نوه رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة بأهمية الموضوعات التي يناقشها المؤتمر الوطني للسياسات الاجتماعية في مملكة البحرين، والذي يأتي منسجماً مع الاهتمام الذي توليه الحكومة بالتنمية من منطلق إيمانها بأن المواطن البحريني هو أساس التنمية ومحورها الأساسي. مؤكداً سموه أن ما وصلت إليه مملكة البحرين من مراكز متقدمة وإشادة دولية في مجال التنمية البشرية كان نتاجاً لسياساتها الناجحة في مجالات التنمية المختلفة.
جاء ذلك، خلال استقبال سموه صباح أمس وكيل الأمين العام والأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الأسكوا ) التابعة إلى الأمم المتحدة ميرفت التلاوي، وذلك بمناسبة انعقاد المؤتمر الوطني للسياسات الاجتماعية في مملكة البحرين.
كما نوه رئيس الوزراء بأهمية الدور الذي تضطلع به اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا وجميع منظمات الأمم المتحدة العاملة في مجالات التنمية الاجتماعية ودورها في تعزيز علاقة المنظمات الاجتماعية العربية مع نظيراتها في بقية دول العالم. مؤكداً دعم مملكة البحرين للاسكوا، وذلك لما تقوم به من جهود كبيرة لبلورة السياسات الاجتماعية في المجتمعات إلى واقع ملموس يستشفه أفراد المجتمع ويؤثر إيجاباً على حياتهم، لافتاً إلى أن مملكة البحرين قطعت أشواطاً متقدمة في مجال التنمية البشرية، وعلى رغم ذلك فالحكومة تحرص على تحقيق المزيد من الانجازات في مجالات التنمية الاجتماعية والحفاظ على المراكز المتقدمة التي حققتها المملكة في هذا المجال.
من جانبها، أبدت التلاوي إعجابها بالمستوى المتميز الذي تتبوأه مملكة البحرين في مجال التنمية اشلاجتماعية، مؤكدة أن تجربة البحرين في هذا المجال أصبحت تجربة رائدة ويحتذى بها دولياً، مؤكدة أن استضافة البحرين للمؤتمر الوطني للسياسات الاجتماعية تأتي دلالة على مدى اهتمامها بالتنمية الاجتماعية، متمنية للبحرين المزيد من التقدم والرقي وتحقيق المزيد من القفزات في مجال التنمية البشرية والحفاظ على المراكز المتقدمة التي حققتها في هذا المجال
العدد 1328 - الثلثاء 25 أبريل 2006م الموافق 26 ربيع الاول 1427هـ