في جولة أقرب إلى الإثارة، اشتعلت المنافسة في دوري الدرجة الأولى لكرة اليد ووصلت إلى ذروتها الأعلى خلال الأسبوع الماضي الذي كاد أن يتفجر بالمفاجآت، بعد ان شمرت فرق المؤخرة عن ساعديها وبرهنت استفادتها من نظام الدوري، وأدخلت فرق الصدارة في غيبوبة لم تع منها إلا في الدقائق الأخيرة بفضل خبرتها الفارقة في تلك الليلة بالذات.
وكانت مباريات الجولة 15 قد انطلقت يوم (الأحد) الماضي وفيها كرر التضامن الفوز على البحرين 25/30، ومن ثم حقق وصيف الخليج النجمة فوزاً سهلا على الشباب 23/30، فيما استكملت المباريات يوم (الخميس) بفوز الاتفاق على الاتحاد 28/34 والدير بصعوبة على توبلي 27/29 وباربار على سماهيج 20/23.
فها هو المتصدر الجديد القديم باربار يستعيد صدارته التي احتضنها بعد نهاية الدور الأول بعد فوز من دون طعم على سماهيج الذي قدم أفضل مستوياته في دوري هذا الموسم، وأظهر شجاعة كبرى في مواجهة من يتفوق عليه فنيا ونظريا، لكن الخبرة كانت لصالح البارباريين الذين خرجوا غير راضين تماما عن مستوياتهم التي تعد الأسوأ لهم في الدوري.
فيما كان لقاء قمة الأسبوع باهتا وانتهى لصالح النجمة بفارق كبير على الشباب الذي واصل هبوطه ودخوله في شرك الخسائر المتواصلة التي لا يعرف أسبابها، فيما خطف النجمة بأبسط ما يملك من قوة.
اللقاء الثالث كان قد انتهى لصالح أبناء الدير الذين دخلوا المباراة بثقة متعالية كادت أن تؤدي إلى سقوط مؤثر وخارج الحسابات، لو كان لتوبلي خبرته في الدقائق الأخيرة التي عرف فيها الدير تخليص المباراة، وهم الذين واجهوا شبابا كانوا على قدر المسئولية وقدموا مستوى مرتفعا في الأداء والحماس.
أما التضامن فحقق مراده في مواصلة مسلسل انتصاراته وتخطى هذه المرة البحرين الذي واصل تحسنه الطفيف في الأسابيع الأخيرة، لولا افتقاده إلى عامل اللياقة التي كانت مؤثرة في دقائق المباراة الأخيرة التي أنهاها التضامنيون بفارق مريح.
أما لقاء قمة المؤخرة فقد انتهى لصالح الاتفاق الذي أظهر استفادة كبرى من مجرات الشوط الأول الذي انتهى متعادلا، ليفجر مستواه في الشوط الثاني الذي برع من خلاله رائد المرزوق، وحينها لم يعرف الاتحاديون كيف الطريق للعودة إلى أجواء المباراة.
فيما كان الأهلي طرفا مرتاحا في هذا الأسبوع الذي كان استكمالا لحلقة الأسبوع 14 بداية الإثارة وحلقة الإحراج الذي تواصل في هذا الأسبوع 15 وفيها اتضحت فوارق الخبرة لصالح فرق المقدمة غير الثابتة في الأداء العام.
مباريات المرحلة المقبلة
وتنطلق مباريات الجولة 16 من الدوري يوم غد (الاثنين) بعد التغيير الطفيف الذي أحدثه الاتحاد البحريني لكرة اليد في جدول المباريات، وسيكون هذا اليوم حاسما ومثيراً منذ بدايته التي ستكون بمباراة التضامن وباربار في الخامسة والنصف تليها مباراة القمة التقليدية بين قطبي كرة اليد البحرينية الأهلي والنجمة في السابعة وذلك على صالة مركز الشباب في الجفير.
وتستكمل المباريات يوم (الخميس) كالمعتاد بإقامة لقاءين يلتقي فيهما الاتحاد مع الشباب في 5,30 ثم الاتفاق وسماهيج في 7,00 على الصالة ذاتها.
أوضح المدرب الوطني محمد المعتوق أن الأسبوع الماضي كان يحسب للفرق الصغيرة ومفاجآتها التي لم تكن بالحسبان إذ كشرت عن أنيابها، إذ لعب توبلي لقاء قويا أمام الدير وسماهيج أظهر ندية وشجاعة في لقائه مع باربار وهو الذي جعل الفارق متقاربا في الشوط الأول لهدفين والثاني لثلاثة فقط.
