نظم الجهاز المركزي للمعلومات صباح أمس (السبت) ورشة عمل ناقشت تجارب دول مجلس التعاون في استخدام بطاقة الهوية الالكترونية، وخصوصا تجربة البحرين، فيما يبدأ المواطنون والمقيمون في البحرين بتجريب «البطاقة الالكترونية» واستخدامها للتنقل بين دول مجلس التعاون في دولتي الإمارات العربية المتحدة وعُمان، إضافة إلى البحرين. وعقدت ورشة العمل بحضور وكلاء وموظفين في «جهاز المعلومات» إضافة إلى وفد من الأمانة العامة لدول مجلس التعاون والوفود المشاركة من دول الخليج، وذلك بفندق مير كيور، وتهدف الورشة التي تستمر إلى صباح يوم غد (الاثنين) إلى الاطلاع على تجربة البحرين في إصدار «البطاقة الالكترونية»، ومناقشة الآلية التي سيتعامل بها المواطنون بالبطاقة الجديدة في حال تنقلهم بين دول الخليج والتعرف على المتطلبات الفنية اللازمة لاستخدام البوابات الالكترونية في المطارات بالبطاقة المذكورة، إلى جانب إدراج قراءة البصمة والصورة ضمن التجربة الجديدة وتحديد التطبيقات التي تتضمنها الهوية كالتنقل. كما تم تسمية منسق من كل دولة خليجية لمتابعة التجربة الالكترونية وتطوراتها، فيما توصل المشاركون إلى وضع شعار دول مجلس التعاون على البطاقة والتي يصل عمرها إلى 5 سنوات.

ومن جانبهم، عرض ممثلو دولة الإمارات العريبة المتحدة تجربتهم مع «البطاقة الالكترونية»، فيما قدموا دراسات مختلفة عنها، في الوقت الذي تم خلاله تقديم عرض مفصل عن تجربة البحرين مع «البطاقة الالكترونية» ودراسة نتائج الاستبيان الذي أجري على التجربة البحرينية وتفريغها وتحليلها، التي سيعلن عنها خلال اجتماع اليوم، فضلا عن التطرق إلى مواصفات البطاقة الالكترونية الموحدة والتي يمكن للمواطنين والمقيمين استخدامها داخل وخارج أوطانهم.

يذكر أن البحرين استحدثت لأول مرة نظاما استند إلى إعطاء كل مواطن ومقيم فيها رقما شخصيا خاصا وغير قابل للتكرار، متمثلا في الرقم الشخصي في العام 1984، واستخدم لإصدار البطاقات السكانية لجميع المواطنين والمقيمين