قالت السعودية أمس إنها اعتقلت 5 متشددين على صلة بهجوم فاشل شنه تنظيم «القاعدة» على مجمع نفطي في بقيق وضبطت 1,5 طن من المتفجرات. وأذاع التلفزيون السعودي بيانا لوزارة الداخلية جاء فيه أن الخمسة لهم صلة بمحاولة الهجوم في فبراير/ شباط الماضي على مجمع بقيق النفطي الذي يعد أكبر مجمع لمعالجة النفط في العالم. وسبق أن اعتقلت المملكة متشددين آخرين لصلتهم بالحادث الذي قتل فيه اثنان من المهاجمين.

وعرض التلفزيون أجزاء من شريط ضبطته الشرطة يظهر متشددين وهم يعدون العربتين اللتين استخدمتا في الهجوم. وقال إن الشريط والمتفجرات عثر عليها في مخزن خارج الرياض. كما أظهر الشريط عددا من المتشددين الذين شاركوا في الإعداد للهجوم وبينهم أحد قادة «القاعدة» وهو فهد الجوير الذي قتل في 27 فبراير الماضي. وعرض التلفزيون مسدسات وبنادق وجهاز كمبيوتر وكمية كبيرة من الأقراص المدمجة وشرائط الفيديو التي عثرت عليها السلطات.

ومن جهة أخرى، تعرض عدد من أهالي المعتقلين السعوديين في العراق إلى عمليات نصب وابتزاز من قبل مجهولين في العراق يجرون اتصالات بهم ويبدون استعدادهم للمساعدة في إطلاق سراح المعتقلين مقابل مبالغ مالية.

ونقلت صحيفة «الوطن» السعودية أمس عن شقيق أحد المعتقلين في العراق قوله «إنه تلقى اتصالات من مجهولين على هاتفه الجوال تطالبه بدفع 370 ألف دولار من أجل إنهاء قضية ابنهم المعتقل وإعادته إلى السعودية بطرق ملتوية». وأوضح أنه يعلم أن غالبية هذه الاتصالات هي عمليات نصب وابتزاز واضحة. وقال آخر إنه دفع مبلغ 5000 دولار لشخص اتصل به وأبلغه أن قريبه معتقل في سجن تابع للجيش العراقي، وطالبه بدفع المبلغ من أجل تغيير ملف القضية وإخراج قريبه من السجن