وقال: «لم تكن نتائج هذه المباريات متوقعة، وربما يعود ذلك إلى نظام الدوري وإعداد الجدول الذي يمكن أن يكون سببا في انخفاض المستويات لدى الفرق المتقدمة التي على سبيل المثال نجد باربار بدأ باللعب مع توبلي ثم مع الاتحاد ثم البحرين فسماهيج أخيرا وكلها فرق تقله فنيا، وهو الذي لم يمر حتى الآن بتجربة قوية إذ ستكون أولها مع التضامن في المرحلة المقبلة إذ ستكون له مباراة صعبة وخصوصا إن الفريق في هبوط دائما في مستواه».
واستطرد:«كانت نتائج المباريات طبيعية تماما نتيجة للاحتكاك والتجربة التي مرت بها الفرق الصغيرة على عكس الفرق المتقدمة التي سعت إلى تجربة لاعبيها الاحتياطيين».
وأضاف: «أظهر توبلي في مباراته مع الدير استفادته الكبيرة من اللعب مع الفرق المتقدمة، فهو لعب مع الأهلي وباربار، وحينما جاء أمام الدير ظهر تأثير ذلك على مستواه في اللقاء ليبرز، وعلى العكس فإن الفرق المتقدمة تراجعت كثيرا في أدائها فهي لم تستفد من لقاءاتها مع الفرق الصغيرة بقدر ما كان العكس».
وعن لقاء النجمة والشباب أشار المعتوق إلى أن المباراة كانت ضعيفة وربما اعتبرناها قمة الأسبوع نظرا إلى ضعف المستويات في المباريات الأخرى، ولكنها لم ترتق إلى مستويات المباريات التي يلعب فيها النجمة أو حتى الشباب.
ولفت المعتوق إلى أن ظهور هذه المباريات التي من المفترض أن تكون قوية ربما يعود إلى نظام الدوري الذي يجعل الفرق المتقدمة تتسلسل في مبارياتها أولا مع الفرق الصغيرة، قائلا: «لا مشكلة أن يلعب باربار أولى مبارياته مع النجمة أو التضامن وكذلك الأهلي وهو ما يعطي الدوري حلاوة أكثر يتجعل اللاعب أكثر استعدادا وجاهزية للمباريات التي تليها».
وتابع: «لم تكن للأمور الفنية أي وضوح في مستويات المباريات الخمس، وخصوصا أن الجميع بانتظار مباراة القمة بين الأهلي والنجمة أو مع باربار، فيما تكون المباريات الأخرى سلبية وخصوصاً أن نظام الدوري الخالي من نظام الهبوط والصاعد تأثيره في المباريات التي تكون فيها خالية من الضغوط التي تجلب الإثارة».
وختم المعتوق وصفه لمباريات الأسبوع الـ (15) مؤكدا أن الدوري بدأ الدخول في مرحلة الإثارة المطلوبة وما يسمى بكرة اليد الحقيقية.
حجز اللاعب الشاب محمد الحدي مركزا أساسيا ضمن تشكيلة فريق البحرين إثر ثبات مستواه في غالبية المباريات، على رغم الخسائر المتتالية للفريق في دوري هذا الموسم.
وهذا جعل مدرب الفريق المصري أحمد فخري يعتمد عليه كثيرا ويشركة في غالبية المباريات التي لعبها هذا الموسم، مقدماً مستوى جيد قياساً بسنه الصغير، فكان لنا هذا الحديث:
+ أفضل مباراة لعبتها؟
- مباراة البحرين مع التضامن في الجولة الماضية.
+ أفضل مباراة شاهدتها؟
- نهائي كأس العالم بين كرواتيا وألمانيا في العام 2003.
+ أفضل لاعب في الجولة؟
- لاعب البحرين حسين مدن.
+ أفضل حكم في الجولة؟
- عبدالواحد الإسكافي.
+ أفضل تشكيلة لمنتخب الدوري؟
- محمود عبدالقادر (جناح أيسر)، أحمد عبدالنبي (باك أيسر)، ماهر عاشور (صانع ألعاب)، حسين مدن (باك أيمن)، عباس مال الله (جناح أيمن)، محمد الملا (دائرة) والحارس محمد أحمد (النجمة).
+ أفضل فريق في الجولة؟
- نادي النجمة.
+ أفضل هدف في الجولة؟
- لا يوجد.
+ لاعب تتفاءل به؟
- لاعب البحرين السابق رائد بوحمود.
