تمثل «الحركة العالمية من أجل الطفل» دعوة إلى القيادة والتحرك من أجل الأطفال في كل مكان. ويقوم رئيس جنوب إفريقيا السابق نلسون مانديلا وزوجته وزيرة التعليم السابقة لموزامبيق، غراسا ماتشيل، بقيادة الحركة العالمية من أجل الطفل. وانضم زعماء عالميون آخرون من بينهم الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، والرئيس الكوري كيم داي - جونغ، وملكة الأردن رانيا إلى الحركة بتعهدهم بتقديم الدعم لحملة «قولوا نعم من أجل الأطفال» كما انضم إلى الحركة مجموعة من المشاهير وأبطال الرياضة، من سوزان ساراندون إلى روبي ويليامز.
ما الذي يمكنكم عمله؟
تحت هذا السؤال، طرحت الحركة عدة إجابات تتمثل فيما يأتي:
قولوا نعم: ومدوا يد المساندة إلى صغار السن وضموا أصواتكم إلى أصوات الآلاف من الآخرين الذين يهيبون بزعماء العالم أن يهيئوا عالماً يليق بالأطفال.
كونوا على وعي: فلكل طفل حقوق ولن يكتب لمجتمعكم الوطني والمحلي الازدهار إلا إذا وفرت أسباب القوة للأطفال، الذين بيدهم مفتاح المستقبل.
تعلموا المزيد: وتبينوا كيف يتأثر الأطفال في منطقتكم بالجوع، والتمييز، والجهل، والعمالة والاستغلال، والأمراض المهددة للحياة، والبيئة، وغير ذلك من العوامل التي تؤثر على نمائهم. أعلموا الآخرين بأسباب غضبكم وبما تعلقونه من آمال.
تحملوا المسئولية: اعلموا أن رفاهية الطفل هي مسئولية الجميع.
أسمعوا أصواتكم: أفصحوا لقادتكم الحكوميين على كل من الصعيد المحلي والإقليمي والوطني عما تشعرون به من قلق إزاء حقوق الأطفال في مجتمعكم.
اتخذوا إجراء: مدوا يد الدعم إلى الفئات والأفراد الذين يشكلون جزءا من الحركة العالمية من أجل الطفل. واظبوا على زيارة ذلك الموقع للاطلاع على أحدث ما يرد من المنظمات غير الحكومية.
تطوعوا: انضموا إلى هيئة محلية أو دولية من هيئات الدعوة من أجل حقوق الطفل أو اقضوا وقتا تعملون فيه على تحسين حال الأطفال والأسر في حيكم السكني.
حاولوا الاتصال: حملوا قادتكم الوطنيين والمحليين المسئولية عن حال حياة الأطفال في بلدكم. ومدوا نطاق هذه المسئولية ذاتها لتشمل وسائط الإعلام والهيئات غير الحكومية والمنظمات الدينية.
ضعوا الأطفال نصب أعينكم: ابحثوا الآثار التي قد تلحق بالأطفال في العالم كله من جراء القرارات التي تتخذونها في مجال الأعمال. واشملوا بمظلة الحماية أطفال موظفيكم وزملائكم في العمل. إن كل فرد منا قادر، من خلال هذه الإجراءات البسيطة على رغم عمق أثرها، على أن يصبح سفيرا للأطفال. انضموا إلى دعاة حقوق الأطفال الآخرين بإرسال إعلان تتعهدون فيه بالعمل على تحقيق الرفاهية لصغار السن من خلال حملة «قولوا نعم» وابعثوا برسالة مساندة قوية إلى زعماء العالم في سبتمبر/ أيلول المقبل. واليونيسيف هي أحد الشركاء المؤسسين للحركة العالمية من أجل الطفل.
نداء الحشد للحركة العالمية من أجل الطفل
كلما توالت سنوات القرن الحادي والعشرين، تبين أن هناك الكثير مما يجدر الاحتفال به فيما يتعلق بحقوق الطفل. فمنذ مؤتمر القمة العالمي من أجل الطفل الذي انعقد في العام 1990، أوصلت الجهود المبذولة في إطار شراكة عالمية للتحصين شلل الأطفال إلى حافة الزوال الكامل، كما أن وفيات الأطفال في نهاية العقد أصبحت بفضل مستويات التحصين العالية والمستمرة أقل بمقدار 3 ملايين حالة وفاة عما كانت عليه في مطلع العقد، وأصبح عدد الأطفال الملتحقين بالمدارس في العالم كله أكبر من عددهم في أي وقت مضى
العدد 1310 - الجمعة 07 أبريل 2006م الموافق 08 ربيع الاول 1427هـ