقاعد بلدية أو لا تتوقع الحصول عليها في الانتخابات المقبلة، ستتعمد تشويه الإنجازات البلدية الكثيرة على ارض الواقع لأغراض انتخابية بحتة.
ودعا محفوظ الجمعيات المذكورة، إلى التحلي بالموضوعية والإنصاف في ذكر ايجابيات وسلبيات العمل البلدي التي صاحبت الفترة الماضية، وتحديد نقاط الضعف والقوة للتغلب على سلبياتها وتقوية إيجابياتها.
وبين ممثل «أولى الوسطى»، أن ممثلي بعض الجمعيات في المجلس النيابي الحالي يتحركون بصورة دؤوبة من أجل تقمص بعض الإنجازات البلدية التي نفذت أو هي قيد التنفيذ أو في طريقها إلى التنفيذ، وذلك عبر الاجتماع مع الوزراء المعنيين بخصوصها أو بسؤالهم عن المشروعات المعلنة مسبقاً من قبل المجالس البلدية والتي تمت متابعتها من قبل الأخيرة.
واستغرب في الوقت ذاته من أداء بعض الجمعيات التي كانت تقدح في مؤهلات وأداء بعض أعضاء المجالس البلدية محاولة منها في إضعاف الجمعيات المنتمين إليها، في حين أن معايير اختيار مرشحي هذه الجمعيات تبدو لكل مراقب للساحة بأنها تفتقر إلى ابسط القواعد التي ينادون بها، إذ يبدو واضحاً أنهم يتبنون أي مرشح لملء فراغ باسمهم ليس إلا.
وحذر عضو بلدي الوسطى، من تجاذبات الجمعيات للحصول على المقاعد المجردة بأي ثمن بعيداً عن المصلحة العليا لهذا الوطن وخدمات مواطنيه، سواء في البلديات أو المجلس النيابي. داعياً الجمعيات إلى الثقة المتبادلة فيما بينها على أساس مصلحة الوطن أولاً، ملمحاً إلى أن العيون مبصرة والأذان صاغية إلى كل ما يدور على ارض هذه المملكة وان المواطن يدرك تماما هذه التحركات ويعرف بالبصيرة مرشحي وأهل دائرته.
ونوه محفوظ إلى أن التلاعب بوسيلة إسقاط الجمعيات أو الأفراد سهل لكل احد، وفي حال الاستخدام المتبادل سيحرم البلاد من الكفاءات على المستويين البلدي والنيابي
العدد 1308 - الأربعاء 05 أبريل 2006م الموافق 06 ربيع الاول 1427هـ