+ لاعب تتذكره دائما؟
- لاعب البحرين في فئة الشباب محمد عبدالغفار.
+ لاعب يضايقك في الملعب؟
- لا يوجد.
+ مثلك الأعلى؟
- لاعب منتخب فرنسا جاكسون ريكاردسون.
قاد اللاعب الموهوب رائد مرزوق فريقه الاتفاق إلى فوز جدير على الاتحاد في الجولة الماضية في مباراة قدم فيها أداءً مميزاً وخصوصاً في الشوط الثاني الذي تسيده الاتفاق من البداية حتى النهاية.
رائد مرزوق تحت المجهر وتحت رؤية فنية محترفة ممثلة في مدرب الشباب التونسي محمد فتحي ومدرب البحرين المصري أحمد فخري. يقول فتحي عن المرزوق: «بحسب رأيي هذا اللاعب يمكن أن يعطي أكثر لو كان يلعب في فريق آخر غير الاتفاق فهو لاعب ممتاز وإضافة إلى كل فريق ويملك مهارات فنية عالية وبخلاف ذلك فهو يملك قدرة جيدة على التصويب من الخط الخلفي وهو لاعب خبرة كذلك أعتقد أنه مؤهل لأن يكون لاعبا ضمن المنتخب»، ويضيف فتحي «ولكن اللوم عليه زيادة العصبية فيه في المباراة مما يؤثر على تركيزه وعطائه وأدائه أثناء المباراة وأتمنى أن يبتعد عنها». أما فخري فيقول: «هو لاعب مميز ويلعب في كل المراكز ويعتبر قوة عالية جدا لفريقه وحماسي في الملعب، ولكنه ليس لاعبا تكتيكيا ويحتاج إلى التوجيه في المباراة وهذا لا يلغي أنه لاعب مفيد لفريقه».
كان مدرب فريق سماهيج الصربي ساسه الأبرز في المباريات الخمس ضمن الجولة الـ (15) وخصوصا مع التألق والمستوى الكبير الذي قدمه فريقه أمام المتصدر باربار الذي كاد أن يقع في مصيدة سماهيج.
ويحسب للمدرب الخطة العملية التي تعامل معها مع خطط الدفاع الباربارية المتقدمة وحتى العادية أظهرت ثغرات واضحة تمكن من خلالها لاعبوه من تسجيل الأهداف. كما يحسب للمدرب ساسة الاستفادة من لاعبيه كلا بحسب إمكاناته وخصوصا لاعب الخبرة علي خميس، وأظهر كذلك حسن إعداده النفسي والبدني للمباراة التي لم يتمكن فيها باربار من فرض أفضليته لولا خبرة لاعبيه التي حققت الفوز.
جاء فريق سماهيج أفضل الفرق العشرة التي لعبت هذا الأسبوع على رغم بروز أكثر من فريق في هذه الجولة بالذات والتي اشتعلت ندية وإثارة في كل مبارياتها للأسبوع الثاني على التوالي.
غير ان سماهيج قدم مستوى أكثر من رائع ولم يظهر أي رهبة من الفريق البارباري واستغل بشكل كبير الهبوط والارتباك وعدم الثبات في أداء لاعبي باربار، ليقدم مباراة كانت أفضل مبارياته هذا الموسم وخصوصا من الناحية الهجومية التي نجح فيها جيدا بتعامل أكثر من جيد مع أسلوب باربار.
سنقوم من خلال هذه الزاوية بتحليل مباراة القمة في كل أسبوع وسنستعرض من خلال هذه الزاوية كل الإحصاءات والإيجابيات والسلبيات، وسيكون الحديث عن مباراة النجمة والشباب التي شهدت فوزا سهلا للنجمة وبفارق مريح.
- مثل النجمة: عبدالرحمن محمد، جعفر عباس، مالك كريم، بدر فقير، مهدي مدن، مجيد الموسوي، عبدالرحمن عبدالرحيم، وائل محمد، حسن محمود، جاسم محمد، عبدالمحسن حبيب، سيدعلي سيدمحمد، الحراس محمد أحمد، حسن علي، والمدرب محمد المراغي والمساعد سيدعباس التوبلاني.
- مثل الشباب: أحمد منصور، شرف سيدجعفر، باسل الجد، علي مكي، محسن علي، أمين القلاف، حسن شعبان، محمد فيصل، صادق حبيب، حسين القيدوم، علي عبدالشهيد، علي إبراهيم، احمد عبدالإمام، حسين علي، والمدرب محمد فتحي.
