تراجعت أسواق الأسهم في دول الخليج العربية أمس (الخميس) بفعل عمليات بيع لجني الأرباح لكنها احتفظت ببعض مكاسبها في الانتعاش الذي شهدته في وقت سابق من الاسبوع. وانخفضت سوق الأسهم السعودية أكبر بورصات العالم العربي نحو 2 في المئة اذ هوت أسهم شركة الكهرباء السعودية اكثر من 8 في المئة بعد ان أقبل المستثمرون على البيع لجني الأرباح من أسهم الشركة. وهبطت أيضا الأسهم في الإمارات العربية المتحدة هبوطا شديدا في تراجع قادته أسهم اعمار العقارية التي هوت نحو 4 في المئة. وارتفعت الأسهم في بورصتي البحرين وقطر قليلا بينما هبطت الأسهم في البورصة العمانية. والبورصة الكويتية ثاني أكبر بورصات المنطقة لا تعمل أمس (الخميس).
وانتعشت الأسهم في انحاء منطقة الخليج المصدرة للنفط في وقت سابق من الاسبوع وقال محللون ان الاتجاه الصعودي الذي انتعشت فيه البورصة السعودية من أدنى مستوياتها في 9 أشهر وأسواق الإمارات من أدنى مستويات العام مازال هشا. وتوقع محللون أن تظل أسواق الخليج متقلبة لكنها ربما تكون عبرت أسوأ مراحل حركة تصحيح نزولي ممتدة منذ نحو 35 في المئة من القيمة السوقية للأسهم في البورصة السعودية منذ نهاية فبراير/ شباط. وتراجعت سوق دبي بنسبة 40 في المئة منذ يناير/ كانون الثاني.
وقال مدير قسم إدارة الاصول في شركة الأوراق المالية والاستثمار بالبحرين، شاكيل ساروار بات «الأسواق تحاول العثور على أدنى مستوى للأسعار». وأضاف «وحينما تبدأ في التماسك فان التوقعات من هنا تبدو ايجابية... أسعار النفط عند أعلى مستوياتها والسيولة عند مستوى قياسي مرتفع وأساسيات الاقتصاد الكلي والشركات لاتزال قوية».
دبي، الرياض - رويترز
تراجعت أسواق الأسهم في دول الخليج العربية أمس (الخميس) بفعل عمليات بيع لجني الارباح لكنها احتفظت ببعض مكاسبها في الانتعاش الذي شهدته في وقت سابق من الاسبوع.
وانخفضت سوق الأسهم السعودية، أكبر بورصات العالم العربي، نحو 2 في المئة اذ هوت اسهم شركة كهرباء السعودية أكثر من 8 في المئة بعد ان اقبل المستثمرون على البيع لجني الارباح من أسهم الشركة.
وهبطت ايضا الأسهم في الامارات العربية المتحدة هبوطا شديدا في تراجع قادته أسهم اعمار العقارية كبرى الشركات العقارية في الشرق الأوسط التي هوت نحو 4 في المئة.
وارتفعت الأسهم في بورصتي البحرين وقطر قليلا بينما هبطت الأسهم في البورصة العمانية. والبورصة الكويتية ثاني أكبر بورصات المنطقة لا تعمل أمس (الخميس).
وانتعشت الأسهم في أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم في وقت سابق من الاسبوع ما رفع البورصة السعودية عن ادنى مستوياتها في تسعة أشهر وأسواق الامارات من ادنى مستويات العام.
وتوقع محللون أن تظل أسواق الخليج متقلبة لكنها ربما تكون عبرت أسوأ مراحل حركة تصحيح نزولي ممتدة محت نحو 35 في المئة من القيمة السوقية للأسهم في البورصة السعودية منذ نهاية فبراير/ شباط. وتراجعت سوق دبي بنسبة 40 في المئة منذ يناير/ كانون الثاني.
وقال مدير قسم إدارة الاصول في شركة الأوراق المالية والاستثمار بالبحرين، شاكيل ساروار بات «الأسواق تحاول العثور على أدنى مستوى للأسعار». وأضاف «وحينما تبدأ في التماسك فان التوقعات من هنا تبدو ايجابية... أسعار النفط عند أعلى مستوياتها والسيولة عند مستوى قياسي مرتفع وأساسيات الاقتصاد الكلي والشركات لاتزال قوية». وارتفعت أسعار الأسهم في البورصات الخليجية بنسبة 92 في المئة في المتوسط على مدى العام الماضي ما جعلها ضمن أكثر الاسواق الناشئة غلاء في العالم لكن التراجع الحاد الذي أصابها دفع قيم الأسهم الى الانخفاض وساعد على عودة شركات استثمارية كبيرة الى السوق. وقال محللون ان مضاربين مسلحين بالسيولة ويهيمنون على المعاملات في الاسواق الخليجية سعوا الى جني الارباح قبل عطلة نهاية الاسبوع التي تبدأ اليوم (الجمعة).
ويقتصر تداول الأسهم في الاسواق الخليجية بشكل كبير على المقيمين إذ تقيد الحكومات حجم الأسهم التي يمكن للاجانب حيازتها.
وقال المحلل في الجمعية الاقتصادية السعودية، تركي فدعق «كثيرا ما نرى مبيعات لجني الارباح قرب نهاية الجلسة في أيام الخميس». وأضاف «حافظت السوق على ارتفاعها عن الاسبوع السابق». وأخذت الأسهم السعودية في الصعود بعد نزولها عن 12 ألف نقطة يوم الاثنين الماضي مرة منذ يوليو/ تموز. وقفز المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية 8,13 في المئة يوم الثلثاء الماضي وهو أكبر ارتفاع له في يوم واحد منذ أكثر من عامين.
وجاء الارتفاع في أعقاب تعهد الحكومة السعودية باعادة النظام إلى السوق المتقلبة عن طريق زيادة الشفافية وفرص الاستثمار.
ويجري تداول الأسهم في السوق السعودية بأسعار تزيد 30 مرة عن حصصها من الارباح في 2006 وفقا لتقديرات شركة الأوراق المالية والاستثمار وهو ما يقول ساروار بات انه مؤشر على ان أسعار الأسهم ستشهد مزيدا من التراجع في المستقبل.
وقال ان الأسهم في السوق الاماراتية متداولة بأسعار تزيد نحو 20 مرة عن حصصها من الارباح في 2006.
وتتبعت الأسهم الاماراتية تحركات البورصة السعودية التي ساهم تراجعها أمس الخميس في دفع الأسهم الاماراتية مجددا نحو أدنى مستوياتها في عدة سنوات التي بلغتها يوم الاحد مع تراجع سوق دبي المالي بنحو 5 في المئة.
وقال مدير صندوق في بنك المشرق بدبي هاني حسين «اعتقد أن هبوط السوق السعودية في بداية أمس شجع المضاربين (في الامارات) على البيع... صغار المستثمرين لا يريدون أن تكون لهم مراكز في نهاية الاسبوع... انهم يفضلون البيع»
العدد 1330 - الخميس 27 أبريل 2006م الموافق 28 ربيع الاول 1427هـ