تزايدت في الآونة الأخيرة ظاهرة (الانتحار) في المجتمع البحريني، وهي الظاهرة التي تعد غريبة عليه باعتباره مجتمعاً مسلماً أساساً، وفيما سجلت يوم أمس الأول آخر الحالات بانتحار بحريني في قرية كرزكان، أقدم آسيوي يبلغ من العمر 35 عاماً مساء أمس الأول (أيضاً) على الانتحار شنقاً داخل شقته التي يسكنها بمنطقة القضيبية، هذا ولم تعرف أسباب الانتحار بعد.
أحد الشهود الذي يقطن في المنطقة نفسها أكد لـ «الوسط» أنه شاهد المنتحر مربوطاً بحبل في مروحة الغرفة التي كان فيها، لافتاً إلى أن القاطنين في المنطقة نفسها شاهدوا المنتحر صباح اليوم ذاته. ونقلت سيارة تابعة للصحة الجثة يوم أمس إلى مجمع السلمانية الطبي، وأودعت المشرحة في وقت يجري الأمن تحقيقاته بشأن الحادث وملابساته.
يذكر أنه خلال الأيام العشرة الماضية أقدم آسيويان وبحريني على الانتحار لأسباب مجهولة. وكثرت في الأوساط البحرينية أخيراً مخاوف شديدة من تفشي هذه الظاهرة، وخصوصاً على صعيد البحرينيين، وصار الكثير من المواطنين يسألون عن مدى جدية الجهات المعنية في إيجاد حلول لمعالجة هذه الظاهرة، التي تتفاقم من دون توقف
العدد 1328 - الثلثاء 25 أبريل 2006م الموافق 26 ربيع الاول 1427هـ