- شهدت المباراة القليل من الإيقافات لمدة دقيقتين فيما شهدت المباراة حالة طرد وحيدة، فكانت لصالح النجمة للاعبين عبدالرحمن محمد (إنذار أصفر)، مدن إنذار أصفر)، حسن محمود (إنذار أصفر)، جاسم محمد (طرد بالكرت الأحمر مباشرة). أما بالنسبة إلى الشباب فلكل من علي مكي (إيقاف مرة)، محسن علي (إنذار أصفر)، محمد فيصل (إنذار أصفر)، عبدالشهيد (إنذار أصفر).
- سجل لفريق النجمة كل من: عبدالرحمن محمد (5)، مدن (4)، الموسوي (6)، عبدالرحمن عبدالرحيم (2)، وائل (1)، محمود (2)، جاسم (4)، عبدالمحسن (2)، سيدعلي (4).
- سجل للشباب: شرف (2)، الجد (2)، علي مكي (5)، محسن (2)، القلاف (3)، فيصل (1)، صادق حبيب (7)، عبدالشهيد (1).
- جاء قرعة الإرسال لصالح فريق الشباب.
- انتهى الشوط الأول بنتيجة 10/17 للأهلي، وانتهى الثاني بالتعادل بنتيجة 13/13، والنتيجة الإجمالية 23/30 للنجمة.
- لم يدون الحكام في تقرير المباراة أي شيء.
- أدار اللقاء الحكمان سعيد جعفر (أول)، ابراهيم المدني (ثاني)، علي عيسى (مسجل)، حبيب المهدي (ميقاتيا)، عبدالواحد الإسكافي (مراقب).
مباراة قمة الأسبوع بين النجمة والشباب لم تكن قمة بالمعنى الحقيقي ولم يحتاج النجمة أكثر من 30 دقيقة فقط حتى ينهي المباراة لمصلحته وإنا كنا في الواقع نتوقع أن يقدم الشباب أداءً أفضل مما قدمه، وخصوصاً أنه يبحث عن العودة إلى المركز الرابع الذي تركه قبل جولتين للدير.
وتحدث مساعد مدرب النجمة عباس التوبلاني عن المباراة، وقال: «أعتقد أننا في الشوط الأول قدمنا أداءً قويا وخصوصا في الدفاع وعملنا على غلق المنافذ في وجه هجوم الشباب بالدرجة الأولى وإجبارهم على التصويب من الخلف وتوفق الفريق في هذا التكتيك ولم يسجل الشباب في الشوط الأول إلا 10 أهداف فقط».
وأضاف التوبلاني «في الشوط الثاني عملنا بالنهج والتكتيك نفسه ولما حسمت النتيجة بالنسبة إلينا بعد ارتفاع الفارق أعطينا الفرصة لبقية اللاعبين مثل حسن محمود ومحسن حبيب للمشاركة في المباراة وأخرجنا كذلك الحارس محمد أحمد».
أما مدرب الشباب التونسي محمد فتحي فقد قال عن المباراة: «كان وضعنا في الدفاع جيداً ونجحنا كثيرا في هذا الجانب، ولكن المشكلة كانت في الهجوم، إذ إن النجمة لعب على الهجوم المرتد السريع وسجل تقريبا 10 أهداف من 16 هدفاً في الشوط الأول وهذا بصراحة ما أثر علينا».
وأضاف «في الشوط الثاني حاولنا تلافي الأخطاء الهجومية وتحدت مع الأجنحة بخصوص العودة السريعة بعد إنهاء الهجمة ووفقنا في ذلك وكانت نتيجة الشوط الثاني 13/13، إذ الفارق جاء في الشوط الأول فقط، وأضيف أيضا أننا في السابق كنا نشتكي من الخط الخلفي في إضاعة الفرص، ولكن في هذه المباراة الأجنحة ولاعب الدائرة لم يوفقوا أبدا وأضاعوا 8 فرص تقريبا في مواجهة المرمى»، وختم فتحي حديثه قائلا: «أعتقد أن فريق النجمة أفضل فريق في البحرين ويملك إمكانات عالية جدا».
اختير الحكمان نادر البزاز وتوفيق عيسى أفضل طاقم للأسبوع الـ (15) من بين الطواقم الأخرى التي أدارت المباريات الخمس.
وهما اللذان أدارا مباراة توبلي والدير التي انتهت لصالح الثاني بفارق بسيط في مباراة قوية.
يذكر ان الحكمين الدوليين قد شاركا في إدارة مباريات البطولة 26 لأندية أبطال الكؤوس لدول مجلس التعاون الأخيرة التي أقيمت في العين الاماراتية وفاز ببطولتها فريق الصليبخات الكويتي وحل فيها النجمة ممثل البحرين في مركز الوصيف.
أقيمت في الجولة الخامسة من القسم الثاني 5 مباريات بمشاركة 10 أندية وغاب عن الجولة النادي الأهلي بسبب ترتيب الجدول.
- انتهت المباريات الخمس كلها بالفوز ولم تشهد الجولة أي حال تعادل.
- أكثر الأندية تسجيلا في الجولة هو نادي باربار الذي سجل في شباك الاتحاد 34 هدفاً على مدار 60 دقيقة بمعدل 0,56 هدف لكل دقيقة، وهو أقوى هجوم في الجولة. يذكر أن نسبة التهديف في هذه الجولة أقل من الجولات الأربع الماضية، إذ وصلت النسبة إلى 0,75 هدف في الجولة الثالثة حينما سجل باربار 45 هدفا في شباك الاتحاد.
- أقل الأندية تسجيلا في الجولة هو نادي سماهيج الذي سجل 20 هدفا فقط في مرمى باربار بمعدل 0,33 هدف لكل دقيقة.
- أكثر فارق في الأهداف سجل في مباراة النجمة والشباب (7 أهداف) وهو فارق قليل قياسيا على الجولات الماضية، إذ شهدت الجولة الثالثة من القسم الثاني تسجيل فارق (28 هدفا) في مباراة الاتحاد وباربار.
- أقل فارق أهداف سجل في الجولة كان خلال مباراة الدير وتوبلي وهو هدفان فقط في المباراة التي انتهت 29/27.
- شهدت الجولة تسجيل 269 هدفا خلال الجولة وكان التضامن صاحب النصيب الأكبر في التسجيل بـ 34 هدفا بنسبة 12,6 في المئة.
- سجل في الشوط الأول 137 هدفا وفي الشوط الثاني سجل 132 هدفا.
- اعتلى باربار قمة الترتيب برصيد 41 نقطة، ثم الأهلي 40 نقطة فالنجمة 38، ثم الدير في المركز الرابع برصيد 36 نقطة
حبس السماوي المجتهد أنفاس البنفسج في قلعتهم الحصينة وأمام أعين جماهيرهم الغفيرة في مباراة لم تكن لا على البال ولا على الخاطر أن يقف فيها السماوي صلبا وقويا ومنافساً للمتصدر باربار.
المباراة كانت قمة في الروعة والإثارة ولم يحسمها البنفسج إلا في اللحظات الأخيرة وكان أبناء سماهيج رجالا وأبطالا بحق وكل اللاعبين كانوا نجوما ولعل أبرزهم نجومية هو لاعب الخط الخلفي الخلوق محمد حسن إبراهيم.
محمد حسن أحد أبرز منا أنجبته سماهيج في هذا الموسم وهو صغير السن مبدع تماما في دوري الشباب ويمثل 70 في المئة من الفريق وصغر سنه لم يمنعه من الإبداع مع الكبار وأمام الكبار ولعل مباراة باربار الأخيرة خير شاهد على نجوميته.
وتحدثنا مع النجم الواعد محمد إبراهيم وسألناه عن سر تألق سماهيج في المباراة وتألقه شخصيا فأجاب: «لعبنا المباراة بصورة جيدة على عكس باربار الذي لم يقدم مستواه المعروف، وبالنسبة إلينا لعبنا بحماس كبير وبراحة نفسية وتألق كثيرا خليل مشاخيل وبقية اللاعبين».
وأضاف «بالنسبة إلي كنت مصابا قبل المباراة وإدارة النادي لم تقصر وبادرت بعلاجي قبل المباراة ولعبت المباراة وكنت أتمنى أن أرد الجميل للنادي والحمدلله توفقت».
حارس المرمى: زكريا حسن (حارس سماهيج).
الجناح الأيمن: عبدالإله جعفر (باربار).
الباك الأيمن: رائد المرزوق(الاتفاق).
اللاعب المحور: محمد حسن (سماهيج).
الباك الأيسر: ياسر عبدالله (توبلي).
الجناح الأيسر: سيدمجيد الموسوي (النجمة).
الدائرة: محمد ميرزا (التضامن)
العدد 1311 - السبت 08 أبريل 2006م الموافق 09 ربيع الاول 1427هـ